أهالي أسرى حي الثوري يستقبلون الأسير المحرر بختان بالزغاريد ورش الورود
من: ديالا جويحانالأسير المحرّر قرأ الفاتحة على أرواح شهداء حي الثوري في المسجد
الأسير المحرر حيّا صمود اهالي القرية أمام الهجمة الاسرائيلية المتواصلة بحق الحجر والبشر
استقبل أهالي أسرى حي الثوري جنوب المسجد الاقصى المبارك مع فرقة شباب الثوري للكشافة والفنون الشعبية برفع العلم الفلسطيني الأسير المحرر فواز كاظم بختان بعد قضائه 25 عاماً بالسجون الإسرائيلية، وقد تم إستقباله بالزغاريد والطبول ورش الورود والحلويات وبإطلاق المفرقعات النارية بالجو، بحضور أمين سر إقليم حركة فتح في القدس عمر شلبي، ورئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، والفنان المقدسي احمد أبو صلعوم، والأسير المحرر إياد شويكي.
واستهل الأسير فواز بختان زيارته لحي الثوري متذكراً طفولته التي ترعرع ونشأ فيها، ومن ثم قرأ الفاتحة على ضريح الشهيد أسامة النتشه الذي قتل على يد الإسرائيلي حاييم بيرليمان، قبل اثني عشر عاماً وأودت بحياته، كما قرأ الفاتحة على أرواح شهداء حي الثوري في المسجد.
فرحة ممزوجة بالذكرىوانطلق بعد ذلك حفل الاستقبال بزيارة منزل الأسير المحرر محمود أيوب شويكي، ومن ثم لزيارة منزل الأسير سمير غيث المحكوم عليه مدى الحياة، وخلال التقائه بوالده المريض، مقبّلاً يديه وجبينه ومقدماً له الورد ناقلاً رسالة ابنه الأسير، بالقول بأن صموده داخل سجون الاحتلال مستمداً من والده عبر اتصاله الذهني الذي لم يراه منذ عدة شهور بسبب المرض الذي ألّم به ومنعه من زيارته.
وبعد ذلك توجه لمنزل الأسير مهند نايف جويحان المحكوم بالسجن 25 عاماً حيث كان باستقباله أقرباء وأصدقاء وجيران الأسير مهند. وقدم الفنان المقدسي احمد أبو صلعوم أغاني وطنية، حيث بدأت النسوة بالزغاريد ورش الحلوى، كما حمل الأسير المحرر بختان صورة الأسير مهند مقبلاً صورته، متذكراً اللحظات الأخيرة خلال وداعه له ومساعدته بارتداء ملابسه وكان يرسل له قبلاته الحارة لوالدته ولوالده.
ومن ثم توجه المحرر لمنزل الشهيد سامر زياد أبو مياله الذي استشهد على يد الجيش الإسرائيلي عام 2002 بعد الإعلان عن قتل إسرائيلية في حديقة حي الثوري واعتقال 8 أشبال من الحي، وقدم لوالدة الشهيد والأسير المحرر سليمان أبو مياله بعد قضائه بالسجن 7 سنوات إكليلاً من الورود، كما توجه لمنزل المناضل العقيد ابن فتح المرحوم احمد حسين سرحان "أبو ماهر"، وبعد ذلك توجه لمنزل الأسير علاء شويكي، وأنهى الاسير المحرر زيارته لعميد الأسرى الأسير إبراهيم عليان، حيث استقبلته والدته المسنة بالحلويات من شباك غرفتها لتطل عليه بصوتها الخافت بأن ابنها إبراهيم قادماً لها.
درعا تقديرا للأسير المحرر خلال أستقبالهوقدم أعضاء لجنة الدفاع عن أراضي سلوان جنوب المسجد الاقصى درعاً تقديراً للأسير المحرر خلال استقباله في ارض حي البستان، وحيا الأسير المحرر صمود اهالي القرية أمام الهجمة الاسرائيلية المتواصلة بحق الحجر والبشر.
وبعد ذلك توجه لمنزل الأسير مهند نايف جويحان المحكوم بالسجن 25 عاماً حيث كان باستقباله أقرباء وأصدقاء وجيران الأسير مهند. وقدم الفنان المقدسي احمد أبو صلعوم أغاني وطنية، حيث بدأت النسوة بالزغاريد ورش الحلوى، كما حمل الأسير المحرر بختان صورة الأسير مهند مقبلاً صورته، متذكراً اللحظات الأخيرة خلال وداعه له ومساعدته بارتداء ملابسه وكان يرسل له قبلاته الحارة لوالدته ولوالده.
ومن ثم توجه المحرر لمنزل الشهيد سامر زياد أبو مياله الذي استشهد على يد الجيش الإسرائيلي عام 2002 بعد الإعلان عن قتل إسرائيلية في حديقة حي الثوري واعتقال 8 أشبال من الحي، وقدم لوالدة الشهيد والأسير المحرر سليمان أبو مياله بعد قضائه بالسجن 7 سنوات إكليلاً من الورود، كما توجه لمنزل المناضل العقيد ابن فتح المرحوم احمد حسين سرحان "أبو ماهر"، وبعد ذلك توجه لمنزل الأسير علاء شويكي، وأنهى الاسير المحرر زيارته لعميد الأسرى الأسير إبراهيم عليان، حيث استقبلته والدته المسنة بالحلويات من شباك غرفتها لتطل عليه بصوتها الخافت بأن ابنها إبراهيم قادماً لها.
درعا تقديرا للأسير المحرر خلال أستقبالهوقدم أعضاء لجنة الدفاع عن أراضي سلوان جنوب المسجد الاقصى درعاً تقديراً للأسير المحرر خلال استقباله في ارض حي البستان، وحيا الأسير المحرر صمود اهالي القرية أمام الهجمة الاسرائيلية المتواصلة بحق الحجر والبشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق