العدوان التركى جريمة حرب
بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير بالقانون الدولى
ان العدوان التركى على ليبيا العروبة هو جريمة عدوان ليس على ليبيا بل على كل العرب .
ان هذا العدوان التركى ليس هو العدوان الاول على الدول العربية، فقد سبقة قبل عدة شهور عدوان على شمال سوريا، حيث قامت باحتلال للاراضى السوريا العربية، واليوم تقوم الطائرات التركية بقصف وقتل وتدمير الشجر والحجر والبشر فى الاراضى الليبية، ولم يتصدى لها الا الجيش المصرى البطل، وهو القادرة على مواجهة هذا العدوان والخطر الذى يهدف الى تواجد تركي في ليبيا العربية، واننا دائمآ ومازلنا على ثقه كبيرة فى القيادة المصرية وجيشها العظيم، في الانتباه لخطورة التواجد العسكري التركي في الاراضى الليبية، بعدما أعلن اردوغان عن بدء توجه القوات التركية إليها بشكل تدريجي.
واننا على يقين بان القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى حفظة الله ورعاه لديهم الخطط والقدرة على مواجهة هذا الخطر الذى يهدد الامن القومى العربى وامن وسلامة واستقرار مصر العروبة ، وعلى الامة العربية اليوم ان تقف جنبآ الى جنب مع مصر العروبة، ودعم جيشها البطل المغوار الذى استطاع ان من يحقيق النصر المؤزر فى حرب اكتوبر وتحرير سيناء ، وان يحارب الارهاب ويجفف منابعة فى سيناء وفى كل مكان، فعلى العرب كل العرب، وخاصة المملكة العربية السعودية والامارات ودول المغرب والكل العربي، ان يقدموا كل الدعم المالى والمعنوى والشعبى إلى أبعد الحدود لحماية الأمن القومي العربى و المصري.
أن مصر العروبة هى جزء لايتجزء من الأمة العربية، فهى دافعت ومازالت تدافع عن فلسطين بأعتبارها القضية المصرية والمركزية للامة العربية، وكذلك اليوم تدفاع عن ليبيا باعتباها قضية مصرية للامة العربية ، فأي كارثة ستحل بها من الاحتلال التركي ستمثل أزمة لمصر وللامة العربية، ومن يعتقد غير ذلك فهو مخطئ .
و رغم هذا العدوان وتهديد الامن والسلم الدوليين، فأننا لم نرى أو نسمع اى صوت من الامم المتحدة، أو دول المتحضرة ، وعلية فأننا نستغرب ونستهجن هذا الصمت الدولى المريب من التحركات العسكرية التركية بالمنطقة العربية، سواء من احتلال الاراضى العربية فى الشمال السوري، والآن توجه قواتها إلى ضرب وقتل وهدم فى الاراضى العربية اليبية.
ان أمريكا وإسرائيل ينفذان مخططاتهما ضد الامة العربية ويتغولان على مقدرات الامة العربية على مسمع ومرأى من العالم، واليوم يقوم اردوغان والدولة التركية بالعمل على تنفيذ نفس المخططات الصهيوامبريالية فى الوطن العربى دون اى موقف يذكر للمجتمع الدولى، فلتسقط أمريكا وإسرائيل وتركيا وكل من يقف الى جانبهم اوخلفهم .
عاشت مصر العروبة، وعاشت فلسطين عربية حره، وعاشت الامة العربية
بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير بالقانون الدولى
ان العدوان التركى على ليبيا العروبة هو جريمة عدوان ليس على ليبيا بل على كل العرب .
ان هذا العدوان التركى ليس هو العدوان الاول على الدول العربية، فقد سبقة قبل عدة شهور عدوان على شمال سوريا، حيث قامت باحتلال للاراضى السوريا العربية، واليوم تقوم الطائرات التركية بقصف وقتل وتدمير الشجر والحجر والبشر فى الاراضى الليبية، ولم يتصدى لها الا الجيش المصرى البطل، وهو القادرة على مواجهة هذا العدوان والخطر الذى يهدف الى تواجد تركي في ليبيا العربية، واننا دائمآ ومازلنا على ثقه كبيرة فى القيادة المصرية وجيشها العظيم، في الانتباه لخطورة التواجد العسكري التركي في الاراضى الليبية، بعدما أعلن اردوغان عن بدء توجه القوات التركية إليها بشكل تدريجي.
واننا على يقين بان القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى حفظة الله ورعاه لديهم الخطط والقدرة على مواجهة هذا الخطر الذى يهدد الامن القومى العربى وامن وسلامة واستقرار مصر العروبة ، وعلى الامة العربية اليوم ان تقف جنبآ الى جنب مع مصر العروبة، ودعم جيشها البطل المغوار الذى استطاع ان من يحقيق النصر المؤزر فى حرب اكتوبر وتحرير سيناء ، وان يحارب الارهاب ويجفف منابعة فى سيناء وفى كل مكان، فعلى العرب كل العرب، وخاصة المملكة العربية السعودية والامارات ودول المغرب والكل العربي، ان يقدموا كل الدعم المالى والمعنوى والشعبى إلى أبعد الحدود لحماية الأمن القومي العربى و المصري.
أن مصر العروبة هى جزء لايتجزء من الأمة العربية، فهى دافعت ومازالت تدافع عن فلسطين بأعتبارها القضية المصرية والمركزية للامة العربية، وكذلك اليوم تدفاع عن ليبيا باعتباها قضية مصرية للامة العربية ، فأي كارثة ستحل بها من الاحتلال التركي ستمثل أزمة لمصر وللامة العربية، ومن يعتقد غير ذلك فهو مخطئ .
و رغم هذا العدوان وتهديد الامن والسلم الدوليين، فأننا لم نرى أو نسمع اى صوت من الامم المتحدة، أو دول المتحضرة ، وعلية فأننا نستغرب ونستهجن هذا الصمت الدولى المريب من التحركات العسكرية التركية بالمنطقة العربية، سواء من احتلال الاراضى العربية فى الشمال السوري، والآن توجه قواتها إلى ضرب وقتل وهدم فى الاراضى العربية اليبية.
ان أمريكا وإسرائيل ينفذان مخططاتهما ضد الامة العربية ويتغولان على مقدرات الامة العربية على مسمع ومرأى من العالم، واليوم يقوم اردوغان والدولة التركية بالعمل على تنفيذ نفس المخططات الصهيوامبريالية فى الوطن العربى دون اى موقف يذكر للمجتمع الدولى، فلتسقط أمريكا وإسرائيل وتركيا وكل من يقف الى جانبهم اوخلفهم .
عاشت مصر العروبة، وعاشت فلسطين عربية حره، وعاشت الامة العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق