القدس المحتلة- ديالا جويحان
طالب أهالي الأسرى المقدسيين وأسرى 48, في سجون الإحتلال الإسرائيلي وشخصيات إعتبارية, اليوم الإثنين, الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط, بضرورة عدم إستثناء أسرى القدس ضمن قائمة الأسرى التي يطالبون بها لإتمام صفقة تبادل الأسرى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح بدعوة من الائتلاف من اجل القدس، ولجنة أهالي أسرى القدس، ولجنة متابعة قضايا الأسرى بالداخل الفلسطيني, حول آخر مستجدات أسرى القدس والداخل الفلسطيني، بحضور العشرات من أهالي القدس والأسير المحرر فواز بختان، ورئيس نادي الأسير ناصر قوس، ورئيس لجنة أهالي أسرى القدس امجد أبو عصب، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عام 1948.
وقالت زوجة الأسير خالد محسن المحكوم بالسجن مدى الحياة وقضى منهم 25 عاماً واعتقل بعد زواجه بعامين وترك زوجته حاملاً بابنته الثانية ولديه 8 أحفاد :" بأنه يكفي معاناة لعائلات الأسرى المقدسيين طيلة السنوات الماضية من العذاب والقهر وبعد الزوج والأخ والابن عن أعين عائلاتهم ".
وناشدت الزوجة، آسري شاليط عدم استثناء أسرى القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 وهضبة الجولان السوري المحتل من صفقة التبادل.
بدورها وجهت والدة الأسير ماهر يونس من منطقة المثلث بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، والذي مضي على إعتقاله 29 عاماً, عدة رسائل أولها كانت للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي طالب بالإفراج عن الجندي شاليط وتطرق في خطابه للناحية الإنسانية لعائلته.
وقالت:" نحن عائلات الأسرى الفلسطينيين مضي على أسر أبنائنا أكثر من ثلاثين عاماً ومنهم من فقد والده وولدته وشقيقته وشقيقه وأقربائه، عدى عن زيارات الأسرى في كافة السجون الإسرائيلية ", مضيفة :" نخرج من منازلنا منذ ساعات الفجر للقاء أبنائنا الذي لا تعد الـ45 دقيقه من خلف الزجاج وعبر الهاتف لسماع أصواتهم ".
وتابعت :" يريد أوباما أن يأخذ شهرته ويحقق الفوز بالانتخابات القادمة ولكن ليس على حساب الفلسطينيين ", واستكملت الحاجة بتوجيه رسائلها لآسري شاليط مناشدةً إياهم بعدم استثناء أسرى الداخل والقدس والجولان, قائلة :" إننا شعب واحد وقضية واحدة إن كنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 أو القدس وهضبة الجولان السوري المحتل.
وشكرت الحاجة القيادة المصرية لاهتمامها بقضية الشعب الفلسطيني, كما أشادت بالمُصالحة الفلسطينية التي تخدم وتصب في مصلحة الأسرى.
من جهته أكد الأسير المحرر فواز بختان الذي أمضى في السجون الإسرائيلية 25 عاماً أن هذا المؤتمر لا يقتصر على فصيل أو حزب معين، لأن مدينة القدس والأسرى فوق كل التجاذبات والاعتبارات، وقال :" ليس المطلوب ذكر أسم هذا الأسير أو ذاك إنما المطلوب العمل الجاد من أجل الأسرى حتى إطلاق سراحهم ".
وأضاف :" أن الأسرى يطالبون بضرورة العمل لإطلاق سراحهم بغض النظر عن الانتماء والجغرافيا، وعلى آسري شاليط وضع أحقية وأولوية بالتعامل مع الأسرى وأن يكون التعامل مع هذا الملف حسب المعايير الأخلاقية والدينية، بعدم التنازل عن الأسرى القُدامى والأسيرات والأشبال ".
وتابع :" إذا تم إستثناء الأسرى القدامى فهذا يعتبر مساهمة في قتلهم على أيدي الفلسطينيين ", وشدد بان الأسرى يطالبون القيادة الفلسطينية بأن يكون ملف الأسرى مقدمة للتفاوض وليس نتيجة لها.
وأوضح انه يوجد 140 أسيرا من عمداء الأسرى قائلاً :" إننا لا نتفاخر بذلك ولا نتباهى بل نذكر المجتمع الدولي بهذا الملف العادل ".
من جهته قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني:" سيبقى في الأراضي الفلسطينية "حركة أسيرة" ما دام هناك احتلال، حيث سنحتفل بخروج أسير كما سنودع دخول أسير آخر.
وقال :" لدينا معادلة واضحة وعلينا أن ندركها وهي ما دام الاحتلال متواصلاً في شره وإرهابه وظلمه ستبقى المقاومة وبالتالي ستبقى السجون.
وأكد أن " الشعب الفلسطيني لن يأسف في أي يوم لأنه دخل السجون ولا يعتذر عن ذلك أبدا، فالاحتلال لن يكسر معنوياتنا وصمودنا بتهديدنا بالاعتقال والضغط علينا للتخلي عن حقنا بالقدس ومقدساتها من خلال لغة التهديد بالسجون والرضوخ لسياسية الظلم والإرهاب ".
وشدد الشيخ رائد صلاح عدم نسيان الأسرى واعتبارهم ملف ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية لن يكتمل إلا بخروج أخر أسير من السجون الإسرائيلية, كما وطالب القيادة باتخاذ كافة الإجراءات لإطلاق سراح الأسرى سواء في صفقة شاليط أو أي خطوة قادمة.
وقال الشيخ صلاح بعد استهجانه لتصريحات أوباما الأخيرة بحق الأسرى الفلسطينيين بالقول :" اختار أوباما أوقح شخصية بالعالم لعام 2011، لأنه تحدث عن إطلاق جندي إسرائيلي ".
من جهته قال خالد أبو عرفة وزير القدس السابق، إن إدارة السجون الإسرائيلية تتعمد ممارسة أبشع أنواع الانتهاكات بحق أسرى القدس والداخل والجولان وذويهم لأنهم أصحاب مسيرة النضال والتضحية التي يفتخر بها، فيتم منعهم من مواصلة التعليم وتقديم العلاج اللازم لهم.
طالب أهالي الأسرى المقدسيين وأسرى 48, في سجون الإحتلال الإسرائيلي وشخصيات إعتبارية, اليوم الإثنين, الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط, بضرورة عدم إستثناء أسرى القدس ضمن قائمة الأسرى التي يطالبون بها لإتمام صفقة تبادل الأسرى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح بدعوة من الائتلاف من اجل القدس، ولجنة أهالي أسرى القدس، ولجنة متابعة قضايا الأسرى بالداخل الفلسطيني, حول آخر مستجدات أسرى القدس والداخل الفلسطيني، بحضور العشرات من أهالي القدس والأسير المحرر فواز بختان، ورئيس نادي الأسير ناصر قوس، ورئيس لجنة أهالي أسرى القدس امجد أبو عصب، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عام 1948.
وقالت زوجة الأسير خالد محسن المحكوم بالسجن مدى الحياة وقضى منهم 25 عاماً واعتقل بعد زواجه بعامين وترك زوجته حاملاً بابنته الثانية ولديه 8 أحفاد :" بأنه يكفي معاناة لعائلات الأسرى المقدسيين طيلة السنوات الماضية من العذاب والقهر وبعد الزوج والأخ والابن عن أعين عائلاتهم ".
وناشدت الزوجة، آسري شاليط عدم استثناء أسرى القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 وهضبة الجولان السوري المحتل من صفقة التبادل.
بدورها وجهت والدة الأسير ماهر يونس من منطقة المثلث بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، والذي مضي على إعتقاله 29 عاماً, عدة رسائل أولها كانت للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي طالب بالإفراج عن الجندي شاليط وتطرق في خطابه للناحية الإنسانية لعائلته.
وقالت:" نحن عائلات الأسرى الفلسطينيين مضي على أسر أبنائنا أكثر من ثلاثين عاماً ومنهم من فقد والده وولدته وشقيقته وشقيقه وأقربائه، عدى عن زيارات الأسرى في كافة السجون الإسرائيلية ", مضيفة :" نخرج من منازلنا منذ ساعات الفجر للقاء أبنائنا الذي لا تعد الـ45 دقيقه من خلف الزجاج وعبر الهاتف لسماع أصواتهم ".
وتابعت :" يريد أوباما أن يأخذ شهرته ويحقق الفوز بالانتخابات القادمة ولكن ليس على حساب الفلسطينيين ", واستكملت الحاجة بتوجيه رسائلها لآسري شاليط مناشدةً إياهم بعدم استثناء أسرى الداخل والقدس والجولان, قائلة :" إننا شعب واحد وقضية واحدة إن كنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 أو القدس وهضبة الجولان السوري المحتل.
وشكرت الحاجة القيادة المصرية لاهتمامها بقضية الشعب الفلسطيني, كما أشادت بالمُصالحة الفلسطينية التي تخدم وتصب في مصلحة الأسرى.
من جهته أكد الأسير المحرر فواز بختان الذي أمضى في السجون الإسرائيلية 25 عاماً أن هذا المؤتمر لا يقتصر على فصيل أو حزب معين، لأن مدينة القدس والأسرى فوق كل التجاذبات والاعتبارات، وقال :" ليس المطلوب ذكر أسم هذا الأسير أو ذاك إنما المطلوب العمل الجاد من أجل الأسرى حتى إطلاق سراحهم ".
وأضاف :" أن الأسرى يطالبون بضرورة العمل لإطلاق سراحهم بغض النظر عن الانتماء والجغرافيا، وعلى آسري شاليط وضع أحقية وأولوية بالتعامل مع الأسرى وأن يكون التعامل مع هذا الملف حسب المعايير الأخلاقية والدينية، بعدم التنازل عن الأسرى القُدامى والأسيرات والأشبال ".
وتابع :" إذا تم إستثناء الأسرى القدامى فهذا يعتبر مساهمة في قتلهم على أيدي الفلسطينيين ", وشدد بان الأسرى يطالبون القيادة الفلسطينية بأن يكون ملف الأسرى مقدمة للتفاوض وليس نتيجة لها.
وأوضح انه يوجد 140 أسيرا من عمداء الأسرى قائلاً :" إننا لا نتفاخر بذلك ولا نتباهى بل نذكر المجتمع الدولي بهذا الملف العادل ".
من جهته قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني:" سيبقى في الأراضي الفلسطينية "حركة أسيرة" ما دام هناك احتلال، حيث سنحتفل بخروج أسير كما سنودع دخول أسير آخر.
وقال :" لدينا معادلة واضحة وعلينا أن ندركها وهي ما دام الاحتلال متواصلاً في شره وإرهابه وظلمه ستبقى المقاومة وبالتالي ستبقى السجون.
وأكد أن " الشعب الفلسطيني لن يأسف في أي يوم لأنه دخل السجون ولا يعتذر عن ذلك أبدا، فالاحتلال لن يكسر معنوياتنا وصمودنا بتهديدنا بالاعتقال والضغط علينا للتخلي عن حقنا بالقدس ومقدساتها من خلال لغة التهديد بالسجون والرضوخ لسياسية الظلم والإرهاب ".
وشدد الشيخ رائد صلاح عدم نسيان الأسرى واعتبارهم ملف ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية لن يكتمل إلا بخروج أخر أسير من السجون الإسرائيلية, كما وطالب القيادة باتخاذ كافة الإجراءات لإطلاق سراح الأسرى سواء في صفقة شاليط أو أي خطوة قادمة.
وقال الشيخ صلاح بعد استهجانه لتصريحات أوباما الأخيرة بحق الأسرى الفلسطينيين بالقول :" اختار أوباما أوقح شخصية بالعالم لعام 2011، لأنه تحدث عن إطلاق جندي إسرائيلي ".
من جهته قال خالد أبو عرفة وزير القدس السابق، إن إدارة السجون الإسرائيلية تتعمد ممارسة أبشع أنواع الانتهاكات بحق أسرى القدس والداخل والجولان وذويهم لأنهم أصحاب مسيرة النضال والتضحية التي يفتخر بها، فيتم منعهم من مواصلة التعليم وتقديم العلاج اللازم لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق