الجمعة، 5 أغسطس 2011

رغم ارتفاع درجات الحرارة: أدي أكثر من 120 مصلي صلاة الجمعه الأولي من شهر رمضان في الاقصى.

رغم ارتفاع درجات الحرارة: أدي أكثر من 120 مصلي صلاة الجمعه الأولي من شهر رمضان في الاقصى.

القدس المحتلة: ديالا جويحان 



 رغم ارتفاع درجات الحرارة  أدي أكثر من مئة وعشرون مصلي من اهالي الضفة الغربية والقدس وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل عام48 وخلا المسجد من اهالي قطاع غزة منذ سنوات عدة  صلاة الجمعة الأولي من شهر رمضان في رحاب المسجد الاقصى المبارك رغم التشديدات العسكرية المشددة على المعابر والحواجز وعلى مداخل الأحياء في البلدة وابواب المسجد الاقصى المبارك.وقال الشيخ محمد عزام الخطيب مدير دائرة الاوقاف الإسلامية في حديث مع مراسلتنا بالقدس، بان أكثر من 120 مصلي الذين وصلوا من مناطق الضفة الغربية  مع تحديد أعمار الرجال والنساء والقاصرين، وأهالي الداخل الفلسطيني







المحتل 48 وأهالي القدس.وأضاف، بان صلاة الجمعة الأولي من الشهر الفضيل كانت داخل المسجد الاقصى وعلى ابواب المسجد مرت بهدوء لم تحدث أي صدمات او عقبات ولا يوجد عراقيل عند الدخول وخروج المصلين.وقال، بان دائرة الأوقاف عملت منذ ليلة امس بنصب المظلات في ساحات المسجد الاقصى وفي الممرات لحماية المصلين من حرارة الشمس كما تم  وضع المراوح المائية لتبريد المصلين. خطيب الاقصى: وحيا خطيب المسجد الاقصى المبارك ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد





 حسين خطبته من على منبر المسجد  المصلين  من كبار السن الذين استطاعوا الوصول إلى المسجد الاقصى المبارك رغم الإجراءات الاسرائيلية المشدد على الحواجز والمعابر.قال الشيخ محمد حسين،  تحتشدون في المسجد الأقصى لتحصلوا على بركات الأقصى وثواب الصيام وثواب يوم الجمعة سيد الأيام.. وتزحفون إلى الاقصى لأداء صلاة الجمعة في البيت الذي أقامه الله على التقوى، وتزحفون إلى القدس لاعلان انكم لن تفرطوا بها وبقدسيتها وبتراب فلسطين الطاهر موطن الاسراء والمعراج.
وأضاف الشيخ في خطبته:" من هذه الرحاب الطاهرة تؤكدون ان القدس إسلامية عربية ولن تكون إلا كذلك، وهذه ديار إسلامية كما ذكر القرآن الكريم، والأحاديث النبوية."


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق