بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض والفنان رشيد طه افتتاح معرضي داري وبن دينا في مركز يبوس الثقافي بالقدس.
اعتبر د. سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني بأن مهرجان القدس 2011 الذي إنطلق اليوم من قلب المدينة طموحاً وانجازاً نفخر به جميعاً وخاصة بان المدينة تقبع تحت نير الاحتلال.
جاءت كلمته خلال افتتاح معرض الفنان أحمد داري "تأملات حروفية" ومعرض الفنان عمر يوسف بن دينا "شهداء خيط الحرير" في مركز يبوس الثقافي، ضمن فعاليات اليوم الاول لمهرجان القدس 2011 الذي انطلق مساء اليوم الاربعاء بقلب مدينة القدس.
بحضور د. سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني، والقنصل الفرنسي فريدريك ديزغنو، والقنصل البلجيكي كيرت كوكس، وأعضاء الهيئة العامة ليبوس، هذا بالاضافة لعدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
واضاف، "لقد رأينا إنجازا نفخر به جميعا، عندما كان هذا المشروع قيد الإنشاء، حيث اعتبرناه طموحاً، ولكن إتمامه يدل على أن التفاؤل هو قرار اتخذناه على أمل أن يعيش شعبنا بحرية وكرامة في كنف دولتنا التي ستقوم بإذن الله وعاصمتها القدس الشريف".
من جانبه أوضح عدنان الحسيني محافظ القدس أن المركز أصبح نقطة انطلاق للحركة الثقافية في مدينة القدس، بفعل الأداء المتميز للقائمين عليه، مباركاً للشعب الفلسطيني إنجاز هذا الصرح الثقافي والفني الرائع".
وشمل معرض الفنان الفلسطيني المقيم في فرنسا أحمد داري "تأملات حروفية" مجموعة من أعماله الجديدة التي بناها على نصوص من كتابات شعراء فلسطينيين وعرب وعالميين منهم محمود درويش، والاخطل الصغير والمتنبي، وبودلير، ورينيه شارل وجبران خليل جبران. وتميزت المجموعة بتعامله مع الحرف العربي بأسلوبه الفني الخاص والقائم على رسم الحرف العربي بطريقة جديدة ومعاصرة تحافظ على الخصوصية والقواعد الاساسية لفن الخط العربي التقليدي. وقام من خلال اعماله بإخراج الحرف إلى فضاء جديد حر ومتنفس واسع، وخلق علاقة جديدة بين الألوان من خلال العمل على انسجامها في بعض المساحات وتنافرها في مساحات اخرى.
وقال داري: "انا سعيد بمشاركتي في مهرجان القدس للمرة الاولى. وأتمنى أن يتمكن المركز والمهرجان على حد سواء من تحقيق أهدافهم في انعاش الحياة الثقافية في القدس وكسر عزلة المدينة مع محيطها الفلسطيني والعربي. آمل أن يكون المركز نقطة لقاء بين الفنانين الفلسطينيين الذين يعيشون هنا واولئك الذي يعيشون في انحاء العالم."
ويعقد الفنان احمد داري إلى جانب معرضه عدة ورشات فنية في الخط العربي بالتنسيق مع حوش الفن الفلسطيني ومؤسسة المعمل للفن المعاصر في القدس، لإكساب المهتمين خبرته المميزة في هذا المجال.
أما مجموعة المصمم الفلسطيني عُمر يوسف بن دينا "شهداء خيط الحرير" فتعتمد على استخدام تقنيات الصناعة الفلسطينية القديمة بتنوع اشكالها ومراحلها بطابع عصري حداثي. وقد عمل المصمم خلال فترة إنتاج مجموعة التصاميم هذه بالتعاون مع جمعية إنعاش المخيم الفلسطيني في لبنان، بحيث قامت الجمعية بتوفير الإرشاد والمساعدة في مجال التطريز الفلسطيني والذي تم استخدامه بشكل غير تقليدي في بعض المعروضات.
ويقول بن دينا بأنه يحاول لفت الانتباه الى حضور مستمر لزي يعكس الواقع الفلسطيني بشكل حيوي ومتجدد، وبيان مدى اتساع النطاق الابداعي المستوحى من الأزياء الفلسطينية في المجالين المضموني والتقني.
ومن المقرر أن يحيي الفنان الجزائري رشيد طه بالاشتراك مع فرقة الراب الفلسطينية "دام" غدا الخميس اولى العروض الموسيقية في مهرجان القدس 2011 في دار الطفل العربي.
يذكر ان مهرجان القدس هذا العام يقام بتنظيم من مركز يبوس الثقافي في عدد من المؤسسات الثقافية المقدسية، وبدعم وتمويل من البنك الإسلامي للتنمية- صندوق الأقصى الراعي الذهبي للمهرجان، وبرعاية فضية من اليونيسيف ورعاية برونزية من صندوق الاستثمار الفلسطيني (PIF)، هذا بالاضافة إلى عدة جهات فلسطينية وعربية ودولية داعمة.
القدس المحتلة: ديالا جويحان
اعتبر د. سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني بأن مهرجان القدس 2011 الذي إنطلق اليوم من قلب المدينة طموحاً وانجازاً نفخر به جميعاً وخاصة بان المدينة تقبع تحت نير الاحتلال.
جاءت كلمته خلال افتتاح معرض الفنان أحمد داري "تأملات حروفية" ومعرض الفنان عمر يوسف بن دينا "شهداء خيط الحرير" في مركز يبوس الثقافي، ضمن فعاليات اليوم الاول لمهرجان القدس 2011 الذي انطلق مساء اليوم الاربعاء بقلب مدينة القدس.
بحضور د. سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني، والقنصل الفرنسي فريدريك ديزغنو، والقنصل البلجيكي كيرت كوكس، وأعضاء الهيئة العامة ليبوس، هذا بالاضافة لعدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
وهنأ فياض مديرة المركز رانيا الياس وكافة القائمين على المهرجان لما أنجزوه في إطار تطوير مركز يبوس والاستفادة منه بطرق مختلفة، بهدف تعزيز البعد الثقافي لمدينة القدس.
واضاف، "لقد رأينا إنجازا نفخر به جميعا، عندما كان هذا المشروع قيد الإنشاء، حيث اعتبرناه طموحاً، ولكن إتمامه يدل على أن التفاؤل هو قرار اتخذناه على أمل أن يعيش شعبنا بحرية وكرامة في كنف دولتنا التي ستقوم بإذن الله وعاصمتها القدس الشريف".
من جانبه أوضح عدنان الحسيني محافظ القدس أن المركز أصبح نقطة انطلاق للحركة الثقافية في مدينة القدس، بفعل الأداء المتميز للقائمين عليه، مباركاً للشعب الفلسطيني إنجاز هذا الصرح الثقافي والفني الرائع".
ورحبت مديرة المركز رانيا الياس بالحضور، قائلة: "يسرنا ان نفتتح فعاليات المهرجان لهذا العام بأعمال فنية يقدمها مبدعون فلسطينيون، مما يساهم في إثراء الحركة الثقافية وتعزيز القيمة الثقافية للمهرجان والهوية العربية الفلسطينية". وأضافت الياس أن مركز يبوس اهتم منذ تأسيسه عام 1995 بعرض وتسويق الفرق والأعمال الفنية الموسيقية عالية المستوى، مؤكدة أن المركز يهتم كذلك بتقديم ثقافات أخرى لتعريف المجتمع الفلسطيني على ما هو جديد في الساحة الثقافية المحلية والعالمية. مشيرة إلى أن هذا ما تم تقديمه في افتتاح المهرجان حيث تم التركيز على عدة أنواع من الفنون التشكيلية التقليدية والتجريبية وفن الخط العربي.
وشمل معرض الفنان الفلسطيني المقيم في فرنسا أحمد داري "تأملات حروفية" مجموعة من أعماله الجديدة التي بناها على نصوص من كتابات شعراء فلسطينيين وعرب وعالميين منهم محمود درويش، والاخطل الصغير والمتنبي، وبودلير، ورينيه شارل وجبران خليل جبران. وتميزت المجموعة بتعامله مع الحرف العربي بأسلوبه الفني الخاص والقائم على رسم الحرف العربي بطريقة جديدة ومعاصرة تحافظ على الخصوصية والقواعد الاساسية لفن الخط العربي التقليدي. وقام من خلال اعماله بإخراج الحرف إلى فضاء جديد حر ومتنفس واسع، وخلق علاقة جديدة بين الألوان من خلال العمل على انسجامها في بعض المساحات وتنافرها في مساحات اخرى.
وقال داري: "انا سعيد بمشاركتي في مهرجان القدس للمرة الاولى. وأتمنى أن يتمكن المركز والمهرجان على حد سواء من تحقيق أهدافهم في انعاش الحياة الثقافية في القدس وكسر عزلة المدينة مع محيطها الفلسطيني والعربي. آمل أن يكون المركز نقطة لقاء بين الفنانين الفلسطينيين الذين يعيشون هنا واولئك الذي يعيشون في انحاء العالم."
ويعقد الفنان احمد داري إلى جانب معرضه عدة ورشات فنية في الخط العربي بالتنسيق مع حوش الفن الفلسطيني ومؤسسة المعمل للفن المعاصر في القدس، لإكساب المهتمين خبرته المميزة في هذا المجال.
أما مجموعة المصمم الفلسطيني عُمر يوسف بن دينا "شهداء خيط الحرير" فتعتمد على استخدام تقنيات الصناعة الفلسطينية القديمة بتنوع اشكالها ومراحلها بطابع عصري حداثي. وقد عمل المصمم خلال فترة إنتاج مجموعة التصاميم هذه بالتعاون مع جمعية إنعاش المخيم الفلسطيني في لبنان، بحيث قامت الجمعية بتوفير الإرشاد والمساعدة في مجال التطريز الفلسطيني والذي تم استخدامه بشكل غير تقليدي في بعض المعروضات.
ويقول بن دينا بأنه يحاول لفت الانتباه الى حضور مستمر لزي يعكس الواقع الفلسطيني بشكل حيوي ومتجدد، وبيان مدى اتساع النطاق الابداعي المستوحى من الأزياء الفلسطينية في المجالين المضموني والتقني.
وقام الفنان التشكيلي والمصور عاهد ازحيمان بالإشراف على رسم الجدارية للمدخل الخلفي لمركز يبوس الثقافي والتي شارك فيها مجموعة من الفنانين الفلسطينيين منهم بيسان أبو عيشة، وفادي عميرة، وريما أبو غربية، ونمير قاسم، ومحمد الجولاني، ومعتز لويس، وهديل الحلاقة. وأشار ازحيمان أن الجدارية تجسد مفاهيم الثقافة والابداع الفني، حيث ترمز الجدارية إلى الحياة الثقافية في المدينة المقدسة.
يذكر ان مهرجان القدس هذا العام يقام بتنظيم من مركز يبوس الثقافي في عدد من المؤسسات الثقافية المقدسية، وبدعم وتمويل من البنك الإسلامي للتنمية- صندوق الأقصى الراعي الذهبي للمهرجان، وبرعاية فضية من اليونيسيف ورعاية برونزية من صندوق الاستثمار الفلسطيني (PIF)، هذا بالاضافة إلى عدة جهات فلسطينية وعربية ودولية داعمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق