الاثنين، 21 مارس 2011

امال حمد: على حماس قبول مبادرة الرئيس "أبو مازن" لأنها فرصة ثمينة لطي صفحة الانقسام


قالت " أمال حمد"، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن الدخول في تفاصيل الحوار ستدخلنا في دوامة ستمتد إلى سنوات طويلة،  وأننا لا نرغب بالحوار من أجل الحوار خاصة ونحن الآن في لحظة مفصلية في تاريخ الشعوب،
وأشارت حمد ، إلى أن زيارة الرئيس المتوقعة إلى غزة  جاءت بناءا على مطالب الشعب لطي صفحة الانقسام  وأن حديثه عن المطالبة  بتشكيل حكومة مستقلين ليست اشتراطات مسبقة لأنها ستكون بالتوافق مع حركة حماس وباقي الفصائل الأخرى.
وأكدت حمد، أن زيارة الرئيس ليس هدفها فرض إرادته بقدر ما هي تشكيل حكومة لها مهمتان التحضير والأعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني خلال فترة  زمنية متفق عليها  والمهمة الثانية هي أعمار غزة وهو مطلب جماهيري وترى ناب رئيس المجلس الثوري لحركة فتح  أنه عندما يتم تشكيل حكومة توافقية ليس معناه إهمال باقي الملفات الأخرى.وقالت حمد أن الرئيس "ابو مازن"، جدي في الزيارة وأن حركة فتح بادرت للاتصال بحركة حماس من أجل أن نفعل شيئا لخدمة شعبنا وأن مبادرة الرئيس ليس بالون اختبار بقدر ما هي جدية مؤكدة أن إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة مطلب جماهيري.وأكدت حمد ان حركة فتح جاهزة تماما لتلبية هذا المطلب الشرعي معتبرة أن أي تنازل من الحركة  في مساره الصحيح ايجابيا  طالما فيه خيرا لأبناء شعبنا و أن هذا التنازل  يعطي انطلاقة ايجابية لتاريخ فتح الحافل والمشرف في التعامل مع هذا الشعب المناضل والشواهد متنوعة لتاريخ هذه الحركة بدءا من الرئيس الذي لم يتنازل عن الثوابت  ونأمل من حركة حماس وباقي الفصائل التعاطي مع هذه الزيارة  مشيرة إلى أن هناك حديت أن يقدم مع الرئيس في زيارته إلى غزة ممثلي الفصائل.واشارت حمد إلى أن الحراك الجماهيري هو حق دستوري وقانوني طالما إنه لم يؤدي إلى العنف والتخريب ونأمل أن تعطى الحرية لهذا الحراك للتعبير عن رأيه ومطالبه لا أن يقمع ويضرب  خاصة وأن هناك رياح التغيير تهب على المنطقة العربية بأكملها والشباب رأس الحربة فيها وشعبنا يجب أن يستفيد منها.

امال حمد: على حماس قبول مبادرة الرئيس "أبو مازن" لأنها فرصة ثمينة لطي صفحة الانقسام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق