الصحفية "ديالا جويحان" تروي تفاصيل إصابتها أثناء تغطيها لمواجهات مخيم شعفاط
أصيبت الصحفية بالقدس المحتلة ديالا جويحان اليوم, بحروق شديدة تعرضت لها خلال مواجهات دارت في مخيم شعفاط الذي يعد أكبر مخيمات اللاجئين بالقدس, بين قوات الإحتلال وفتية إدعت إسرائيل أنهم رشقوا قوة عسكرية بالحجارة على مشارف المخيم.
وقالت الصحفية جويحان أن قوات الإحتلال التي حاصرت المخيم لساعات عدة منعت طواقم الإسعاف من التدخل لإنقاذ المصابين الذين تعرضوا لإصابات وصفت ما بين المتوسطة والطفيفة, وأشارت جويحان أنها تعرضت لاطلاق قنبلة "صوت" من قبل جنود الاحتلال انفجرت في يدها مما أدى لإصابتها بحروق شديدة وفقدان للوعي.
وأضافت جويحان " بعد نصف ساعة كاملة من حالة فقدان الوعي, سمحت الشرطة الإسرائيلية بسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني الدخول إلى مخيم شعفاط, حيث تم نقلي إلى مستشفى المقاصد في القدس لتلقي العلاج, ووصفت المصادر الطبية في المشفى إصابة الزميلة جويحان بالمتوسطة نتيجة للحروق التي أصابتها.
ولفتت إلى أن سبعة مواطنين أصيبوا بجروح مختلفة من بينهم ثلاثة صحفيين.. وهم مصور قناة الجزيرة الفضائية سمير أبو غريبة بعيار ناري في الرأس, بينما أصيب محمد عبد ربه مراسل موقع بانيت بقنبلة صوت, إضافة إلى مراسلة قدس نت ديالا جويحان, كما وإعتقلت قوات الإحتلال أثناء مداهمة منازل المواطنين في مخيم شفعاط 65 مقدسي بينهم أطفال وشبان.
وقالت أن حالة من الهدوء تسود حالياً مخيم شعفاط بعد محاصرته لساعات طويلة, صاحبها مداهمة وإطلاق نار كثيف وقنابل صوتية وغازية التي أرعبت المواطنين لا سيما الأطفال وكبار السن منهم.
وذكرت ديالا أن عدد من المعتقلين بينهم فوزي محيسن، وأمير خضر الدبس نجل أمين سر حركة فتح في المخيم، تخلله اعتداء الجنود على والدته ودفعها أرضا، ومعتز جمال الدبس، وحمزة خليل الدبس، وعدي أبو السعد، وإبراهيم سمير الدبعي، وحسن أبو التين، وعلي عيسى، إضافة إلى أكثر 20 عاملا من أبناء الضفة المتواجدين في المخيم تم اقتيادهم إلى الحاجز العسكري المقام على مدخل رأس خميس أحد المداخل الرئيسية للمخيم.
وبدوره دان مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الحملة الواسعة التي تنفذها الشرطة الإسرائيلية داخل المخيم والتي تخللها الاعتداء على بعض النساء فيه، كما قام الجنود باقتحامات عنيفة للمنازل وتحطيم محتوياتها، والاعتداء على من فيها بالضرب.
وعلى الصعيد ذاته أدانت وكالة قدس نت للأنباء وموقع أبناء الجليل الإعتداء المتواصل بحق الصحفيين الفلسطينيين, مشيرة إلى أن الإعتداء على مراسلة قدس نت ديالا جويحان هو الرابع من نوعه حيث تعرضت قبل ذلك إلى إعتداء من قبل قوات الإحتلال داخل ساحات المسجد الأقصى, وأصدر بحقها مذكرة تمنعها من الدخول إلى الأقصى لمدة اسبوع كامل
أصيبت الصحفية بالقدس المحتلة ديالا جويحان اليوم, بحروق شديدة تعرضت لها خلال مواجهات دارت في مخيم شعفاط الذي يعد أكبر مخيمات اللاجئين بالقدس, بين قوات الإحتلال وفتية إدعت إسرائيل أنهم رشقوا قوة عسكرية بالحجارة على مشارف المخيم.
وقالت الصحفية جويحان أن قوات الإحتلال التي حاصرت المخيم لساعات عدة منعت طواقم الإسعاف من التدخل لإنقاذ المصابين الذين تعرضوا لإصابات وصفت ما بين المتوسطة والطفيفة, وأشارت جويحان أنها تعرضت لاطلاق قنبلة "صوت" من قبل جنود الاحتلال انفجرت في يدها مما أدى لإصابتها بحروق شديدة وفقدان للوعي.
وأضافت جويحان " بعد نصف ساعة كاملة من حالة فقدان الوعي, سمحت الشرطة الإسرائيلية بسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني الدخول إلى مخيم شعفاط, حيث تم نقلي إلى مستشفى المقاصد في القدس لتلقي العلاج, ووصفت المصادر الطبية في المشفى إصابة الزميلة جويحان بالمتوسطة نتيجة للحروق التي أصابتها.
ولفتت إلى أن سبعة مواطنين أصيبوا بجروح مختلفة من بينهم ثلاثة صحفيين.. وهم مصور قناة الجزيرة الفضائية سمير أبو غريبة بعيار ناري في الرأس, بينما أصيب محمد عبد ربه مراسل موقع بانيت بقنبلة صوت, إضافة إلى مراسلة قدس نت ديالا جويحان, كما وإعتقلت قوات الإحتلال أثناء مداهمة منازل المواطنين في مخيم شفعاط 65 مقدسي بينهم أطفال وشبان.
وقالت أن حالة من الهدوء تسود حالياً مخيم شعفاط بعد محاصرته لساعات طويلة, صاحبها مداهمة وإطلاق نار كثيف وقنابل صوتية وغازية التي أرعبت المواطنين لا سيما الأطفال وكبار السن منهم.
وذكرت ديالا أن عدد من المعتقلين بينهم فوزي محيسن، وأمير خضر الدبس نجل أمين سر حركة فتح في المخيم، تخلله اعتداء الجنود على والدته ودفعها أرضا، ومعتز جمال الدبس، وحمزة خليل الدبس، وعدي أبو السعد، وإبراهيم سمير الدبعي، وحسن أبو التين، وعلي عيسى، إضافة إلى أكثر 20 عاملا من أبناء الضفة المتواجدين في المخيم تم اقتيادهم إلى الحاجز العسكري المقام على مدخل رأس خميس أحد المداخل الرئيسية للمخيم.
وبدوره دان مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الحملة الواسعة التي تنفذها الشرطة الإسرائيلية داخل المخيم والتي تخللها الاعتداء على بعض النساء فيه، كما قام الجنود باقتحامات عنيفة للمنازل وتحطيم محتوياتها، والاعتداء على من فيها بالضرب.
وعلى الصعيد ذاته أدانت وكالة قدس نت للأنباء وموقع أبناء الجليل الإعتداء المتواصل بحق الصحفيين الفلسطينيين, مشيرة إلى أن الإعتداء على مراسلة قدس نت ديالا جويحان هو الرابع من نوعه حيث تعرضت قبل ذلك إلى إعتداء من قبل قوات الإحتلال داخل ساحات المسجد الأقصى, وأصدر بحقها مذكرة تمنعها من الدخول إلى الأقصى لمدة اسبوع كامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق