الخميس، 18 أغسطس 2011

تظاهرة من قلب القدس:ترسل تحيّة فلسطينيّة للثورة السوريّة الشعب السوري يعرف طريقه..!


تظاهرة من قلب القدس:ترسل تحيّة فلسطينيّة للثورة السوريّة الشعب السوري يعرف طريقه..!


القدس المحتلة: ديالا جويحان

ظاهرة العشرات من الشبان الفلسطينيين، بعد أداء صلاة التراويح  في المسجد الاقصى المبارك أمس الخميس (18-8) على درجات باب العامود في القدس،احتجاجا لما تشهده الساحة السورية بوتيرة متصاعدة من النضال والكفاح بعد دخلوها الشهر الخامس  لأجل إسقاط النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية وكافة الحقوق السياسية والاجتماعية للشعب السوري بما فيه الحق بانتخاب حكومة ومؤسسات الدولة وحرية التعبير والصحافة والتنظيم، ورفع المتظاهرين الأعلام الفلسطينية بجانب الأعلام السورية ويافطات كتب






عليها:" تحية فلسطينية للثورة السورية، حل عن سوريا وفلسطين، كما هتف المتظاهرون مطالبين بتحرير الوطن واستراد الكرامة وإعادة الهوية العربية الاصيله لسوريا، وسط انتشار كثيف لقوات من الشرطة الاسرائيلية.وقال بإسم الشباب الفلسطيني الحر في بيان صحافي له، انه في خضم ربيع شعوبنا العربية، ربيع الثورة والحرية المنتصرة في تونس ومصر، ومخاض الثورة التي لا بد أن تنتصر في اليمن والبحرين وليبيا وسوريا، ظهرت داخل شعبنا الفلسطيني نقاشات وتساؤلات ومواقف متضاربة حول الثورة السورية، وذلك للدور المحوري لسوريا في صراعنا العربي-الصهيوني. 








وأضاف، هاي هي ثورة أخوتنا العرب السوريين تدخل شهرها الخامس بوتيرة متصاعدة من النضال والكفاح لأجل إسقاط النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية وكافة  الحقوق السياسية والإجتماعية للشعب السوري بما فيه الحق بانتخاب حكومة ومؤسسات الدولة وحرية التعبير، الصحافة والتنظيم.حيث عرف الشعب السوري طريقه، من درعا إلى دمشق، ولم يعد التلعثم بشأن الثورة السورية شرعيًا أمام ما تشهده سوريا من جرائم وحشية بحق الثوّار المدنيين يشهد عليها دم الطفل حسن الخطيب الذي استشهد تحت التعذيب في أقبية سجون النظام. وتشهد عليها حنجرة الشهيد إبراهيم القاشوش التي انتزعت بعد ذبحه.





 وفي هذه اللحظات المصيرية التي ترى فيها أمتنا فجر الكرامة والنهضة، فجر الكبرياء القومي والتنوّر الديمقراطي، لا يمكننا، نحن أبناء وبنات فلسطين، إلا أن ننحاز بالكامل إلى نضال الشعوب لأجل حريّتها وكرامتها وحقوقها؛ لذات الأهداف السامية التي لأجلها يناضل شعبنا منذ النكبة.


 وشدد البيان، بان ننحاز إلى ثورة تعيد لسوريا مجدها وعراقتها، بعد أن أصبحت ملكًا لعائلة- هكذا تصنع التنمية والنهضة. كما ننحاز لثورة تصقل الهوية العربية لسوريا وتعيد الإنتماء إلى الوطن، لا إلى الأشخاص- هكذا نسترد كرامةً       تُحَرِرُ وطنًا مغتصبًا، وننحاز لثورة ترفض وتحارب التدخل الأجنبي وتقتلع بذور الطائفية المفتعلة- هكذا  يحفظ الشعب سيادته.  لقد عرف شعبنا الفلسطيني عبر عشرات السنوات تحت الإحتلال طعم الحديد والنار، وعرف يد القمع المجرمة، وعرف انتهاك الحق والحرية والحياة. لذا، فإن آخر ما يمكن أن يسمح به شعبنا هو أن تُرتكب الجرائم بحق أشقائنا تحت غطاء الممانعة ومقاومة إسرائيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق