قريع يواصل زياراته لمنازل الأسرى المحررين في الضفة الغربية
قريع : الإفراج عن أسرانا إنجاز عظيم وفرحة غير مكتملة إلا بتحرير جميع أسرانا البواسل وإنقاذ الأرض الفلسطينية من الاستيطان والاحتلال
القدس: ديالا جويحان
أكد احمد قريع أبو "علاء"، رئيس دائرة شؤون القدس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن عملية الإفراج عن الأسري الفلسطينيين هو انجازاً عظيم وهي فرحة غير مكتملة الا بتحرير جميع أسرانا البواسل بالإضافة لتحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي البغيض.جاء ذلك خلال القيام بجولة لعدد من منازل اسري القدس المحررين على رأس وفد ضم مفتي القدس الشيخ محمد حسين، المحامي أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية،والنائب السابق أحمد البطش، وعدد من الاسري المحررين وعلى راسهم فواز بختان، حيث قام بزيارة منزل الأسير المحرر علاء الدين البازيان، وإبراهيم مشعل، وناصر عبد ربه، والمحرر ابتسام العيساوي، والمحرر رجب الطحان، والمحرر صالح أبو جندل،وجمال ابو صالح.وخالد محيسن، وعدنان مراغه، سامر العيساوي.وثمن "أبو علاء" الانجاز الذي حققته صفقة التبادل والشموخ الذي خرج به هؤلاء الأسرى بعد عشرات السنوات الطويلة من الألم والمعاناة خلف قضبان الاحتلال. وهنأ "ابو علاء" عائلة الاسري المحررين على صمودهم وثباتهم طيلة سنوات أسر ابنائهم، مؤكداً ان هذه الزيارة لمنازل الاسري المحررين تأتي ليشعروا بان شعبهم الفلسطيني برمته يقدرون هذا الصمود والعطاء والتضحية.وقد عرج قريع والوفد المصاحب له على منزل النائب محمد عطوان والذي داهمته قوات الاحتلال الاسرائيلية فجراً وإعتقلته 7 من عائلته، حيث أستنكر أبوعلاء المداهمات والاعتقالات التي جرت خلال اليومين الماضيين في مدينة القدس مؤكداً بان سياسة الاحتلال لم تتغير وما تقوم به ليس مستغربا حيث ان من سرق الأرض يتمادى في تصعيده وانتقامه باعتقال وقتل مزيد من المواطنين الفلسطينيين .والجدير بالذكر أن قريع قد أنهى عدة جولات في الايام الماضية القليلة في مدن الضفة الغربية لزيارة الأسرى في منازلهم لتهنئتهم وتقديراً لصمودهم وتضحياتهم.في نفس السياق أكدت لجنة مرابطين القدس على استمرارية التواصل مع الاسري المحررين ومراعة شؤونهم واحتياجاتهم لاسيما في هذه الفترة حيث يواجه بعضهم صعوبات في استخراج بطاقات "الهوية الزرقاء" التي تحد من حركتهم داخل المدينة، فيما يحتاج البعض الى رعاية صحية وطبية.واضافت لجنة المرابطين، بانه من واجب المؤسسات الوطنية في القدس في التواصل مع هؤلاء الكوكبة من الاسرى المحررين واستيعابهم في المؤسسات الوطنية ليأخذوا دورهم الطبيعي في المجتمع الفلسطيني وتقديرهم ورفع من شأنهم عالية لأنهم رسل وابطال ناضلوا وضحوا في سبيل وطنهم وارضهم الطاهرة.
قريع : الإفراج عن أسرانا إنجاز عظيم وفرحة غير مكتملة إلا بتحرير جميع أسرانا البواسل وإنقاذ الأرض الفلسطينية من الاستيطان والاحتلال
القدس: ديالا جويحان
أكد احمد قريع أبو "علاء"، رئيس دائرة شؤون القدس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن عملية الإفراج عن الأسري الفلسطينيين هو انجازاً عظيم وهي فرحة غير مكتملة الا بتحرير جميع أسرانا البواسل بالإضافة لتحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي البغيض.جاء ذلك خلال القيام بجولة لعدد من منازل اسري القدس المحررين على رأس وفد ضم مفتي القدس الشيخ محمد حسين، المحامي أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية،والنائب السابق أحمد البطش، وعدد من الاسري المحررين وعلى راسهم فواز بختان، حيث قام بزيارة منزل الأسير المحرر علاء الدين البازيان، وإبراهيم مشعل، وناصر عبد ربه، والمحرر ابتسام العيساوي، والمحرر رجب الطحان، والمحرر صالح أبو جندل،وجمال ابو صالح.وخالد محيسن، وعدنان مراغه، سامر العيساوي.وثمن "أبو علاء" الانجاز الذي حققته صفقة التبادل والشموخ الذي خرج به هؤلاء الأسرى بعد عشرات السنوات الطويلة من الألم والمعاناة خلف قضبان الاحتلال. وهنأ "ابو علاء" عائلة الاسري المحررين على صمودهم وثباتهم طيلة سنوات أسر ابنائهم، مؤكداً ان هذه الزيارة لمنازل الاسري المحررين تأتي ليشعروا بان شعبهم الفلسطيني برمته يقدرون هذا الصمود والعطاء والتضحية.وقد عرج قريع والوفد المصاحب له على منزل النائب محمد عطوان والذي داهمته قوات الاحتلال الاسرائيلية فجراً وإعتقلته 7 من عائلته، حيث أستنكر أبوعلاء المداهمات والاعتقالات التي جرت خلال اليومين الماضيين في مدينة القدس مؤكداً بان سياسة الاحتلال لم تتغير وما تقوم به ليس مستغربا حيث ان من سرق الأرض يتمادى في تصعيده وانتقامه باعتقال وقتل مزيد من المواطنين الفلسطينيين .والجدير بالذكر أن قريع قد أنهى عدة جولات في الايام الماضية القليلة في مدن الضفة الغربية لزيارة الأسرى في منازلهم لتهنئتهم وتقديراً لصمودهم وتضحياتهم.في نفس السياق أكدت لجنة مرابطين القدس على استمرارية التواصل مع الاسري المحررين ومراعة شؤونهم واحتياجاتهم لاسيما في هذه الفترة حيث يواجه بعضهم صعوبات في استخراج بطاقات "الهوية الزرقاء" التي تحد من حركتهم داخل المدينة، فيما يحتاج البعض الى رعاية صحية وطبية.واضافت لجنة المرابطين، بانه من واجب المؤسسات الوطنية في القدس في التواصل مع هؤلاء الكوكبة من الاسرى المحررين واستيعابهم في المؤسسات الوطنية ليأخذوا دورهم الطبيعي في المجتمع الفلسطيني وتقديرهم ورفع من شأنهم عالية لأنهم رسل وابطال ناضلوا وضحوا في سبيل وطنهم وارضهم الطاهرة.