مسيرة سلمية في مدينة القدس للاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية على الحدود الرابع من حزيران عام 1967
القدس: ديالا جويحان
القدس: ديالا جويحان
سلمت شخصيات مقدسية دينية اسلامية ومسيحية، اليوم، رسالة لنائب القنصل الامريكي في القدس لمطالبة الادارة الامريكية بعدم الرضوخ للصغوطات الاسرائيلية وموقف دعم وتأيد للقيادة الفلسطينية، والشخصيات الذي سلمت الرسالة، محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني، ومفتي القدس والديار المقدسية وخطيب المسجد الاقصى محمد حسين، والمطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثذوكسي، وعضو حركة فتح في القدس حاتم عبد القدس، وعضو مجلس التشريعي جهاد ابو زنيد، عضو المجلس الثوري لحركة فتح سلوي هديب، وامين سر حركة فتح في القدس عمر شلبي، وديمتري دلياني عضو المجلس الثوري.وانطلقت مسيرة سليمة بمشاركة العشرات من المقدسيين من امام مقر القنصلية الامريكية باتجاه درجات باب العامود رافعين الاعلام الفلسطينية ، والشعارات التي تؤكد على حقنا في العيش بدولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ولا جيئينا واطلاق سراح جميع اسرانا البواسل والهتافات التي تندد بالسياسية الأمريكية
المعادية للقضايا العربية والمنحازة بشكل غير منطقي وغير مقبول للسياسة الاسرائيلية العنصرية، كما رددوا الاناشيد الوطنية، وسط تكثيف شرطي على مدخل باب العامود لمنع وصول المسيرة السلمية، وانتشار القوات المستعربة وقيامهم بتصوير المشاركين، كما تم تعليق الدوام الدراسي في مدارس القدس التابعة لتربية والتعليم الفلسطيني. قال عمر شلبي أمين سر حركة فتح في حديث خاص مع مراسلتنا، بان استحقاق أيلول2011 يأتي كخطوة سياسية فلسطينية ومن سيادة الرئيس محمود عباس نحو التوجه الى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف إقامة الدولة الفلسطينية على الحدود الرابع من حزيران عام 1967 وهذا المطلب يأتي كخطوة أخيرة من القيادة الفلسطينية حتى لا تبقي في احراجٍ أمام الشعب الفلسطيني بالسير في طريق السلام.وطالب شلبي، من دول العالم وخاصةً الإدارة الأمريكية المتعندة ان تتراجع عن قرار الفيتو لان هذا القرار ربما سيأتي بأضرار لما يسمي بعملية (السلام) لان شعبنا الفلسطيني كافة الخيارات المقاومة مازالت أمامه مفتوحة. وأكد شلبي بأننا كشعب فلسطيني لن نبقي متمسكين في (وهم السلام) إلى ابد بل هنالك خيارات كثيرة وعديدة بما فيها الخيار المسلح بيد أبناء شعبنا ولهذا.وطالب شلبي، من الإدارة الأمريكية لإعادة الكيان الصهيوني حساباته وان يرضخوا للإرادة الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.وأوضح بان هذه التظاهرة التأيدية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، في القدس خاصة تأتي لتوجه رسالة للعالم بان القدس هي عاصمة أبدية لدولة فلسطين وان القدس جزء لا يتجزأ من حدود الرابع من حزيران .وأكد شلبي، بان النشاطات ستبقي مستمرة في القدس ولن نقف عند استحقاق أيلول سواء كان إيجابا أو سلبا فنحن في القدس سنبقي إلى ان يشاء الله مرابطين على هذه الأرض سنقوم بفعالياتنا ونشاطاتنا وليخسأ الاحتلال بكل ممارساته .بدورها أكدت جهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي في حديث خاص، لأننا نؤمن بقضيتنا وعدالتها لن ننسي فلسطين ولن تصبح لأي كان لغير الفلسطينيين الا ان تكون القدس عربية إسلامية مسيحية لأنها البوصلة الحقيقة دون القدس لن نستطيع ان نري أي شئ في الأفق ولن نستطيع ان نري النور. وأشارت بان هذه التظاهرة السليمة في مدينة القدس تأتي لدعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطيني في ذهابهم لمجلس الأمم المتحدة لمطالبتنا بالحق الشرعي بعد 63 عاما من الاحتلال ولنؤكد في هذا اليوم بان القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ولن نسمح بان تكون عاصمة لغير الدولة الفلسطينية وأكدت ابو زنيد ، بأننا بحاجة لانتفاضة حقيقية شعبية سلمية في القدس لنقول للاحتلال بان القدس ليست لكم ولن تهود ومهما فعلتم سنبقي هنا وعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة كما ذكرها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.بدورها أشارت كفاح ردايده عضو إقليم في حركة فتح في القدس في حديث خاص، بأن الفعاليات المقدسية وحركة فتح ارتأت بان تنظم هذه التظاهرة استكمالا لدعم موقف الشعب الفلسطيني ولقيادته الفلسطينية المتمثلة بالرئيس ، ولما ارتأيناه للموقف الأمريكي الضغط باستعمال الفيتو للمحاولة الحصول على تقليل العدد في اعتراف الدولة الفلسطينية.وتضيف ردايده، بأنه تم الإعلان عن الدولة الفلسطينية في عام 88 واليوم نطالب بعضويتها الكاملة للأمم المتحدة ولنقول بأنها الفرصة الوحيدة لحل الدولتين حيث أننا تفاوضنا منذ عشرين عاما ولم يتنج أي نتيجة من هذه المفاوضات.وتقول ردايده، إذا أرادت كل الشعوب في العالم ونحافظ على حل الدولتين يجب ان تكون حقنا الكامل والشرعي في إعلان الدولة الفلسطينية والاعتراف بها.وقال ديمتري دلياني. عضو المجلس الثوري في حديث خاص، بان شخصيات وطنية ودينية إسلامية ومسيحية في القدس سلمت لنائب القنصل الأمريكي في القدس رسالة باللغة الانجليزية تضمنت على عدة نقاط وهي: طلب من باراك اوباما بعدم استخدام حق الفيتو في صب التوجه الفلسطيني والطلب الفلسطيني للأمم المتحدة، وتخلله إبراز هدف القيادة الفلسطينية من هذا التوجه الا وهو حق تقرير المصير والسلام الذي يبدأ بإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين ، كما تخللت الرسالة لنقاط تاريخية وهي في عام 1949 حينما تعهد ممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة بان لاتقف الولايات المتحدة عائق بتصويتها أمام أية دولة تريد الانضمام إلى الأمم المتحدة مادامت تحظي على تأيد سابق من سبع دول في مجلس الأمن وهذا هو وضعنا كفلسطينيين واوباما يكسر هذا التعهد. كما تحدثت الرسالة عن تعهد باراك اوباما العام الماضي، بالإضافة عن بعض من تعليمات مارتن لوثر كينج هو القدوة لباراك اوباما ان يحتذي خذوه وان لا يسرق حرية الآخرين بل يعطي الحرية للآخرين وخاصة لما يملكه من نفوس في هذا العالم .وطالبت الرسالة: بان يكون بارك اوباما عند وعده وان لا يتملص وان لا يتهرب من هذا الحق الطبيعي والشرعي لشعب الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق