الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

قريع يواصل زياراته لمنازل الأسرى المحررين في الضفة الغربية

قريع يواصل زياراته لمنازل الأسرى المحررين في الضفة الغربية
قريع : الإفراج عن أسرانا إنجاز عظيم وفرحة غير مكتملة إلا بتحرير جميع أسرانا البواسل وإنقاذ الأرض الفلسطينية من الاستيطان والاحتلال
القدس: ديالا جويحان

أكد احمد قريع أبو "علاء"، رئيس دائرة شؤون القدس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن عملية الإفراج عن الأسري الفلسطينيين هو انجازاً عظيم وهي فرحة غير مكتملة الا بتحرير جميع أسرانا البواسل بالإضافة لتحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي البغيض.جاء ذلك خلال القيام بجولة لعدد من منازل اسري القدس المحررين على رأس وفد ضم مفتي القدس الشيخ محمد حسين، المحامي أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية،والنائب السابق أحمد البطش،  وعدد من الاسري المحررين وعلى راسهم فواز بختان، حيث قام بزيارة منزل الأسير المحرر علاء الدين البازيان، وإبراهيم مشعل، وناصر عبد ربه، والمحرر ابتسام العيساوي، والمحرر رجب الطحان، والمحرر صالح أبو جندل،وجمال ابو صالح.وخالد محيسن، وعدنان مراغه، سامر العيساوي.وثمن "أبو علاء" الانجاز الذي حققته صفقة التبادل والشموخ الذي خرج به هؤلاء الأسرى بعد عشرات السنوات الطويلة من الألم والمعاناة خلف قضبان الاحتلال. وهنأ "ابو علاء" عائلة الاسري المحررين على صمودهم وثباتهم طيلة سنوات أسر ابنائهم، مؤكداً ان هذه الزيارة لمنازل الاسري المحررين تأتي ليشعروا بان شعبهم الفلسطيني برمته يقدرون هذا الصمود والعطاء والتضحية.وقد عرج قريع والوفد المصاحب له على منزل النائب محمد عطوان والذي داهمته قوات الاحتلال الاسرائيلية فجراً وإعتقلته 7 من عائلته، حيث أستنكر أبوعلاء المداهمات والاعتقالات التي جرت خلال اليومين الماضيين في مدينة القدس مؤكداً بان سياسة الاحتلال لم تتغير وما تقوم به ليس مستغربا حيث ان من سرق الأرض يتمادى في تصعيده وانتقامه باعتقال وقتل  مزيد من المواطنين الفلسطينيين .والجدير بالذكر أن قريع قد أنهى عدة جولات في الايام الماضية القليلة في مدن الضفة الغربية لزيارة الأسرى في منازلهم لتهنئتهم وتقديراً لصمودهم وتضحياتهم.في نفس السياق أكدت لجنة مرابطين القدس على استمرارية التواصل مع الاسري المحررين ومراعة شؤونهم واحتياجاتهم لاسيما في هذه الفترة حيث يواجه بعضهم صعوبات في استخراج بطاقات "الهوية الزرقاء" التي تحد من حركتهم داخل المدينة، فيما يحتاج البعض الى رعاية صحية وطبية.واضافت لجنة المرابطين، بانه من واجب المؤسسات الوطنية في القدس في التواصل مع هؤلاء الكوكبة من الاسرى المحررين واستيعابهم في المؤسسات الوطنية ليأخذوا دورهم الطبيعي في المجتمع الفلسطيني وتقديرهم ورفع من شأنهم عالية لأنهم رسل وابطال ناضلوا وضحوا في سبيل وطنهم وارضهم الطاهرة.

إعتقال 7 مواطنين من عائلتي عطون وبكيرات في قرية صورباهر



إعتقال 7 مواطنين من عائلتي عطون وبكيرات في قرية صورباهر

القدس ديالا جيوحان :

داهمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي منزل والد المعتقلين ابو احمد عطون في  قرية صور باهر جنوب القدس فجر اليوم الثلاثاء، واعتقلت سبعة مواطنين من نفس العائلة وهم" إياد محمد عطون 38 عام - شقيق عضو المجلس التشريعي أحمد عطون، رائد محمد عطون 36 عام - شقيق عضو المجلس التشريعي أحمد عطون، وائل موسى عطون 43 عام، موسى أحمد عطون 21 عام و شقيقه لقمان أحمد عطون 19 عام،صهيب علي عطون 38 عام،عز الدين محمود عطون 17 عام، عصام بكيرات.وأفاد الحاح ابو احمد عطون في لقاء خاص مع مراسلتنا بالقدس، ان قوة كبيرة من الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود والمخابرات داهمت المنزل فجر اليوم الساعه الواحدة والنصف ليلاً، بعد محاصرة جميع مداخل المنزل.وقال الحاج ابو احمد، بان المخابرات الاسرائيلية ذكرت اسماء المعتقلين حسب القائمة  التي كانت بحوزتهم مرفقه مع صور أبنائهم.وأضاف، بان ضابط المخابرات قال له:" كم خروف قمت بذبحه خلال عملية الإفراج عن نجلك محمود وابعاده ضمن صفقة (جلعاد شاليط)، فرد عليه بالقول:" نحو 20 خروفا حسب سنوات اعتقاله".من جهة اخري استنكرت لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين اقدام قوات الإحتلال على هذا العمل المشين الذي يأتي في ظل إحتفال أبناء شعبنا في تحرر الأسرى ضمن صفقة  وفاء الأحرار ، والتي كان من ضمنها تحرر الأسير المقدسي محمود أحمد، عطون شقيق عضو المجلس التشريعي أحمد عطون و الذي أمضى داخل سجون الإحتلال تسعة عشر عاما، وكان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.

أحـن لأقبـل يداهـا وجبـينها لتكتمل فرحـتي

أحـن لأقبـل يداهـا وجبـينها لتكتمل فرحـتي

القدس  ديالا جويحان
يحن الأسير المقدسي المحرر المبعد إلى قطاع غزة إبراهيم عليان (48 عاما ) الى لقاء والدته وتقبيل يديها ليعيش معها لحظات الفرح بالإفراج عنه, ضمن صفقة التبادل.

ويقول عليان في حديث عبر الهاتف مع مراسلتنا بالقدس المحتلة :" بالرغم من وجودي بين أهلي في الشق الثاني لوطني الفلسطيني  في قطاع غزة ، وسماع صوت والدتي عبر الهاتف يوميا لاستمد قوتي وعزيمتي منها، إلا إنني أحن لأقبل يداها وجبينها لتكتمل فرحتي برؤيتها."

ودعا الأسير المحرر الذي امضي ما يقارب 25 عاما في سجون الاحتلال القيادة الفلسطينية بكافة فصائلها الوطنية بان تعمل جاهدة بكل ما أوتيت من قوة حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى وعودة الأسرى المحررين الى ديارهم، لان الأسرى يشكلون صمام الآمان للقضية الفلسطينية.

ويطالب الفصائل الفلسطينية بالعودة إلى المصالحة حتى تحقيق كافة الانجازات الوطنية من اجل تحرير مدينة القدس والمسجد الأقصى والعمل على عودة المبعدين إلى ديارهم.

وعليان هو واحد من 163 أسير محررا من الضفة الغربية والقدس أصرت سلطات الاحتلال على إبعادهم الى قطاع غزة, فيما أبعد 40 آخرين الى الخارج , ضمن صفقة التبادل التي نفذت المرحلة الأولى منها بين حماس وإسرائيل الثلاثاء الماضي برعاية مصرية بإطلاق سراح 477 أسير وأسيرة.

واعتقل إبراهيم عليان في 18/10/1986 بتهمة القيام بأكبر عملية فدائية في باب المغاربة، وحكم عليه بالسجن لمدى الحياة . ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل، ويعتبر من ابرز قادة الحركة الأسيرة وعمداء الأسرى المقدسيين .

واحتفلت عائلة عليان بالإفراج عن ابنها في منزلها بالقدس المحتلة رغم إبعاده الى قطاع غزة, وذلك برفع الأعلام الفلسطينية على مدخل المنزل واستقبال المهنئين وتوزيع الحلوى.

وتساءلت والدة إبراهيم الحاجة زهية (86 عاماً) في حينها  قائلة "هل سوف ألمس وجنتي إبراهيم وأقبله وأن ينام على حضني وألمس شعره، لماذا يريد الاحتلال  بأن يبعده عن حضن والدته التي تشتاق له منذ 25 عاماً من مدة محكوميته مدي الحياة؟.وخاصة إنني مسنة لا اقدر على الحراك..!


وقالت الحاجة زهية لـ"ديالا جويحان " في يوم إطلاق سراح ابنها " لا يهدأ لي بال ولا يغمض لي جفن إلا بان أكحل عيناي بفلذة كبدي إبراهيم وافرح فيه."

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

القدس:الاسرى المحررون يصلون الجمعة بخيمة الاعتصام


 القدس المحتلة    ديالا جويحان :
شارك الاسرى المحررون المقدسيون عشرات المواطنين والوزير السابق خالد ابو عرفة، والنائب المقدسي محمد طوطح،


مجموعة صور خلال مشاركة الاسرى المحررين أداء صلاة الجمعة في القدسكما شارك مسؤول ملف القدس لحركة فتح حاتم عبد القادر، ورئيس لجنة الاسرى والمعتقلين المقدسيين امجد ابو عرفة، ونادي الاسير الفلسطيني- القدس ناصر قوس بأداء صلاة الجمعة المقامة امام مقر البعثة الدولية للصليب الاحمر لليوم 477 يوماً من الاعتصام.
وقد أم بالمصلين خطيب المسجد الاقصى المبارك ورئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، وبدأ خطبته مهنئأ بتحرير الاسرى الابطال الفلسطينيين ضمن صفقة الجندي (جلعاد شاليط).
وقال الشيخ: "يجب الا ننسى الاسرى الذين ما زالوا يقبعون في السجون الاسرائيلية"، مطالباً "الدول والمؤسسات الحقوقية التي تعني بحقوق الانسان بالتدخل العاجل من اجل تحرير باقي الاسرى الذين لم تشملهم صفقة التبادل، وان لا يتخلوا عنهم".واضاف "ان الربيع العربي يعطينا درسا في ان نحرر الاسرى وان ننصر المظلوم، وما حصل في ليبيا اقرب دليل على ذلك".كما تطرق بخطبته لوداع الحجاج والحكمة من الحج ووقفة عرفة في المساواة، وان الدين العظيم يدعو للمساواة والتآخي بين المسلمين والتوجه الى الله سبحانه وتعالي.
ابو عرفة وطوطح يستقبلان الاسرى المحررين والمهنئين المقدسيين
وفي نهاية الخطبة، استقبل الوزير السابق خالد ابو عرفة والنائب محمد طوطح الاسرى المحررين والمهنئين المقدسيين.
وحمل الأسير المحرر علي المسلماني، "رسالة من المعتقلين في السجون الاسرائيلية لزملائهم للوزير السابق خالد أبو عرفة والنائب المقدسي محمد طوطح وللنائبين المقدسيين والمعتقلين محمد أبو طير واحمد عطون التحية والتقدير لاعتصامهم وبقائهم داخل مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح لمدة 477 يوما، متحدين قرارات المؤسسة الاسرائيلية بالرغم من سحب هوياتهم المقدسية وسجنهم وإبعادهم عن مدينتهم المقدسة".وهنأ الشعب الفلسطيني بتحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة جلعاد شاليط كما حيا إدراج اسمائهم ضمن الصفقة.بدوره قال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس عن حركة فتح: "تعجز الكلمات عن التعبير ما في نفوسنا بتحرير أسرانا الأبطال والتي كحلت عيون القدس بالأسرى المقدسيين الذين شملتهم صفقة (جلعاد شاليط)".وقال عبد القادر: "اصبح صمود النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد ابو عرفة داخل مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في الشيخ جراح رمزاً من رموز النضال والتحدي لقرارات المؤسسة الاسرائيلية".
ابو عرفة: "آن لابناء الشعب الفلسطيني بان يرتاحوا وان يفرحوا بحرية الأسرى الأبطال"اما الوزير السابق خالد أبو عرفة فقال: "آن لابناء الشعب الفلسطيني بان يرتاحوا وان يفرحوا بحرية الأسرى الأبطال، ولتطمئن قلوبهم بان طريقهم على موعد من النصر وتحرير جميع الأسرى الذين ما زالوا يقبعون في السجون الاسرائيلية".
بدوره، حمل الاسير المحرر ابراهيم مشعل "رسالةً من الاسرى المحررين والمبعدين والاسرى الذين ما زالوا يقبعون في السجون الاسرائيلية للقيادة الوطنية الفلسطينية ولكافة الفصائل بأن تتم المصالحة من اجل الارض والوطن".وشدد بالقول: "اننا كأسرى فلسطينيين قد ناضلنا ودافعنا وضحينا بأولادنا وأمهاتنا وآبائنا وزوجاتنا وقضينا في السجون الاسرائيلية لأكثر من عشرين عاما من اجل الوطن والقضية الفلسطينية، ليس لنري في النهاية الانقسام بين الفصائل الوطنية". واضاف "نحن في الاسر عندما حصل ما حصل بين الفصائل الوطنية الفلسطينية بكينا بدل الدموع دماً". (من ديالا جويحان).
















































الاسرى المحررين المقدسيين يشاركون في أداء صلاة الجمعة في مقر الصليب الاحمر

الاسرى المحررين المقدسيين يشاركون في أداء صلاة الجمعة في مقر الصليب الاحمر
القدس: ديالا جويحان

 شارك الاسرى المحررين المقدسيين عشرات المواطنين والوزير السابق خالد ابو عرفه، والنائب المقدسي محمد طوطح كما شارك مسؤول ملف القدس لحركة فتح حاتم عبد القادر، ورئيس لجنة الاسرى والمعتقلين المقدسيين امجد ابو عرفه، ونادي الاسير الفلسطيني- القدس ناصر قوس   بأداء صلاة الجمعة المقامة امام مقر البعثة الدولية للصليب الاحمر لليوم 477 يوماً من الاعتصام، وقد أم بالمصلين خطيب المسجد الاقصى المبارك ورئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، وبدأ خطبته مهنئأ بتحرير الاسرى الابطال الفلسطينيين ضمن صفقة  الجندي (جلعاد شاليط).وقال الشيخ، يجب ان لا ننسي الاسرى الذين مازالوا يقبعون في  السجون الاسرائيلية مطالباً الدول والمؤسسات الحقوقية التي تعني بحقوق الانسان بالتدخل العاجل من اجل تحرير باقي الاسرى الذين لم تشملهم صفقة التبادل، وان لا يتخلوا عنهم .واضاف، ان الربيع العربي يعطينا درسا في ان نحرر الاسري وان ننصر المظلوم، وماحصل في ليبيا اقرب دليل على ذلك.وقال في خطبته:" بان النصره واجبه والذي يخذل الاسير او أي مسلم فإن الله يعاقبه بالخذلان.كما تطرق بخطبته لوداع الحجاج والحكمة من الحج ووقفة عرفة في المساواة وان الدين العظيم يدعوا للمساواة والتآخي بين المسلمين والتوجه الى الله سبحانه وتعالي.وفي نهاية الخطبة استقبل الوزير السابق خالد ابو عرفه والنائب محمد طوطح الاسري المحررين والمهنئين المقدسيين. وحمل الأسير المحرر علي المسلماني، رسالة من المناضلين والمجاهدين المعتقلين في السجون الاسرائيلية لزملائهم الأبطال للوزير السابق خالد أبو عرفه والنائب المقدسي محمد طوطح وللنائبين المقدسيين والمعتقلين محمد أبو طير واحمد عطون التحية والتقدير لاعتصامهم وبقائهم داخل مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح لمدة 477 يوم متحدين قرارات المؤسسة الاسرائيلية بالرغم من سحب هوياتهم المقدسية وسجنهم وإبعادهم عن مدينتهم المقدسة وهنأ الشعب الفلسطيني بتحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة جلعاد شاليط كما حيا المقاومة على إدراج اسمائهم ضمن الصفقة.وأكد الأسير المحرر المسلماني:" إننا كشعب فلسطيني على موعد مع القدس والدولة الفلسطينية المستقلة.بدوره قال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس عن حركة فتح:" تعجز الكلمات عن التعبير ما في نفوسنا بتحرير أسرانا الأبطال والتي كحلت عيون القدس بالأسري المقدسيين الذين شملتهم صفقة (جلعاد شاليط).وأكد عبد القادر، بان أسرانا الأبطال قد تحرروا رغما عن أنف الاحتلال الإسرائيلي، وانتم عندما خرجتم كل ما قام به من أجل هزيمتكم وكسر إرادتكم ولكنكم كنتم الأقوياء والأكثر إرادة وأكثر ذو ثقافة.وقال عبد القادر، اصبح صمود النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد ابو عرفة داخل مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في الشيخ جراح رمزاً من رموز النضال والتحدي لقرارات المؤسسة الاسرائيلية.اما الوزير السابق خالد أبو عرفه قال:" آن للشعب الفلسطيني بان يرتاحوا وان يفرحوا بحرية الأسرى الأبطال وليطمئن قلوبهم بان طريقهم على موعد من النصر وتحرير جميع الأسرى الذين مازالوا يقبعون في السجون الاسرائيلية. بدوره حمل الاسير المحرر ابراهيم مشعل رسالةً من الاسري المحررين والمبعدين والاسري الذين مازالوا يقبعون في السجون الاسرائيلية:" للقيادة الوطنية الفلسطينية ولكافة الفصائل بأن تتم المصالحة من اجل الارض والوطن.وشدد بالقول:" اننا كأسري فلسطينيين قد نضالنا ودافعنا وضحينا بأولادنا وأمهاتنا وآبائنا وزوجاتنا وقضينا في السجون الاسرائيلية لأكثر من عشرين عاما من اجل الوطن والقضية الفلسطينية، ليس لنري في النهاية الانقسام بين الفصائل الوطنية. وقال نحن في الاسر عندما حصل ماحصل بين الفصائل الوطنية الفلسطينية  بكينا بدل الدموع دماً.  

وفد نسوي مقدسي يزور منازل الأسرى المحررين

وفد نسوي مقدسي يزور منازل الأسرى المحررين

القدس ديالا جويحان  : 

قام وفد نسوي من قيادات حركة فتح في مدينة القدس بزيارة عدد من منازل الاسرى المحررين المقدسيين وقد ضم الوفد سلوي هديب عضو المجلس الثوري،



جهاد ابو زنيد عضو المجلس التشريعي، رانية عرفات عضو إقليم حركة فتح في القدس ، ديالا جويحان مندوبة المكتب الحركي لصحفيين المقدسيين ، عبير زياد متخصصة بشؤون القدس.
وتخللت الزيارات منزل الاسير المحرر علاء الدين البازيان من سكان البلدة القديمة ومنزل الاسير المحرر ناصر عبد ربه من سكان صورباهر، والاسيرة المحررة ابتسام العيساوي، ومنزل الاسير المحرر ابراهيم مشعل من سكان جبل المكبر.
وهنأت السيدات المقدسيات الاسري المحررين وذويهم بالتحرير الذين شملت اسمائهم ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط بعد عدة سنوات طويله من الاسر واكدن بان " مدينة القدس تشهد عرسا وطنيا بإطلاق سراح نحو 16 اسيرا مقدسياً ".
تجدر الاشارة بان وفدا نسويا في حركة فتح بالاضافة الى وفد ضم المئات من قيادات وشباب حركة فتح في المدينة قلم بزيارة عددا من بيوت الاسرى من مختلف التنظيمات . ( ديالا جويحان )



































برنامج صباح الخير ياقدس: يستضيف 13 أسيرا محرراً في القدس

برنامج صباح الخير ياقدس: يستضيف 13 أسيرا محرراً في القدس

القدس: ديالا جويحان
على قمة جبل الزيتون والمطل على ساحات المسجد الاقصى أستضاف برنامج صباح الخير ياقدس والذي بث على قناة فلسطين الفضائية ، اليوم، ثلاثة عشر أسيرا و محررا ضمن صفقة ( جلعاد شاليط)  والذين قضوا أكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال. بإستديو فلسطين في القدس، حيث رحب الاعلامي ومقدم برنامج صباح الخير يا قدس محمد السيد  بالاسرى المحررين وهنأهم بإدراج اسمائهم ضمن الصفقة .وتخللت الحلقة عن أوضاع  معاناة الاسري الذين مازالوا خلف القضبان، فيما تحدث كل اسير محرر عن المعاناة الذي مر بها عبر سنوات اعتقاله، فيما وجه الاسير المحرر علي المسلماني تحيةً للاسرى الفلسطينيين عامةً وخص بالذكر للاشبال  الذين دخلوا السجن وصدر بحقهم احكام عالية الاسير المقدسي أمجد ابو ارميله المحكوم مدي الحياة وقضي منهم عشر سنوات، وللأسير مهند جويحان المحكوم بالسجن 25 عاماً وقضي منهم عشر سنوات، وسمير غيث المحكوم بالسجن مدي الحياة، وطالب القيادة الفلسطينية بان تهتم بقضية الأسرى الذين مازالوا يقبعون داخل السجون وبقضية العودة للأسري المحررين الذي صدر بحقهم الابعاد إما لشق الثاني من الأراضي الفلسطينية قطاع غزة او لدول عربية.أما الأسير المحرر علاء الدين البازيان تمني بأن يحتفل الشعب الفلسطيني عامة بتحرير كافة الأسرى بأقرب وقت، موجها التحية للأسرى المبعدين وللأسرى القدامى الذين لم يفرج عنهم في هذه الصفقة.كما تخللت الحلقة وصلة فنية وطنية للفنانة ريم التلحمي برفقة عازف العود كنعان الغول، كما تحدث كل من رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد ابو عصب، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني- القدس ناصر القدس عن اوضاع الأسرى الفلسطينيين عامة والقدس خاصةً.

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

في هذا اليوم التاريخي المشهود: توافد الشخصيات الدينية والاعتبارية لتهنئ اسري القدس

في هذا اليوم التاريخي المشهود:
 توافد الشخصيات الدينية والاعتبارية لتهنئ اسري القدس
القدس المحتلة: ديالا جويحان
بالرغم من منع الاحتفالات  المشتركة للأسري المحررين المقدسيين وذلك تحت ذرائع امنية واهية اقرتها سلطات الاحتلال الا ان المئات من اهالي في مدينة القدس تتوافد لكل واحد من الاسرى المحررين  لمنزل عائلته لتقديم التهاني والتبريكات بشملهم بصفقة( جلعاد شاليط)
ورصدت عدسة مراسلتنا في القدس المهنئين من رجال دين وشخصيات اعتبارية وسياسية واسري محررين مقدسيين.
وقد تشكل الوفد المقدسي من عطوفة محافظ القدس السيد عدنان الحسيني وسماحة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس وسماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والاراضي الفلسطينية وسيادة المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والسيد حاتم عبد القادر والسيد زياد الحموري، والاسير المحرر فواز بختان، وغيرهم من الشخصيات الاعتبارية البارزة والناشطة في الحقل الوطني في القدس.
اكد المتحدثون في كلماتهم بان صفقة تبادل الاسرى والتي شملت اسرى مقدسيين تعتبر حدثا تاريخيا وعرسا وطنيا.
 كما وجه المتحدثون التحية للمقاومة الفلسطينية التي حققت هذا الانجاز التاريخي وكل الفصائل والأحزاب والهيئات الوطنية التي تعنى بشؤون الاسرى.
 واكد المتحدثون:" بان فرحتنا كبيرة اليوم بعودة آسرانا ومعتقلينا الى أسرهم ولكن تبقى في القلب غصة على من بقي في الاسر ، هؤلاء الذين يجب ان يحرروا وان يعودوا الى وطنهم والى اسرهم.
كما اكد المتحدثون بان هذا العرس الوطني يشارك فيه المسلمين والمسيحيين وكافة الاطياف السياسية الفلسطينية التي توحدت اليوم في استقبالها للاسرى والمعتقلين المحررين.
 كما ادان المتحدثون اقدام السلطات الاحتلالية على منع اقامة احتفال مركزي لكي يستقبل ابطال القدس بما يليق بهم من حفاوة وتكريم وتبجيل.

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

القدس تتزين باستقبال اسراها المحررين

القدس تتزين باستقبال اسراها المحررين
القدس  ديالا جويحان:

مع اقتراب الساعات القليلة لاستقبال الأسري المقدسيين المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقة ( جلعاد شاليط) الذي أعلن عنها يوم الثلاثاء الماضي، زينت الشوارع والأحياء بالأضواء والأعلام الفلسطينية والرايات  الفصائلية ويافطات مخصصة بصور الأسري المحررين ونصب منصة خصصت لإقامة الاحتفالات  لاستقبال المهنئين بالإفراج عن الأسري المقدسيين منهم من يعود لمنزله في القدس والآخر مبعد إما لقطاع غزة وإما لدولة مصر ورغم تلك المظاهر الابتهاجية الا ان الفرحة منقوصة في يوم تحريرهم دون تحديد الساعة



للإفراج عنهم والعائلات تعيش في حالة تساؤلات؟عائلة الأسير يوسف موسي محمود الخالص رغم سعادتها بإدراج اسم شقيقها الا أنها تعيش بحالة قلق بعد 21 عاماً من الأسر وإبعاده لقطاع غزة دون ان الالتقاء به ودون معانقته وتسليمه صورته الأخيرة الذي قام بالتقاطها قبل اعتقاله وصورة والديه الذي توافيا دون إلقاء نظرة الوداع لهما.وقالت شقيقته أم احمد رشق من سكان حي الثوري،في حديث خاص مع مراسلتنا ( ديالا جويحان)، أنها قامت بتكبير صورة له كان قد التقطها قبل 21 عاماً أي قبل اعتقاله، وبناءً على طلبه يريد تعلقيها في غرفته بجانب صورة والديه.وأضافت:" احمد الله الذي تم إدراج اسمه من ضمن صفقة التبادل، وانه سوف يلتقي بابنتي المقيمة في قطاع غزة وهذا الشئ الذي خفف على أشقائي وشقيقاتي انه سوف يكون بقرب ابنة أخته لحين رجوعه لأرض مدينته والصلاة في المسجد الاقصى المبارك.وقالت منذ اليوم الاول فور سماع نبأ ادراج اسمه والافراج عنه المهنئين يتوافدون لمنزلي ليل نهار.ووجهت بالتهنئة والشكر للمقاومة الفلسطينية التي استطاعت تنفيذ هذه الصفقة، خاصة أنها اشتملت على أسرى من القدس.جدير بالذكر: بان الاسير  المحرر ولد في مدينة القدس بتاريخ 6/6/1973م، ويعتبر والده المرحوم الحاج موسى الخالص أحد وجهاء المدينة المقدسة، وكان يوسف أصغر إخوانه، ومرافق دائم لوالده، وتوفي والده ووالدته وإثنتين من شقيقاته وأحد أشقاؤه وهو داخل

السجن.





وإعتقل الأسير الخالص بتاريخ 18/8/1991م، ولم يتجاوز عمره آنذاك الثامنة عشر ربيعا، وحكمت عليه المحاكم الإسرائيلية حكمها الجائر بالسجن المؤبد. أما عائلة الاسير المحرر ابراهيم عليان تستعد لاستقبال المهنئين رغم ابعاد ابنها، حيث زينت مدخل المنزل ونصبت منصه للاحتفال ورفع الاعلام الفلسطينية ونصب صورته على مدخل المنزل.وتتساءل الحاجة المسنة زهية عليان " أم رائد" 86 عاماً، هل سوف المس وجنتي ابراهيم واقبله وان ينام على حضني والمس شعره، لماذا يريد الاحتلال  بأن تبعده عن حضن والدته الذي اشتاق له منذ 25 عاماً من مدة محكوميتة مدي الحياة؟.وخاصة انني مسنة لا اقدر على الحراك..!وقالت، لا يهدئ لي بال ولا يغمض لي جفن الا بان اكحل عيناي بفلذة كبدي ابراهيم وافرح فيه.أما قوات ومخابرات الاحتلال فلم يرق لها أن ينعم أهل القدس بالفرحة وإقامة الاحتفالات، خاصة أن جميع الفصائل شكلت وحدة متابعة لاستقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم .وأزالت قوات


 الاحتلال رايات حركة حماس الخضراء التي علقت على مدخل قرية العيسوية، والتي كانت قد علقتها فصائل المقاومة وعلى رأسها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وذلك تقديرا منها لدور حركة المقاومة الإسلامية بالإفراج عن الأسرى.من جهة اخري قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح (إقليم القدس) ونادي الاسير الفلسطيني- القدس، ولجنة اهالي اسري والمعتقلين المقدسيين، بزيارة ذوي الاسري المحررين المقدسيين بالاضافة لعدد من الاسري المحررين وعلى راسهم الاسير المحرر فواز كاظم بختان،  لتهنئة ذوي الاسري المحررين وتقديم لكل عائلة الحلويات والقهوة وبوستر.