الجمعة، 15 أبريل 2011

نهاوند للرقص والغناء تحتفل بالذكرى الثالثة لتأسيسها تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني

عدنان جدة:

فرقة نهاوند عمرها الفني سنتان وتابعة ضمن نشاطات الجمعية التي افتتحت منذ ما يقارب الخمس سنوات كجمعية شبابية


فرقة نهاوند جسدت حياة الأسير الفلسطيني بلوحة فنية راقصة تخللت ارتداء الشباب والصبايا الزي الفلسطيني والأرجل المقيدة بالسلاسل الحديدية واستخدام البارود لإبراز معاناة الأسرى الفلسطينيين

اختيار الأغاني والرقصات وحتى الأدوات التي تستخدم للرقص نابع من الحس الوطني الفلسطيني لانعكاس ما يدور على ارض الواقع لعرضها من خلال المسرح بطرق فنية جيده لتأكيد على عروبة وقدسية هذه الأرض


احتفلت فرقة نهاوند للرقص والغناء في الذكرى الثالثة لتأسيسها خلال مهرجان حاشد من الحضور تزامناً مع يوم الأسير الفلسطيني، على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي"، وشارك الحفل وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم، محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني، المحامي أحمد رويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية، وحشد كبير من أهالي الأسرى المقدسيين والجمهور الشبابي المقدسي.


وتخلل الحفل لوحات راقصة فنية تفاعل معها الجمهور الشبابي وأهالي الأسرى خلال العرض التراثي الوطني ، بالإضافة لعرض صور أسرى القدس مع أغانيات وطنية مما أبكى ذويهم خلال عرض صور أبنائهم بالاسم ومدة الاعتقال، من إنتاج لجنة أهالي اسرى القدس.
وقال مدير التنفيذي لجمعية نهاوند في البلدة القديمة هيثم عدنان جدة، في حديث خاص مع مراسلتنا في القدس، بان الأسرى الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من حياتنا وتضحياتهم الوطنية ترسم طريق الشباب الفلسطيني للمستقبل وأنه مهما حاولنا كشعب فلسطيني ان نكرمهم لا نستطيع ان نوفيهم حقهم في التضحية والنضال.
الحسّ الوطني الفلسطيني


وأوضح جده، بأن اختيار الأغاني والرقصات وحتى الأدوات التي تستخدم للرقص نابع من الحس الوطني الفلسطيني لانعكاس ما يدور على ارض الواقع لعرضها من خلال المسرح بطرق فنية جيده لتأكيد على عروبة وقدسية هذه الأرض.
وأشار جدة، بأن فرقة نهاوند جسدت حياة الأسير الفلسطيني بلوحة فنية راقصة تخللت ارتداء الشباب والصبايا الزي الفلسطيني والأرجل المقيدة بالسلاسل الحديدية واستخدام البارود لإبراز معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون والمعتقلات وبختام اللوحة الفنية الراقصة رفع الشباب (تيشيرت) كتب عليه عدد الأسرى الفلسطينيين لكل من: أريحا، بئر السبع، رام الله، بيت لحم، أم الفحم، القدس، طولكرم، غزة، قلقيلية، جنين.
نشاطات الجمعية


ولفت جدة، بأن فرقة نهاوند عمرها الفني سنتان، تابعة ضمن نشاطات الجمعية التي افتتحت منذ ما يقارب الخمس سنوات كجمعية شبابية تخللت نشاطاتها: مخيمات صيفية،

وتدريب الشباب المقدسيين على حبهم للتراث الفلسطيني والحفاظ عليه والعمل على تطويره ويتناقل كما تناقله الآباء والاجداء وخصوصاً فيما يتعلق بالتراث الفلسطيني وخاصةً انه يتعرض لهجمة عنيفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.


وأشار جدةـ بأن جمعية نهاوند تقوم على عدة مشاريع تطويرية مستقبلية خاصة بفئة الشباب الفلسطينيين وهي: العمل على تأسيس مدرسة نهاوند للفنون والتراث الفلسطيني والعمل على تدريب الإيقاع الشرقي والآلات الوترية والآلات الهوائية ، والعمل على إقامة منتدى نهاوند للشباب يختص بتطوير الثقافة الفكرية عند الشباب وربطهم بواقعهم الفلسطيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق