سنقرط يستعرض نتائج جولة القطاع الخاص في أمريكا ...لا خيار أمام الأمريكيين الا مصادقة
القدس: ديالا جويحان
استعرض المهندس مازن سنقرط وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني السابق في لقاء صحفي نظمه نادي الصحافة في القدس في مقهى الكتاب الثقافي أهم ملامح الصورة والرسالة التي نقلها فريق من القطاع الخاص الفلسطيني تتويجا لزيارات سابقة في إطار بناء جسور العلاقات الأمريكية الفلسطينية من خلال العمل على تحقيق رؤى مشتركة في ثلاثة محاور رئيسية هي الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية ولماذا الان والمساعدات الامريكية الاقتصادية والمالية والمصالحة الوطنية الفلسطينية. واشار الى القاءات شملت 30 شخصية من المسؤولين الامريكيين على مدار خمسة ايام بعد جهد متواصل ومنظم لترتيب هذه القاءات بالطريقة الرسمية الصحيحة حيث ضم الوفد الامريكي اعضاء في الكونغرس والسنتورز في الكابيتول هيل في واشنطن دي سي بينهم مسؤولين عن الملفين الفلسطيني والاسرائيلي ومسؤولين في وزارة الدفاع الامريكية التي تشرف على ملفات لها علاقة بالامن والمتغيرات في المنطقة وما يختص بسيادة القانون ودعم الاجهزة الامنية الفلسطينية ولقاءات مع المجلس الامن القومي الامريكي ووسائل الاعلام الامريكية . واوضح انه تم التوضيح لهم ان القيادة الفلسطينية قررت الان التوجه الى الامم المتحدة بعد ان نفذت التزاماتها على الصعيد الداخلي في بناء مؤسسات الدولة والاجهزه الامنية ونشر حالة الامن والامان وتحملت كافة مسؤولياتها الداخلية من حيث سيادة القانون واستقلالية القضاء والامن والامان والاستقرار وان المؤسسة الامنية قادرة على الوفاء باستحقاقاتها والتزاماتها في هذا المجال كما ان التنمية الاقتصادية هي مؤشر اخر على قدرتنا كفلسطينيين على استغلال وادارة مواردنا الطبيعية بطريقة مثلى واستثمار للمقدرات الداخلية وادارة اموال المانحين وما يتعلق بادارة المال العام والخاص التي تساهم في الاعداد لبنية الدولة الفلسطينية والتي حصلت على شهادات من مؤسسات دولية رفيعة المستوى من بينها البنك الدولي وصندوق النقد التي بينت مدى نضوجها وجاهزيتها بما يفوق العديد من الدول في المنطقة وافريقيا والعالم . واشار الى طبيعة الدعم الامريكي للسلطة الوطنية الفلسطينية الذي يتضمن دعم المؤسسة الامنية والبنية التحتية من طرق ومياه وتدريب الكفاءات ودعم الموازنة العامة والرواتب ودعم المشاريع ومؤسسات القطاع الخاص والدعم الامريكي عن طريق مؤسسات الامم المتحدة ووكالة غوث اللاجئين. وشرح ان هناك ثلاث رؤى امريكية تجاه التوجه الفلسطيني للامم المتحدة تتمثل في مواقف متطرفة ترى بقطع المساعدات الامريكية عن الشعب الفلسطيني بحجة انها مبادرة احادية الجانب بل وهناك من يدعو الى اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في امريكا وهناك موقف معاكس برى انه ليس من الحكمة قطع المساعدات خصوصا بعد خطاب اوباما الموجه للعالم العربي في القاهرة ولهجته التصالحية أما البعض الآخر من الأمريكيين فيرى قطع بعض المساعدات والاكتفاء بدعم الأمن لخصوصيته ونظرا لتولد ثقافة جديدة في المنطقة تجاه تحقيق الأهداف السياسية ومطالب العدالة الاجتماعية متمثلا بالتظاهرات السلمية والشعبية .وأضاف انه تم الإيضاح لهم ان الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبل مساعدات مشروطة من اي طرف كان . وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ، قال سنقرط اننا اكدنا للامريكيين ان الرئيس ابو مازن المكلف الرسمي بادارة الملف السياسي وهذا نتاج لاتفاق المصالحة وهو ممثل لكافة اطياف الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وبالتالي هو الذي يتحمل مسؤولية هذ الحراك الدبلوماسي السياسي . وان على امريكا ان تكون وفية لمبادئها واخرها ما اعلن في خطاب اوباما في القاهرة وانه يكفي الشعب الفلسطيني معاناة منذ اكثر من 63 عاما وان على أمريكا ان تصحح علاقتها مع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي انتفضت على الدكتاتوريات التي دعمتها أمريكا نفسها وان تصادق الشعوب العربية اضمن لها ولمصالحها واستقرار المنطقة بشكل عام . كما أوضحنا لهم ان القرار الفلسطيني ليس أحاديا وانما يحظى بتأييد دولي حاسم وان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني مكلف جدا ويجب ان يزول حتى تنخفض الفاتورة على الشعب الفلسطيني
القدس: ديالا جويحان
استعرض المهندس مازن سنقرط وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني السابق في لقاء صحفي نظمه نادي الصحافة في القدس في مقهى الكتاب الثقافي أهم ملامح الصورة والرسالة التي نقلها فريق من القطاع الخاص الفلسطيني تتويجا لزيارات سابقة في إطار بناء جسور العلاقات الأمريكية الفلسطينية من خلال العمل على تحقيق رؤى مشتركة في ثلاثة محاور رئيسية هي الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية ولماذا الان والمساعدات الامريكية الاقتصادية والمالية والمصالحة الوطنية الفلسطينية. واشار الى القاءات شملت 30 شخصية من المسؤولين الامريكيين على مدار خمسة ايام بعد جهد متواصل ومنظم لترتيب هذه القاءات بالطريقة الرسمية الصحيحة حيث ضم الوفد الامريكي اعضاء في الكونغرس والسنتورز في الكابيتول هيل في واشنطن دي سي بينهم مسؤولين عن الملفين الفلسطيني والاسرائيلي ومسؤولين في وزارة الدفاع الامريكية التي تشرف على ملفات لها علاقة بالامن والمتغيرات في المنطقة وما يختص بسيادة القانون ودعم الاجهزة الامنية الفلسطينية ولقاءات مع المجلس الامن القومي الامريكي ووسائل الاعلام الامريكية . واوضح انه تم التوضيح لهم ان القيادة الفلسطينية قررت الان التوجه الى الامم المتحدة بعد ان نفذت التزاماتها على الصعيد الداخلي في بناء مؤسسات الدولة والاجهزه الامنية ونشر حالة الامن والامان وتحملت كافة مسؤولياتها الداخلية من حيث سيادة القانون واستقلالية القضاء والامن والامان والاستقرار وان المؤسسة الامنية قادرة على الوفاء باستحقاقاتها والتزاماتها في هذا المجال كما ان التنمية الاقتصادية هي مؤشر اخر على قدرتنا كفلسطينيين على استغلال وادارة مواردنا الطبيعية بطريقة مثلى واستثمار للمقدرات الداخلية وادارة اموال المانحين وما يتعلق بادارة المال العام والخاص التي تساهم في الاعداد لبنية الدولة الفلسطينية والتي حصلت على شهادات من مؤسسات دولية رفيعة المستوى من بينها البنك الدولي وصندوق النقد التي بينت مدى نضوجها وجاهزيتها بما يفوق العديد من الدول في المنطقة وافريقيا والعالم . واشار الى طبيعة الدعم الامريكي للسلطة الوطنية الفلسطينية الذي يتضمن دعم المؤسسة الامنية والبنية التحتية من طرق ومياه وتدريب الكفاءات ودعم الموازنة العامة والرواتب ودعم المشاريع ومؤسسات القطاع الخاص والدعم الامريكي عن طريق مؤسسات الامم المتحدة ووكالة غوث اللاجئين. وشرح ان هناك ثلاث رؤى امريكية تجاه التوجه الفلسطيني للامم المتحدة تتمثل في مواقف متطرفة ترى بقطع المساعدات الامريكية عن الشعب الفلسطيني بحجة انها مبادرة احادية الجانب بل وهناك من يدعو الى اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في امريكا وهناك موقف معاكس برى انه ليس من الحكمة قطع المساعدات خصوصا بعد خطاب اوباما الموجه للعالم العربي في القاهرة ولهجته التصالحية أما البعض الآخر من الأمريكيين فيرى قطع بعض المساعدات والاكتفاء بدعم الأمن لخصوصيته ونظرا لتولد ثقافة جديدة في المنطقة تجاه تحقيق الأهداف السياسية ومطالب العدالة الاجتماعية متمثلا بالتظاهرات السلمية والشعبية .وأضاف انه تم الإيضاح لهم ان الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبل مساعدات مشروطة من اي طرف كان . وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ، قال سنقرط اننا اكدنا للامريكيين ان الرئيس ابو مازن المكلف الرسمي بادارة الملف السياسي وهذا نتاج لاتفاق المصالحة وهو ممثل لكافة اطياف الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وبالتالي هو الذي يتحمل مسؤولية هذ الحراك الدبلوماسي السياسي . وان على امريكا ان تكون وفية لمبادئها واخرها ما اعلن في خطاب اوباما في القاهرة وانه يكفي الشعب الفلسطيني معاناة منذ اكثر من 63 عاما وان على أمريكا ان تصحح علاقتها مع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي انتفضت على الدكتاتوريات التي دعمتها أمريكا نفسها وان تصادق الشعوب العربية اضمن لها ولمصالحها واستقرار المنطقة بشكل عام . كما أوضحنا لهم ان القرار الفلسطيني ليس أحاديا وانما يحظى بتأييد دولي حاسم وان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني مكلف جدا ويجب ان يزول حتى تنخفض الفاتورة على الشعب الفلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق