تشديدات عسكرية مشددة:العشرات من المقدسيين يؤدون صلاة الجمعة في الشوارع والازقة والاحياء
القدس: ديالا جويحان
أدي العشرات من الشبان والمواطنين المقدسيين الذي تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً،اليوم الجمعة، في الشوارع وأزقة وأحياء البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الاقصى المبارك. بعد ان منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصلين المقدسيين من دخول المسجد الاقصى المبارك لاداء صلاة الجمعه، وسمحت فقط لمن فاقت أعمارهم الخمسين عاماً، والسكان الذين يقطنون داخل أحياء البلدة القديمة بعد نصب المتاريس الحديدية على مدخل باب العامود وباب الساهرة، وباب الاسباط، وباب الخليل، ومدخل الصوانة وراس العامود ووادي الجوز، عدي عن انتشار شرطة حرس الحدود والقوات الخاصة والفرق الخيالة في شوارع مدينة القدس، ونصب المنطاط التصويري لرصد تحركات المصلين المقدسيين في سماء القدس، تحسباً لاندلاع مواجهات في الساعات الأخيرة من خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما ومحمود عباس ابو مازن في الامم المتحدة حول الاعتراف بالدولة الفلسطيني.وقد أم في المصلين عند منطقة باب السلسلة بالقرب من حائط البراق الأستاذ عبد الكريم أبو سنينة عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، وحذر من مغبة الظلم الذي يمارس ضد المقدسيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً ان دوام الظلم يعني زواله ونهايته.وقال ابو سنينة، ان مدافعة الظلم والوقوف في وجهه من أقدس الواجبات التي حث عليها الرسول صلي الله عليه وسلم حيث قال:" إذا هابت أمتي أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها.ودعا ابو سنينة المقدسيين والمصلين الوقوف باستمرار في وجه سياسة الاحتلال، والوقوف فيالشوارع لتأدية صلاة الجمعة في وجه الظلم ،الذي يمنع المقدسيين من دخول المصلين للأقصى،كما اعتبر أن مثل هذه الوقفات والصلوات في الأزقة والشوارع إنما هي إرهاصات وبشائرالتغير والتحرر القادم حيث يكون بذلك المقدسيون قد وقفوا وقفتهم وقالوا كلمتهم وفي نهايةالخطبة صلى الجموع تحت حراب الجنود وكاميراتهم وتهديداتهم.كما شدد خطباء المساجد، خلال صلاة الجمعة ،اليوم، في محافظات الضفة والقدس، على وجوب نصرة فلسطين في كل المحافل، وضرورة الوحدة ورص الصف.وقالوا إن الرئيس محمود عباس سيقدم اليوم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين لتتويج مسيرة الكفاح الفلسطيني بالاستقلال والحرية، وكل الشعب الفلسطيني يقف خلف هذا المطلب الذي لا يعارضه أو يرفضه إلا الظالمون المعتدون، متوجهين بالدعاء إلى الله عز وجل لتوفيق الجهود المبذولة من قبل الرئيس محمود عباس لنيل الاستقلال والاعتراف الدولي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.وقالوا إن حب الوطن والتعلق به والحنين إليه أمر فطري مركوز في النفوس البشرية، فالأوطان بالنسبة للأمم قاعدة وجودها ومهد حضارتها وارض بنائها ومقومات معاشها لا تقوم لها من دون بنية ولا تتحقق من غيرها سيادة، بل يبقى الناس من غير أوطان مشردين لا أمن ولا أمان ولا سكينة ولا اطمئنان، فلا عجب أن تعنى الأمم بتنمية حب الأوطان في نفوس بنيها.وأضافوا أن فلسطين أحب بقاع الله لنا، كيف لا وهي أولى القبلتين وثاني المسجدين، وثالث مسجد تشد إليه الرحال، وفيها قبور الصحابة والفاتحين، شهدت ميلاد الأنبياء وعلى أرضها أنزلت رسالتهم، فمن هنا علينا أن نعمل على بناء دولتنا بجد وإخلاص، وأن نطرق كل الأبواب غير يائسين للوصول إلى هدفنا المنشود، ولا يتحقق ذلك إلا بالوحدة والالتفاف حول قيادتنا الفلسطينية حتى نصل لما نصبو إليه.
القدس: ديالا جويحان
أدي العشرات من الشبان والمواطنين المقدسيين الذي تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً،اليوم الجمعة، في الشوارع وأزقة وأحياء البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الاقصى المبارك. بعد ان منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصلين المقدسيين من دخول المسجد الاقصى المبارك لاداء صلاة الجمعه، وسمحت فقط لمن فاقت أعمارهم الخمسين عاماً، والسكان الذين يقطنون داخل أحياء البلدة القديمة بعد نصب المتاريس الحديدية على مدخل باب العامود وباب الساهرة، وباب الاسباط، وباب الخليل، ومدخل الصوانة وراس العامود ووادي الجوز، عدي عن انتشار شرطة حرس الحدود والقوات الخاصة والفرق الخيالة في شوارع مدينة القدس، ونصب المنطاط التصويري لرصد تحركات المصلين المقدسيين في سماء القدس، تحسباً لاندلاع مواجهات في الساعات الأخيرة من خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما ومحمود عباس ابو مازن في الامم المتحدة حول الاعتراف بالدولة الفلسطيني.وقد أم في المصلين عند منطقة باب السلسلة بالقرب من حائط البراق الأستاذ عبد الكريم أبو سنينة عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، وحذر من مغبة الظلم الذي يمارس ضد المقدسيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً ان دوام الظلم يعني زواله ونهايته.وقال ابو سنينة، ان مدافعة الظلم والوقوف في وجهه من أقدس الواجبات التي حث عليها الرسول صلي الله عليه وسلم حيث قال:" إذا هابت أمتي أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها.ودعا ابو سنينة المقدسيين والمصلين الوقوف باستمرار في وجه سياسة الاحتلال، والوقوف فيالشوارع لتأدية صلاة الجمعة في وجه الظلم ،الذي يمنع المقدسيين من دخول المصلين للأقصى،كما اعتبر أن مثل هذه الوقفات والصلوات في الأزقة والشوارع إنما هي إرهاصات وبشائرالتغير والتحرر القادم حيث يكون بذلك المقدسيون قد وقفوا وقفتهم وقالوا كلمتهم وفي نهايةالخطبة صلى الجموع تحت حراب الجنود وكاميراتهم وتهديداتهم.كما شدد خطباء المساجد، خلال صلاة الجمعة ،اليوم، في محافظات الضفة والقدس، على وجوب نصرة فلسطين في كل المحافل، وضرورة الوحدة ورص الصف.وقالوا إن الرئيس محمود عباس سيقدم اليوم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين لتتويج مسيرة الكفاح الفلسطيني بالاستقلال والحرية، وكل الشعب الفلسطيني يقف خلف هذا المطلب الذي لا يعارضه أو يرفضه إلا الظالمون المعتدون، متوجهين بالدعاء إلى الله عز وجل لتوفيق الجهود المبذولة من قبل الرئيس محمود عباس لنيل الاستقلال والاعتراف الدولي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.وقالوا إن حب الوطن والتعلق به والحنين إليه أمر فطري مركوز في النفوس البشرية، فالأوطان بالنسبة للأمم قاعدة وجودها ومهد حضارتها وارض بنائها ومقومات معاشها لا تقوم لها من دون بنية ولا تتحقق من غيرها سيادة، بل يبقى الناس من غير أوطان مشردين لا أمن ولا أمان ولا سكينة ولا اطمئنان، فلا عجب أن تعنى الأمم بتنمية حب الأوطان في نفوس بنيها.وأضافوا أن فلسطين أحب بقاع الله لنا، كيف لا وهي أولى القبلتين وثاني المسجدين، وثالث مسجد تشد إليه الرحال، وفيها قبور الصحابة والفاتحين، شهدت ميلاد الأنبياء وعلى أرضها أنزلت رسالتهم، فمن هنا علينا أن نعمل على بناء دولتنا بجد وإخلاص، وأن نطرق كل الأبواب غير يائسين للوصول إلى هدفنا المنشود، ولا يتحقق ذلك إلا بالوحدة والالتفاف حول قيادتنا الفلسطينية حتى نصل لما نصبو إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق