القدس المحتلة – ديالا جويحان "نحن نقدم لأهل غزة الغذاء.. وما فائدة الغذاء لشخص ميت"..!! هذا ما دار في الحوار بين ممثل وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، وممثل عن القوى الوطنية في مدينة القدس الدكتور محمد جادلله، خلال تسليم رسالة احتجاج وتضامن مع أهالي قطاع غزة من اجل تدخل أوروبي فوري لحماية المدنيين.
الرد باهتاً..
وقال د.محمد جادلله ممثل القوى الوطنية في مدينة القدس وعضو في الائتلاف من اجل القدس في حديث خاص مع مراسلتنا في القدس المحتلة:"جئنا اليوم من أجل تسليم رسالة مناشدة من اجل حماية المدنين في قطاع غزة في ظل الجرائم المتواصلة بحقهم، لكن تفاجئنا من رد ممثل الاتحاد الأوروبي الذي كان باهتاً لا يصل حديثه لدرجة الدبلوماسية..!
وأضاف، بأن الممثل الاتحاد الأوروبي رد بالقول:" اننا نحاول مساعدة أهالي قطاع غزة من خلال المساعدات الإنسانية وهي الغذاء والبناء".
إلى متي..
وتساءل د. جادالله اثناء حديثه مع الممثل الأوروبي قائلا "ما فائدة البناء الذي سيهدم وما فائدة الغذاء لأشخاص يقتلون؟ مؤكدا بأن الأولوية هي حماية المدنيين وعليهم (الأوروبون) كما يساعدون الدول الأخرى في حماية المدنيين التدخل المباشر أيضاً لحماية المدنيين في قطاع غزة، كما تساءل بالقول:" إلى متى هذا الصمت وهذا التواطؤ الأوروبي الذي يشجع إسرائيل على الاستمرار في عدوانها اتجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي قطاع غزة والقدس.
وقال د. جادالله،" الشعوب الأوروبية والأحرار والشرفاء في الدول الأوروبية لن يتأخروا كثيراً عن محاسبة دولهم ومحاسبة هؤلاء المسؤولين الذين يقفون إلى جانب دولة مارقة نازية خارجة عن القانون".
الموقف الأوروبي ينحاز..
بدوره قال مناويل عبد العال عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، لصحفية ديالا جويحان، ان الفعاليات المقدسية ومن قلب مدينة القدس جاءت برسالة موجهة للاتحاد الأوروبي للتأكيد على رفض التمييز بين الشعوب العربية التي تتعرض للاضطهاد تحت استمرارية الهجمة الشرسة على قطاع غزة، مضيفاً بان الوقفة المقدسية التضامنية اليوم صريحة لرفع الظلم والحصار والقتل الموجود في قطاع غزة.
وعن الموقف الأوروبي تجاه قطاع غزة قال منويل:" رأينا قبل فترة وجيزة في ليبيا المساعدات الأوروبية التي قدمت لهم من أسطول حربي جوي وبري ، ويختلف الوضع في قطاع غزة عن ذلك , وخاصة أنها (غزة) منذ عدة سنوات تتعرض للحصار والعزل والجوع والقتل..!!
صمت واضح...
أما زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية فقال, إن الهجمة الشرسة على قطاع غزة تأتي بالتزامن مع وقت هو الأخطر على مدينة القدس , مشيرا الى ما تشهده الأراضي الفلسطينية عامة من اعتداءات إسرائيلية متواصلة, وسط صمتٍ واضح من قبل الاتحاد الأوروبي , وانحياز جلي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الحموري، أن ما شوهد عبر الإعلام المرئي وفضائيات العالم لما جرى في قطاع غزة من قتل الأطفال والأمهات وهدم منازل , يؤكد إستخدام أسلحة متطورة وحديثة من اجل القتل والتدمير، مؤكداً بأن ما يحصل في القطاع جريمة بكل معنى الكلمة.
نص رسالة القوي الوطنية في مدينة القدس:
وقد سلمت القوى الوطنية في مدينة القدس الرسالة لممثل اشتون أمام مقر الاتحاد الأوروبي في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة بمشاركة عدد من الهيئات والمؤسسات المقدسية , وسط برفع العلم الفلسطيني ويافطة كتب عليها إلى متى..!!
وجاء في نص الرسالة :"عدوان هجمي جديد، وجرائم حرب، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية تقترفها إسرائيل ضد شعب محاصر أمام سمع العالم وبصره وفي ظل تواطؤ أوروبي وأمريكي ولليوم الخامس على التوالي,
إسرائيل قاتلة الأطفال والنساء مشبعة بالحقد الصهيوني، ومدججه بالسلاح الأمريكي والاوروبي تقتل إمراة وابنتها وعشرات المدنيين وتدمر المنشآت المدنية وتستهدف طواقم الإسعاف أثناء عملها في نقل الجرحى وانتشال جثامين الشهداء الذين سقطوا بآلة الحرب الاسرائيلية.
وماذا نرى من حولنا؟ نرى أوروبا وأمريكا تدين الضحية بأقسى العبارات وتأسف لعمليات رد الجاني العسكرية، وهكذا الأخلاق وإلا فلا.
ما كانت إسرائيل لتجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم لولا اعتمادها على صمت المجتمع الدولي، وخضوع غولدستون والأمم المتحدة للضغوط الاسرائيلية.
إن إسرائيل قلقة وخائفة من التطورات الجارية في أقطارنا العربيةـ وإن التخلص من أصدقائها رموز الاستبداد في بلادنا يزيدها إرباكاً وتخبطاً داخلياً تنفس عنه بالعدوان على شعب محاصر، وبالانتقام من المدنيين في بيوتهم، بدل البحث الجاد عن السلام والأمان.
الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والأمم المتحدة يوفرون الغطاء للمجازر والجرائم الاسرائيلية،نحن بشر أيها السادة، وشعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة منذ سنين من بني البشر وله حقوق، وأنتم تدعون حماية وصيانة حقوق الإنسان.
إننا نطالبكم بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان الهمجي على أهلنا في قطاع غزة، إننا نحملكم مسؤولية الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين وضد النساء والاطفال من أبناء شعبنا.
ونؤكد لكم ان الشرفاء في بلادكم يحملونكم المسؤولية أيضا ولن يتأخروا كثيرا في محاسبتكم على صمتكم وتواطئكم مع دولة مارقة وخارجة على القانون الدولي
الرد باهتاً..
وقال د.محمد جادلله ممثل القوى الوطنية في مدينة القدس وعضو في الائتلاف من اجل القدس في حديث خاص مع مراسلتنا في القدس المحتلة:"جئنا اليوم من أجل تسليم رسالة مناشدة من اجل حماية المدنين في قطاع غزة في ظل الجرائم المتواصلة بحقهم، لكن تفاجئنا من رد ممثل الاتحاد الأوروبي الذي كان باهتاً لا يصل حديثه لدرجة الدبلوماسية..!
وأضاف، بأن الممثل الاتحاد الأوروبي رد بالقول:" اننا نحاول مساعدة أهالي قطاع غزة من خلال المساعدات الإنسانية وهي الغذاء والبناء".
إلى متي..
وتساءل د. جادالله اثناء حديثه مع الممثل الأوروبي قائلا "ما فائدة البناء الذي سيهدم وما فائدة الغذاء لأشخاص يقتلون؟ مؤكدا بأن الأولوية هي حماية المدنيين وعليهم (الأوروبون) كما يساعدون الدول الأخرى في حماية المدنيين التدخل المباشر أيضاً لحماية المدنيين في قطاع غزة، كما تساءل بالقول:" إلى متى هذا الصمت وهذا التواطؤ الأوروبي الذي يشجع إسرائيل على الاستمرار في عدوانها اتجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي قطاع غزة والقدس.
وقال د. جادالله،" الشعوب الأوروبية والأحرار والشرفاء في الدول الأوروبية لن يتأخروا كثيراً عن محاسبة دولهم ومحاسبة هؤلاء المسؤولين الذين يقفون إلى جانب دولة مارقة نازية خارجة عن القانون".
الموقف الأوروبي ينحاز..
بدوره قال مناويل عبد العال عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، لصحفية ديالا جويحان، ان الفعاليات المقدسية ومن قلب مدينة القدس جاءت برسالة موجهة للاتحاد الأوروبي للتأكيد على رفض التمييز بين الشعوب العربية التي تتعرض للاضطهاد تحت استمرارية الهجمة الشرسة على قطاع غزة، مضيفاً بان الوقفة المقدسية التضامنية اليوم صريحة لرفع الظلم والحصار والقتل الموجود في قطاع غزة.
وعن الموقف الأوروبي تجاه قطاع غزة قال منويل:" رأينا قبل فترة وجيزة في ليبيا المساعدات الأوروبية التي قدمت لهم من أسطول حربي جوي وبري ، ويختلف الوضع في قطاع غزة عن ذلك , وخاصة أنها (غزة) منذ عدة سنوات تتعرض للحصار والعزل والجوع والقتل..!!
صمت واضح...
أما زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية فقال, إن الهجمة الشرسة على قطاع غزة تأتي بالتزامن مع وقت هو الأخطر على مدينة القدس , مشيرا الى ما تشهده الأراضي الفلسطينية عامة من اعتداءات إسرائيلية متواصلة, وسط صمتٍ واضح من قبل الاتحاد الأوروبي , وانحياز جلي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الحموري، أن ما شوهد عبر الإعلام المرئي وفضائيات العالم لما جرى في قطاع غزة من قتل الأطفال والأمهات وهدم منازل , يؤكد إستخدام أسلحة متطورة وحديثة من اجل القتل والتدمير، مؤكداً بأن ما يحصل في القطاع جريمة بكل معنى الكلمة.
نص رسالة القوي الوطنية في مدينة القدس:
وقد سلمت القوى الوطنية في مدينة القدس الرسالة لممثل اشتون أمام مقر الاتحاد الأوروبي في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة بمشاركة عدد من الهيئات والمؤسسات المقدسية , وسط برفع العلم الفلسطيني ويافطة كتب عليها إلى متى..!!
وجاء في نص الرسالة :"عدوان هجمي جديد، وجرائم حرب، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية تقترفها إسرائيل ضد شعب محاصر أمام سمع العالم وبصره وفي ظل تواطؤ أوروبي وأمريكي ولليوم الخامس على التوالي,
إسرائيل قاتلة الأطفال والنساء مشبعة بالحقد الصهيوني، ومدججه بالسلاح الأمريكي والاوروبي تقتل إمراة وابنتها وعشرات المدنيين وتدمر المنشآت المدنية وتستهدف طواقم الإسعاف أثناء عملها في نقل الجرحى وانتشال جثامين الشهداء الذين سقطوا بآلة الحرب الاسرائيلية.
وماذا نرى من حولنا؟ نرى أوروبا وأمريكا تدين الضحية بأقسى العبارات وتأسف لعمليات رد الجاني العسكرية، وهكذا الأخلاق وإلا فلا.
ما كانت إسرائيل لتجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم لولا اعتمادها على صمت المجتمع الدولي، وخضوع غولدستون والأمم المتحدة للضغوط الاسرائيلية.
إن إسرائيل قلقة وخائفة من التطورات الجارية في أقطارنا العربيةـ وإن التخلص من أصدقائها رموز الاستبداد في بلادنا يزيدها إرباكاً وتخبطاً داخلياً تنفس عنه بالعدوان على شعب محاصر، وبالانتقام من المدنيين في بيوتهم، بدل البحث الجاد عن السلام والأمان.
الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والأمم المتحدة يوفرون الغطاء للمجازر والجرائم الاسرائيلية،نحن بشر أيها السادة، وشعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة منذ سنين من بني البشر وله حقوق، وأنتم تدعون حماية وصيانة حقوق الإنسان.
إننا نطالبكم بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان الهمجي على أهلنا في قطاع غزة، إننا نحملكم مسؤولية الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين وضد النساء والاطفال من أبناء شعبنا.
ونؤكد لكم ان الشرفاء في بلادكم يحملونكم المسؤولية أيضا ولن يتأخروا كثيرا في محاسبتكم على صمتكم وتواطئكم مع دولة مارقة وخارجة على القانون الدولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق