الخميس، 7 أبريل 2011
جويحان تكشف عن تغيير أهم معلم تاريخي خلال عملية الترميم لباب العامود
حيث رصدت مراسلتنا في القدس، منذ اليوم الأول لبدء ورشة العمل والدعاية الاسرائيلية منذ عدة أشهر من أجل تجميل وتغيير معالم مدينة القدس القديمة وإعطاءها طابع يهودي ( أشغال تطوير وبني تحتية في باب العمود) بتغطيتها بشوادر لتظليل أعين المواطن المقدسي والزائر أثناء خروجه ودخوله عبر بوابة باب العامود دون الاهتمام أو الاكتراث لما يحدث من تغيراتٍ لأهم المعالم المقدسية لنتفاجىء برفع الستار بعد الانتهاء من الورشة بعد أيام أو أشهر ليقف المشاهد المقدسي منبهر من صدمة ما يراهُ بأُمِ أعينهُ.
الاحتلال يزرع بداخل سكانها المقدسيين ضغوطات ٍ تلو الضغوطات بتصعيد سياستها باعتقال أطفالها وشبانها، وإصدار المخالفات لسياسة البناء دون ترخيص، او لفرض الضرائب لأصحاب التجار المقدسيين، وارتفاع بغلاء المعيشة، كما يسعى أيضا بتدمير القطاع التعليمي من ناحية تغيير المنهاج الفلسطيني، وقتل القطاع الصحي والثقافي، والاحتلال يستخدم ايضا سياسة الابعاد بحق ناشطين وقيادات، وفرض عقوبات السجن المنزلية وربطها بتحديد المحاكم الاسرائيلية لتمديد المدة الزمنية باعتقالهم داخل المنازل، واستمرار الحفريات في شوارع القدس وتغيير ألاسماء العربية الأصلية لأسماء يهودية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق