السبت، 26 فبراير 2011

مؤتمر من قلب القدس الى ميدان التحرير لتأييد الشعب المصري ولدعمهم للحرية


من: ديالا جويحان

النائب السابق واصل طه:من ارض القدس المستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي نرسل لشعبنا المصري بأن يصر على نضاله من اجل الخلاص

لن نقبل الفساد والهوان على ارض الوطن كما لا نقبل الهجرة بحثا عن التعليم خارج الوطن العربي بسبب حكوماته التى تحكمه الذل والتبعية

الشيخ د. عكرمة صبري:

أننا أبناء الشعب الواحد لنقف الى جانبهم حتى تكون الخاتمة تسر جميع العرب والمسلمين. ودعا إلى احترام رغبة الشعوب العربية بالتحرر من الظلم والطغيان


 

 الشيخ حماد ابو دعابس-رئيس الحركة الاسلامية: 

أمتنا بأسرها تنتظر بفارغ الصبر ما ستؤول إليه هذه الثورة

نحن في القدس وفي الداخل الفلسطيني ندعو لكم بالنصر المؤزر، ولا بد من أن ينتهي العهد الأمريكي في المنطقة، ولقد علمتم الجميع كيف تصنع الثورة

رجا إغبارية:

مصر هي أهم دولة في العالم العربي وإفريقيا ، منذ ثورة سعد زغلول ومصر تقرر مسارات الحياة السياسية والوطنية في المنطقة


نظمت القوى الوطنية والاسلامية في القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48،اليوم مؤتمراً تأييد للأهل في جمهورية مصر العربية ولدعمهم لنيل حريتهم وحقوقهم المسلوبة تحت عنوان: " القدس الشريف إلى ميدان التحرير" ، عقد في فندق الامبسادور،وحضر المؤتمر عدد كبير من القدس واهالى حي الشيخ جراح والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وتولى عرافة الحفل المحامي زاهي نجيدات رئيس مؤسسة الرسالة للنشر والإعلام.
التحرر من الظلم والطغيان
قال الشيخ د. عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى المبارك، بان هذا اللقاء الهام نطلقها من قلب مدينة القدس واضحة وصريحة مع شعبنا المصري ، مؤكدا بأننا أبناء الشعب الواحد لنقف الى جانبهم حتى تكون الخاتمة تسر جميع العرب والمسلمين. ودعا إلى احترام رغبة الشعوب العربية بالتحرر من الظلم والطغيان.
 درجة الهوان والذل


أما واصل طه عضو الكنيست العربي السابق قال، من ارض القدس المستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي نرسل لشعبنا المصري بأن يصر على نضاله من اجل الخلاص لان مصر تمثل وجدان الأمة العربية.
وأضاف طه، لنقف مع مواطنيها الذين أهينوا في العقود الأخيرة التى وصلت إلى درجة الهوان والذل ـ ان كان في فلسطين وتونس ومصر.
وأكد طه، بأننا لن نقبل الفساد والهوان على ارض الوطن كما لا نقبل الهجرة بحثا عن التعليم خارج الوطن العربي بسبب حكوماته التى تحكمه الذل والتبعية لأنهم يقومون بدور وظيفي ويثبت ذلك يوما بعد يوم بدور مصر.
"كيف نصنع ثورة؟"
بدوره أكد حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس عن حركة فتح، أن خيار الشعب المصري فقط التغير والديمقراطية واسترداد ثرواتهم المنهوبة.
وحيا عبد القادر، فرسان ميدان التحرير الذين اشتروا بهبتهم كرامة الأمة العربية التى وصلت إلى حد من الهوان والضعف، وطالب الأمة العربية بأن تصنع مستقبلا ونظام جديد.
وقال عبد القادر، يخشى بأن تغير النظام المصري سيتم تأثيره على القضية الفلسطينيةـ الا أننا نؤكد بأن الدعم الشعبي المصري مستمر من اجل القضية الفلسطينية، وأضاف، بأننا اليوم نراهن على الشعب المصري وعلى الشعوب العربية ولا نراهن على الأنظمة مع الشعب المصري كما نراهن على عبقرية هذا الشعب.
دعوة للنصر !
وقال الشيخ حماد ابو دعابس-رئيس الحركة الاسلامية: "إن أمتنا بأسرها تنتظر بفارغ الصبر ما ستؤول إليه هذه الثورة". وأضاف:" نحن في القدس وفي الداخل الفلسطيني ندعو لكم بالنصر المؤزر، ولا بد من أن ينتهي العهد الأمريكي في المنطقة، ولقد علمتم الجميع كيف تصنع الثورة".

تغيير وجه العالم
أما د. محمد جاد الله من اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد، فوصف الأحداث الجارية في مصر بأنها ثورة شعبية حقيقية. وقال:" نحن أمام ثورة مبدعة خلاقة.. ثورة لم يعرف لها التاريخ مثيلا، ستغير حتما وجه مصر والعالم العربي، كما ستغير وجه العالم برمته".
 لا تأكل مما تزرع فهذه الأمة ستكون ضعيفة
من جانبه قال السكرتير العام للحزب الديمقراطي العربي محمود مواسي " نقول لكل الظالمين في هذه البلاد والبلاد العربية والأقطار الاسلامية ان رهانكم على أمريكا وخيارات أخرى لن تجديكم ، وأن مصر أرض الكنانه التي خرجت العلماء وطلاب العلم وأرض العرب جميعا تأبى ان تكون بلادهم قواعد للجيوش الغازية التي تأتي على الدول العربية".
وأضاف " ايها الصامدون بارض القدس نقول أن أمه لا تأكل مما تزرع فهذه الأمة ستكون ضعيفة ، ولا بد أن نوحد جهودنا وتتضافر من أجل ان نسمع كلمتنا ." وخاطب المتظاهرون في ميدان التحرير بقوله " من جوار المسجد الأقصى نرفع لكم أسمى آيات التبريكات والتقدير ، مؤكدا على حق الشعوب بالحياة والحرية والكرامة ."
أهمية ومكانة مصر في العالم العربي
ووجه رجا إغبارية من حركة أبناء البلد تحياته للشعب المصري المحتجين في ميدان التحرير ، قائلا " الذين كسروا حاجز الخوف وانتقلوا من البيوت للشوارع تحية لهم ." مؤكدا على أهمية ومكانة مصر في العالم العربي ، مشيرا أن مصر هي أهم دولة في العالم العربي وإفريقيا ، مضيفا " منذ ثورة سعد زغلول ومصر تقرر مسارات الحياة السياسية والوطنية في المنطقة".
وحذر إغبارية مما يجري حول الثورة في ميدان التحرير ، وظهور مجموعات وشخصيات من حين لآخر لحرف مسار الثورة الشعبية ، ومن الفراغ وهو هذا النظام الفاسد ، كذلك من عمر سليمان الذي يعتبر ذيل النظام وأحد أدواته الخطيرة ، ومرشح إسرائيل.
وقال " يجب سحب الشرعية من النظام تدريجيا ، وقيادة الجيش هي التي تدعم حسني مبارك ، في حين يجب على الجيش أن يحتضن الثورة ويحميها ، ويبقى الشعار الوحيد هو الشعب يريد إسقاط النظام . وخاطب الشعب المصري مضيفا " انطلقوا نحن بانتظاركم وكل الأمة العربية ، نريد أن ننتصر أنتم الأمل نشد على أيديكم ، حتى تعم ثورة جديدة في كل العالم العربي".
بدوره قال محمد كناعنه الأمين العام لحركة أبناء البلد ، حول ما يجري من محاولات للالتفاف على ثورة الشعب المصري ضد نظام القمع والاستبداد العميل لأمريكا و"إسرائيل".




وحذر كناعنه، من المحاولات التي تقوم بها بعض قيادات ما يُسمى بالمعارضة المصرية للالتفاف على مطالب الثورة لإسقاط النظام، عبر محاورتهم لرموز النظام الفاسد باسم هذه الثورة وهم الذين كانوا وما زالوا "يناضلون" تحت كنف هذا النظام." وقال: إنّنا في حركة أبناء البلد وكل الأحرار في فلسطين ندعم بقوة ونساند الشعار الأساسي للثورة – الشعب يريد إسقاط للنظام – ونتمنى على هذه الثورة أن تُحققُ الآمال والتطلعات القومية للأمة العربية من المحيط إلى الخليج المتمثلة بإنجاز إسقاط رموز التبعية للاستعمار وتحقيق الوحدة العربية والديمقراطية الحقيقة والعدالة الاجتماعية، ومواجهة الاحتلال الصهيوني في فلسطين، كلنا أمل أن يكون الطريق إلى فلسطين يمرُ عبر ميدان التحرير
الاستبداد والدكتاتورية إلى زوال
أما الحاجة أم كامل الكرد من حي الشيخ جراح وجهت حديثها بالقول إلى شباب ميدان التحرير:" الاستبداد والدكتاتورية إلى زوال ، والنصر في ميدان التحرير بداية تحرير فلسطين". وفي حديثها الموجه للأنظمة قالت:" كفاكم استبدادا .. وكفاكم ظلما لشعوبكم".

 
قيادة وطنية مصرية حرة أصيلة نابعة من ضمير الشعب المصري
وختم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عام 1948حديثه بالتأكيد بأنه آن الأوان للاستجابة لمطالب ثورة شعب مصر الحالية ، والاتفاق على قيادة وطنية مصرية حرة أصيلة نابعة من ضمير الشعب المصري تقود البلاد مؤقتا وإعادة ترتيب الأجواء في مصر لإجراء انتخابات حرة نزيهة تجسد إرادة الشعب المصري.
ودعا كل أحرار العالم الإسلامي والعربي والجاليات المسلمة في أوروبا وأمريكا أن يسارعوا لترتيب إعتصامات حضارية قرب السفارات المصرية بكل العالم حتى تكون ورقة ضغط من أجل التعجيل الفوري بالاستجابة لمطالب ثورة الشعب المصري، لأنها تمثل نبض الألم المسلم والعربي والفلسطيني ، وتمثل إشراقة الأمل الاسلامي والعربي والفلسطيني .
كما دعا الشيخ رائد صلاح العالمين الاسلامي والعربي أن يخصصوا خطب الجمعة في كل المساجد عما يجري في مصر وتونس ، ويختموا صلاة الجمعة بصلاة الجنازة على أرواح الشهداء في تونس ومصر.
وقد أشاد الشيخ بمصر قائلا: مصر هي التي صنعت الانتصار في معركة عين جالوت ، والتي قادت التحرير الكبير لفلسطين يومها من الاحتلال التتري ." وأضاف "الشعب المصري هم أبطال العبور في حرب رمضان الذين قدموا الشهداء انتصارا لفلسطين والشعب الفلسطيني، وهم أصحاب الدور الكبير الشعبي حتى الآن لنصرة فلسطين بكل جراحها ، إن كان في قضية حصار غزة أو في جوع الضفة الغربية، أو كان في سعي الاحتلال الاسرائيلي لتهويد القدس، وفي هدم المسجد الأقصى.
وأكد الشيخ صلاح أن الشعب المصري في ثورته التي تدخل اليوم السابع عشر ، يصر على إستعادة عدالته وكرامته وحريته ، ومكانة مصر أم الدنيا حقيقة وتاريخا وحضارة حاضرا ومستقبلا للعمق العربي والاسلامي للمأساة الفلسطينية ، كذلك تجديد دوره التاريخي لأن القدس الجريح ينتصر وينتظر دور مصر ، ولأن المسجد الأقصى الأسير ينتظر دور مصر الذي كان فيما مضى من التاريخ.
وحيا الشعب المصري بكل مركباته الحرة الأصيلة التي تمثل نبض الشعب المصري والفقراء والسجناء وساكني المقابر والمشردين في الشوارع ، والمطاردين في كل الدنيا ، وكل المركبات الحرة رجالا ونساء وشبابا وأطفالا بمسلميهم ومسيحييهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق