القدس المحتلة: ديالا
جويحان
هددت المخابرات
الاسرائيلية في القدس، مساء اليوم الاثنين، عقب انتهاء المسيرة التضامنية مع قطاع
غزة وضد الدول الداعمة لإسرائيل في حربها
على القطاع، المشاركون المقدسيون
بمنع خروج فعاليات تضامنية في القدس دون
استصدار تصريح شخصي من الجهة الاحتلالية
ومنع الهتافات التي تنتقد الاحتلال الاسرائيلي في ظل استمرارية الحرب على
قطاع غزة وقتل اطفالها ونسائها وشيوخها
بدمٍ بارد دون الاهتمام لتلك المشاهد المؤثرة وقصف مقرات ومباني سكنية
ومحاولة التعتيم الاعلامي باستمرارية قصف المؤسسات الصحفية بغزة بهدف اسكات
الصحافة والطواقم الاعلامية التي تنقل جرائم الاحتلال للعالم .
جاء ذلك خلال مسيرة نظمها
العشرات من الشبان والفتيات والاطفال في مدينة القدس على درجات باب العامود واحد
اهم بوابات القدس، لتنديد العدوان المستمر على قطاع غزة وضد الدول الداعمة
لاسرائيل في حربها على غزة وعلى تقصير المؤسسات الدولية في القدس في مواقفها اتجاة
قتل شعبنا واطفالنا في غزة، ورفع المشاركون
الاعلام الفلسطينية واليافطات المستنكرة ضد الجرائم الاحتلالية ضد قطاع غزة
وقال ناصر قوس رئيس نادي
الاسير الفلسطيني في حديث خاص مع مراسلتنا:" بان عقب انتهاء المسيرة والتي
احاطها المخابرات الاحتلالية وقوة معززة من الشرطة وحرس الحدود الاسرائيلي وفرق
الخيالة وطالبته شخصياً في لعدم خروج فعاليات تضامنية في القدس الاب اذن وتصريح
مسبق من الجهات الاسرائيلية وفي حال تم الاخلال في ذلك سوف يتم اعتقاله على الفور.
واضاف قوس:" بان ما
يحدث في قطاع غزة من تدمير وقتل جراء القصف المستمر باتجاه منازل المواطنين
واستهداف قياديين الا انها تسجل ضمن جرائم حرب، مؤكداً باننا شعبٍ ودمٍ واحد
ومايحدث في القطاع لا يختلف عن القدس والمسجد الاقصى ولا أية جزء في محافظات
الوطن.
بدورهم قال المشاركون:" نحنا ابناء هذه المدينة
المقدسة الطاهرة لن نقبل بأن نقف صامتين ومكتوفي الايدي لما يحدث في قطاع غزة،
ومؤكدين رفضهم لاصدار أية تصريح احتلالي مقابل الوقوف بجانب شعبنا وانما بانتمائنا
الوطني متحدين كافة الاجراءات الاحتلالية مقابل ان نقف يدا واحده للدفاع عن ابنائنا
وارضنا سواء في قطاع غزة او الضفة الغربية او القدس والمسجد الاقصى لاننا نحن
اصحاب هذه الارض.
اما المحامي احمد الرويضي
مستشار ديوان الرئاسة
لشؤون القدس قال:" ان ما يحصل في قطاع جرائم حرب اسرائيلية ترتكب بحق البشرية. وحمل المؤسسات الدولية
في العالم العربي والأوروبي تقصيرهم اتجاه اهالنا وشعبنا في قطاع غزة، بالاضافة
لتقصير المؤسسات الدولية في القدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق