إطلالة على أبرز الأحداث على الساحة الفلسطينية وما يتصل بها
الأربعاء 8/1/2020
أبرز العناوين----------------------------------------------------------------------------
الرئيس: لا انتخابات دون القدس
"الخارجية": قرارات بينت الاستعمارية تقويض للحل التفاوضي للصراع
الرجوب يبحث مع رئيس منتدى الشباب الإسلامي تعزيز صمود الشباب الفلسطيني
الخارجية الأردنية تدين اعتداء الاحتلال على "الأقصى"
مركز إسرائيلي: هدم 521 مبنى بالقدس الشرقية والضفة خلال 2019
الرئيس يطالب بالضغط على إسرائيل لانتخابات القدس
طالب الرئيس محمود عباس العالم بالضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس. وقال خلال مشاركته في عشاء عيد الميلاد المجيد للكنائس المسيحية الشرقية في بيت لحم: نحتفل بعيد ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام، رسول المحبة الذي بعثه الله لينشر السلام والمحبة في العالم، ونحتفل بالعيد الذي نعتبره عيدًا دينياً ووطنيًا لنا جميعا، فهو عيد ليس فقط عيدًا دينيًا وإنما وطني نحتفل به كباقي أعيادنا.
وتابع: نمر بظروف صعبة وقاسية، في فلسطين وفي البلاد العربية المجاورة مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها، أما في فلسطين، فنعاني الاحتلال الجاثم على صدورنا منذ 70 عامًا، ونسأل الله أن يساعدنا على التخلص من هذا الاحتلال لتبرز دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"
أضاف: قررنا الذهاب لانتخابات تشريعية ورئاسية، وهي مطلب جماهيري وشعبي وقانوني ودولي منذ أكثر من 10 سنوات، ونسعى للوصول لهذه الانتخابات، وقد توافقت الفصائل على عقدها في أقرب فرصة، إلا أن مشكلتنا مع اسرائيل التي ترفضها في القدس، عاصمة دولة فلسطين، ونحن دون عقدها في القدس فلن نجريها أبدا.
وتابع الرئيس: "البعض الآن يلحّون علينا بإصدار مرسوم الانتخابات ونقول لا نستطيع، لأننا إذا أصدرنا المرسوم ثم اضطررنا لإلغائه فهي مشكلة كبيرة لنا، لذلك نحن نطالب العالم كله بالضغط على إسرائيل من أجل ان نجري الانتخابات."
اشتيه يشارك في قداس متصف الليل ويلتقي مسؤولًا أردنيًا
حضر رئيس الوزراء محمد اشتية، نيابة عن الرئيس محمود عباس، قداس منتصف الليل لعيد الميلاد المجيد للطوائف المسيحية الشرقية، في كنيسة المهد ببيت لحم.
وترأس القداس بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن كيريوس كيريوس ثيوفولس الثالث، الذي تمنى أن يحل السلام في أرض السلام، وفي العالم أجمع.
وقال: نجتمع في مهد المسيح الذي منه انبعث النور، نور العالم، لنحتفل بذكرى ميلاد رسول المحبة والسلام، في أرض تتوق للسلام وفي ظل قيادة همها الأول تحقيق السلام لضمان مستقبل مشرق لأبناء شعبها الذي ضحى طويلاً من أجل كرامته وحريته.
وبحث اشتية في مقر الرئاسة بيت لحم، مع وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الأردني سامي الداوود، آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع. ونقل تحيات الرئيس والحكومة للعاهل الأردني عبد الله الثاني، ولرئيس الوزراء والحكومة الأردنية، مؤكدٍا عمق العلاقات الاخوية بين البلدين. وتابع مع الداوود تنفيذ الاتفاقيات المشتركة، واستمرار التنسيق بين فلسطين والأردن في المجالات كافة.
"الخارجية والمغتربين": بينت يتوعد بـ"مجزرة" ضد منازلنا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان الثلاثاء، إن قرارات وتدابير وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت الاستعمارية تقويض ممنهج للحل التفاوضي للصراع.
وأوضحت أنه في الآونة الاخيرة تصدر بينت المشهد الاستعماري الكولونيالي عبر سيل من المواقف والتصريحات المعادية بشكل استفزازي للشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، كان آخرها قراره وتوعداته بارتكاب مجزرة واسعة النطاق ضد المنازل والمنشآت الفلسطينية في عموم مناطق (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وتابعت الوزارة، لم يكتف المستوطن المتطرف بينت بمواقفه وتصريحاته التحريضية العنصرية، بل أقدم على جريمة هدم 9 من أصل 70 من مساكن ومنشآت فلسطينية مهددة في العوجا شمال أريحا، جزءا منها أقيم بتمويل من الأمم المتحدة.
عدوان الاحتلال يطال باب الرحمة
اعتدت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء، على المصلين في باب الرحمة وعلى المواطنين قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك. وقال مجلس الأوقاف بمدينة القدس إن إجراءات الاحتلال بحق "الأقصى" وحراسه والـمرابطين والـمصلين، دليل على نوايا الاحتلال بدفع الـمنطقة الى شبح صراع مرير عبر اختلاق أزمة جديدة لتحقيق مآرب وأهداف لن تمر ولن تحمل معها الا الـمزيد من الأسى والفوضى.
في سياق آخر، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم أربعة منازل شرق يطا جنوب الخليل، بحجة البناء دون ترخيص. كما أصيب 6 مواطنين بأعيرة مطاطية والعشرات بالاختناق، فجر الأربعاء، خلال مواجهات أثناء اقتحام الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب غرب أريحا. وأصيب عدة مواطنين باختناق خلال مواجهات جنوب قلقيلية.
على صعيد ثانً، نفذ الاحتلال عمليات إحصاء لعدد من ساكني التجمعات البدوية شرق القدس، كما أحصت مواشيهم ووزعت إخطارات هدم.
في السياق، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر" رفضت استئناف الأسير المضرب عن الطعام لليوم (108) أحمد زهران.
الرجوب يبحث تعزيز صمود الشباب
بحث رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة جبريل الرجوب مع رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي طه أيهان، ورئيس الفيدرالية الدولية للرياضات التقليدية بلال أردوغان سبل التعاون لتعزيز صمود الشباب الفلسطيني.
وناقش مع مضيفيه سبل تقديم الدعم للمؤسسات الشبابية عامة، وفي القدس والخليل بشكل خاص. كما أطلع مضيفيه على آخر مستجدات الشباب والرياضة في فلسطين، وبشكل خاص الحركة الكشفية الإرشادية والخطة الاستراتيجية الجاري تنفيذها لجمعية الكشافة والمرشدات، والهادفة لبناء جمعية وطنية كشفية للكل الفلسطيني، واهتمامها في زيادة انتشار الحركة الكشفية.
الخارجية الأردنية تندد بالعدوان على "الأقصى"
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اعتداء شرطة الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى المبارك الثلاثاء، واعتقال عدد منهم.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير ضيف الله الفايز، رفض الاعتداءات على المصلين وإدانتها، معتبرا أنها انتهاكاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وفقاً للقانون الدولي، وطالبها باحترام حرمة المكان وحرية المصلين وسلامتهم
كما أدان الفايز نصب الاحتلال أعمدة خشبية ومعدنية عند الحائط الجنوبي لـ"الأقصى"، والذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من الحرم الشريف، وطالب سلطات الاحتلال بإزالتها فورًا.
صحافة الاحتلال: الفساد يلاحق القيادة الإسرائيلية
نقلت صحف الاحتلال اتهام 58% من المواطنين في إسرائيل، 59% من اليهود و52% من العرب، القيادة الإسرائيلية بالفساد. واهتمت بـ "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية" لعام 2019، الذي نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" الثلاثاء وهذه السنة الـ17 التي يُصدر فيها المعهد هذا المؤشر.
وتبين أن 30% فقط يثقون بالحكومة، وتنخفض الثقة بالأحزاب إلى 14%، و36% بوسائل الإعلام. واعتبر 50% من الجمهور، بحسب موقع "عرب 48" الذي نقل الاستطلاع، أن الوضع العام لإسرائيل جيد أو جيد جدًا، مسجلاً بذلك تراجعا بـ 4% عن 2018، بينما يعتقد 31% أن وضعها متوسط، وقال 17.5% إن وضع إسرائيل سيئ أو سيئ جدا
وقال 35% من الجمهور يشعر أن حال الديمقراطية في إسرائيل الآن ليس جيدًا. ورأى 64% من الجمهور أن الدولة لم تنجح في الاهتمام برفاهية مواطنيها، لكن 63% اعتبروا أنها نجحت في الحفاظ على أمن مواطنيها.
ونشر موقع "كان" أن نتنياهو يعمل على منع أي إمكانية للمصادقة على بناء ما يقارب على 2000 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم "هار حوماه" في القدس، في ظل الصعوبات السياسية التي تمنعه من السماح بالبناء في القدس المحتلة. مع الإشارة إلى أن بلدية الاحتلال بالمدينة تعمل بكل جهدها من أجل الحصول على المصادقة على بناء الوحدات المذكورة. ولم ينفِ مكتب نتنياهو ذلك، إلا أن مصادر سياسية قالت إن دولة الاحتلال قامت بالبناء في القدس، ولا تزال تبني، وستواصل عمليات البناء الاستعماري فيها.
في شأن ثان، ذكر ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال هرتسي هليفي ليديعوت أحرنوت، الذي ادعى ان حكومة الاحتلال تقول إن هناك تشكيلة من التنظيمات في قطاع غزة، التي كانت تعمل مع سليماني ومع إيران، ومن بينها حركة الجهاد الإسلامي، والتي قد تعمل على ضرب دولة الاحتلال ردًا على عملية الاغتيال، نحن نراقب هذا الجانب جيدا ومستعدين لتوجيه رد قاسٍ في حال ضرب أي من تلك التنظيمات دولة الاحتلال.
وأضاف أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا صائبٍا حسب وصفه بالذهاب نحو اتفاق التهدئة مع حماس في غزة، وهناك فرصة قائمة ورسالة تفيد بأن دول العالم وإسرائيل معنيون بأن تكون الأوضاع في قطاع غزة أفضل بكثير مما هي عليه.
وتابع هليفي: لن نذهب نحو التوقيع على تسوية واسعة مع حماس بدون حل ملف الاسرى والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وملتزمون بقوة تجاه إعادة المفقودين ودفنهم حسب وصفه في دولة الاحتلال.
فيما قالت صحيفة يديعوت الإسرائيلية إنه بسبب الجمود السياسي وعدم تشكيل حكومة الاحتلال، فقد بلغ العجز في الموازنة 52.2 مليار شيكل خلال 2019، أي ما نسبته 3.7% من الناتج الإجمالي، بزيادة 12 مليار شيكل من المخطط، علما أن العجز خلال 2018 بلغ 38.7 مليار شيكل.
"بتسيلم": الاحتلال أجبر 42 فلسطينيًا على هدم بيوتهم بأيديهم!
قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم " إن عدد المنازل الفلسطينية التي هدمت في القدس الشرقية والضفة خلال 2019 بلغ 521 مبنى. وأكد في تقرير، إن إسرائيل هدمت 265 مبنى في القدس الشرقية خلال 2019 بداعي البناء غير المرخص، كما هدمت 169 منزلًاً مأهولًا في القدس الشرقية ما أدى إلى تشريد 328 فلسطينيًا وبضمنهم 182 قاصرًا. وأوضح أن 42 من هذه المنازل هدمها أصحابها بأيديهم؛ لكي يتجنبوا دفع تكاليف الهدم التي تبلغ عشرات آلاف الشواكل في حال إرسال البلدية آلياتها لتنفيذ الهدم".
إضافة إلى هدم 96 مبنى غير سكني في القدس، منها 13 هدمها أصحابها بأيديهم والبقية هدمتها آليات بلدية الاحتلال. كما تصاعدت عمليات الهدم في القدس الشرقية في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال رفض منح تصاريح البناء للفلسطينيين.
وأشار المركز إلى أن "البناء غير المرخص" في القدس الشرقية ما هو إلا نتيجة مباشرة للسياسة الإسرائيلية التي تكاد تمنع عن الفلسطينين أية إمكانية للبناء بموجب قانون دولة الاحتلال فلا تُبقي أمامهم خيارًا آخر". وتابع: "هذا التضييق هو إحدى وسائل إسرائيل لتحقيق التفوق الديمغرافي اليهودي في المدينة عبر تنغيص عيش سكانها الفلسطينيين ودفعهم إلى الرحيل عن منازلهم وكأنما بمحض إرادتهم"، وأوضح أنه "منذ بداية عام 2004 حتى نهاية عام 2019 هدمت بلدية الاحتلال 978 منزلًا في القدس الشرقية، وشردت بذلك 3177 شخصًا ويضمنهم 1704 قاصرين".