السبت، 20 أبريل 2013
الأربعاء، 17 أبريل 2013
صور..فلسطينيو 48 يعودون الى قرية "الخبيزة" المهجرة
صور..فلسطينيو 48 يعودون الى قرية "الخبيزة" المهجرة
التاريخ: 1434-6-6 هـ الموافق: 2013-04-16 22:22:57
حيفا - ديالا جويحان
شارك الآلاف من فلسطينيو 48 في "مسيرة العودة" الى قرية "الخبيزة" قضاء حيفا ليؤكدوا ان حق العودة مقدس وغير قابل للتفويض، وذلك في اليوم الذي يحتفل الاسرائيليون بما يسمونه "عيد الاستقلال" واقامة الدولة العبرية.
وانطلقت المسيرة بمشاركة شعبية ومختلف الهيئات السياسية. وقد اكدت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، التي تنظم وتشرف على هذه المسيرة، ان العودة الى قرية "خبيزة" تعبير عن انتمائنا الفلسطيني وتجديد لعهد العودة ورفض كل البدائل من تعويض وتبديل وتوطين".
وفي بيان لها قالت الجمعية" عام آخر يمر على نكبة شعبنا العربي الفلسطيني، وما زال شعبنا مشتتا في المنفى وداخل وطنه، محروما من ممارسة حقه الطبيعي في العيش على أرضه وفي قراه ومدنه. خمسة وستون عامًا مرت وما زال الجرح ينزف وإسرائيل ممعنة في مخططاتها الإجرامية للاستيلاء على أراضينا وتهويدها، وخصخصة أملاك اللاجئين والمهجرين، ومحاولاتها لطمس هويتنا القومية وتشويه ذاكرتنا الجمعية."
يشار الى ان عدد القرى الفلسطينية، التي تهجر سكانها عام 48 وهدمتها العصابات الصهيونية وقيادة الدولة العبرية، انذاك، تجاوزت 530 قرية فلسطينية وقد صودرت املاك سكان القرى واراضيها وعلى انقاض معظمها اقيمت بلدات يهودية.
شارك الآلاف من فلسطينيو 48 في "مسيرة العودة" الى قرية "الخبيزة" قضاء حيفا ليؤكدوا ان حق العودة مقدس وغير قابل للتفويض، وذلك في اليوم الذي يحتفل الاسرائيليون بما يسمونه "عيد الاستقلال" واقامة الدولة العبرية.
وانطلقت المسيرة بمشاركة شعبية ومختلف الهيئات السياسية. وقد اكدت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، التي تنظم وتشرف على هذه المسيرة، ان العودة الى قرية "خبيزة" تعبير عن انتمائنا الفلسطيني وتجديد لعهد العودة ورفض كل البدائل من تعويض وتبديل وتوطين".
وفي بيان لها قالت الجمعية" عام آخر يمر على نكبة شعبنا العربي الفلسطيني، وما زال شعبنا مشتتا في المنفى وداخل وطنه، محروما من ممارسة حقه الطبيعي في العيش على أرضه وفي قراه ومدنه. خمسة وستون عامًا مرت وما زال الجرح ينزف وإسرائيل ممعنة في مخططاتها الإجرامية للاستيلاء على أراضينا وتهويدها، وخصخصة أملاك اللاجئين والمهجرين، ومحاولاتها لطمس هويتنا القومية وتشويه ذاكرتنا الجمعية."
يشار الى ان عدد القرى الفلسطينية، التي تهجر سكانها عام 48 وهدمتها العصابات الصهيونية وقيادة الدولة العبرية، انذاك، تجاوزت 530 قرية فلسطينية وقد صودرت املاك سكان القرى واراضيها وعلى انقاض معظمها اقيمت بلدات يهودية.
مستوطنون يعتدون على عائلات مقدسية في عقبة الخالدية
مستوطنون يعتدون على عائلات مقدسية في عقبة الخالدية
التاريخ: 1434-6-6 هـ الموافق: 2013-04-16 21:08:16
القدس المحتلة -ديالا جويحان
اعتدى مستوطنون على عائلات مقدسية بالضرب المبرح ورش الغاز الفلفل خلال مهاجمة منطقة حوش عقبة الخالدية داخل احياء البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وافادت عائلة ابو اشرف الدعاس لمراسلة "ديالا جويحان" بان مجموعة من المستوطنين تواجدت في احد المباني المستولى عليها في عقبة الخالدية، وبدأت بتوجيه الشتائم للسكان المقدسيين، ومن ثم هاجمتهم بالضرب المبرح ورش الغاز الفلفل على الوجه".
وقال ابو اشرف إن زوجته التي تعاني من مرض السرطان تعرضت للاعتداء من قبل المستوطنين الذين هاجموا أيضا عائلة ام عمار ابو عصب، والشابين محمد عوض، وطارق الزوربا."
واضاف" حاول السكان المجاورين التصدي للمستوطنين، الا انهم تمكنوا من الاعتدءا على زوجتي وام عمار بالضرب المبرح وباستخدم المستوطنين الغاز الفلفل".
اعتدى مستوطنون على عائلات مقدسية بالضرب المبرح ورش الغاز الفلفل خلال مهاجمة منطقة حوش عقبة الخالدية داخل احياء البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وافادت عائلة ابو اشرف الدعاس لمراسلة "ديالا جويحان" بان مجموعة من المستوطنين تواجدت في احد المباني المستولى عليها في عقبة الخالدية، وبدأت بتوجيه الشتائم للسكان المقدسيين، ومن ثم هاجمتهم بالضرب المبرح ورش الغاز الفلفل على الوجه".
وقال ابو اشرف إن زوجته التي تعاني من مرض السرطان تعرضت للاعتداء من قبل المستوطنين الذين هاجموا أيضا عائلة ام عمار ابو عصب، والشابين محمد عوض، وطارق الزوربا."
واضاف" حاول السكان المجاورين التصدي للمستوطنين، الا انهم تمكنوا من الاعتدءا على زوجتي وام عمار بالضرب المبرح وباستخدم المستوطنين الغاز الفلفل".
الثلاثاء، 16 أبريل 2013
بالفيديو عائلة جويحان تستذكر الاسير مهند جويحان في يوم الاسير مع فضائية معا
بالفيديو عائلة جويحان تستذكر الاسير مهند جويحان في يوم الاسير مع فضائية معا
الشرطة الاسرائيلية تمنع الشبان المقدسيين من وضع الاعلام الفلسطينية ردا على تعليق الاعلام الاسرائيلية
الشرطة الاسرائيلية تمنع الشبان المقدسيين من وضع الاعلام الفلسطينية ردا على تعليق الاعلام الاسرائيلية
القدس المحتلة ديالا جويحان :
منعت الشرطة الاسرائيلية، صباح اليوم، بعض الشبان من الشبيبه الفتحاوية بوضع الاعلام الفلسطينية على المركبات المارَ في شوارع القدس لتأكيد على عروبة وقدسية المكان بدل ان تتزين بالاعلام الاسرائيلية في ذكرى ما يسمي عيد الاستقلال اليهودي.
وقال الشبان في حديث خاص مع مراسلتنا:" تأتي هذه الفعالية في ذكري في ذكري استشهاد ابو جهاد، ورداً على تعليق الاعلام الاسرائيلية على اسطح المباني المحتلة والمركبات الاسرائيلية في ذكرى ما يسمى عيد الاستقلال.
واضاف الشبان:" بان الشرطة اعتقلت الشابان ناصر عجاج وياسر نجيب بعد مصادرة الاعلام الفلسطينية وتم اقتيادهم لمخفر شرطة شارع صلاح الدين وبعد التحقيق الذي دام اقل من ساعه تم الافراج عنهم
الاثنين، 15 أبريل 2013
الشرطة الاسرائيلية تستهدف الصحافيين في القدس بقنابل الصوت وتعتدي عليهم وتعتقل مدير "نادي الأسير
الشرطة الاسرائيلية تستهدف
الصحافيين في القدس بقنابل الصوت وتعتدي عليهم وتعتقل مدير "نادي الأسير"
اعتدت الشرطة
الإسرائيلية، يوم الثلثاء 2 نيسان/أبريل 2013، على كل من الصحافية ديالا جويحان
(وكالة قدس نت) والمصورين الصحافيين جميل قضماني (القناة
الفرنسية الاولى)، محمود عليان (جريدة القدس)، عفيف عميرة (وكالة وفا) وسعيد القاق
(وكالة رنوة الاعلامية)، بالضرب بالهراوات والأيدي واستهدفتهم بالقنابل الصوتية
ولاحقتهم في منطقة باب العمود، خلال تفريق تظاهرة احتجاج على ظروف استشهاد الأسير
اللواء ميسرة أبو حمدية. كما هاجمت عناصرها مدير "نادي الأسير" في القدس
ناصر قوس مع انطلاق المسيرة واعتدت عليه بالضرب في كل أنحاء جسمه واعتقلته، ثم
أطلقت سراحة في اليوم التالي.
وقال قضماني في حديث
الى مراسلة "سكايز": "خلال تغطيتنا الأحداث في منطقة باب العمود،
اعتدت مجموعة من شرطة حرس الحدود على الصحافيين. كنت إلى جانب زميليّ عفيف عميرة
ومحمود عليان، وقام عناصر مجموعة الشرطة بدفعنا وضربنا والصراخ علينا، اعترضنا
على ذلك وتجادلنا معهم حتى حضر ضابط شرطة وأبعدهم عنّا".
أضاف: "هذا الأمر
جعلهم يستهدفوننا في أي مكان نتخذه للتصوير منه، كانوا يلاحقوننا ويضايقوننا حتى
أنهم ألقوا قنابل صوت نحونا أدت إلى إصابة عدد من الزملاء، وقاموا بضربي بالعصا
على ظهري. تواجدنا في المكان لأداء دورنا كصحافيين ومصورين ولم نضايق أحداً.
أدّينا عملنا بحيادية ومهنية، فقاموا باستهدافنا بشكل مقصود ومهين جداً، ونحن ننوي
تقديم شكوى رسمية بما جرى ولا سيما التعامل العنيف والمهين الذي تعرضنا له".
بدورها، أوضحت جويحان
تفاصيل ما جرى قائلة: "خلال قمع التظاهرة السلمية وخلال تغطيتي عملية اعتقال
سيدة مقدسية ونزع حجابها، قام شرطي إسرائيلي بدفعي وداس بقوة على قدمي اليمنى وصرت
أصرخ من الوجع، اهتم بي المسعفون وعالجوني وأكملت عملي. هاجم أفراد شرطة حرس
الحدود لاحقاً الصحافيين مستخدمين العنف بشكل مفرط. تواجدت بجانب زميلي محمود
عليان حتى أطمئن على ما جرى معه فقام شرطي بدفعي في المنطقة الحساسة من جسمي مستخدماً
الهراوة وشتمني. استخدمت الشرطة العنف بشكل مفرط في حق الذين تواجدوا في المكان في
ذلك اليوم".
أما القاق الذي أصيب
بقنبلة صوت فقال: "تعرضت للضرب بالهراوات وإصابة مباشرة جراء إلقاء قنبلة صوت نحوي خلال قمع التظاهرة بصورةعشوائية ومن دون تمييز، ولم يسلَم أحد من العنف. مع بداية استهداف عناصر الشرطة للصحافيين، تلقيت أكثر من ضربة على كتفي من قبل أحد الجنود بالهراوة، وفجأة انهالت قنابل الصوت نحونا بصورة عشوائية وأصابتني إحداها مباشرةً في يدي أدت إلى خلع في الكتف ورضوض في كل أنحاء الجسم. تلقيت بداية اسعافاً ميدانياً ونُقلت لاحقاً بسيارة الاسعاف إلى مستشفى المقاصد وأكملت علاجي ووُصفت إصابتي بالمتوسطة".
بقنبلة صوت فقال: "تعرضت للضرب بالهراوات وإصابة مباشرة جراء إلقاء قنبلة صوت نحوي خلال قمع التظاهرة بصورةعشوائية ومن دون تمييز، ولم يسلَم أحد من العنف. مع بداية استهداف عناصر الشرطة للصحافيين، تلقيت أكثر من ضربة على كتفي من قبل أحد الجنود بالهراوة، وفجأة انهالت قنابل الصوت نحونا بصورة عشوائية وأصابتني إحداها مباشرةً في يدي أدت إلى خلع في الكتف ورضوض في كل أنحاء الجسم. تلقيت بداية اسعافاً ميدانياً ونُقلت لاحقاً بسيارة الاسعاف إلى مستشفى المقاصد وأكملت علاجي ووُصفت إصابتي بالمتوسطة".
من جهته، لفت عميرة
الذي أصيب أيضاً إلى أنه: "عندما هجم أفراد الشرطة على الزميل محمود عليان
وقفنا الى جانبه لحمايته بعد أن أمسكه أفراد الشرطة من رقبته، واعتُدي علينا
بالضرب وتوجيه الشتائم وتهديدنا بكسر كاميراتنا، ثم دفعونا حتى وسط الشارع وخلال
ذلك ضربوني بالعصا على قدمي أكثر من مرة. كان استهدافاً غير طبيعي، فقد رجعوا مرّة
أخرى واعتقلوا أحد المتظاهرين وكنا نقف بعيدين عنهم. ركض عنصران من الشرطة نحونا
مرّة أخرى وقاموا بدفعنا وشتمنا بشكل مستفز جداً. توجهت بعد ذلك إلى المستشفى
للعلاج بعد الألم الذي شعرت به في قدمي وطلب مني الطبيب أن أرتاح ثلاثة أيام وهي
ما زالت تؤلمني".
وعلّق عليان على
الاعتداء قائلاً: "ما جرى استهداف مباشر للصحافيين وطواقم الإسعاف من أجل منع
نقل الحقيقة الذي تعمدته إسرائيل منذ فترة وبصورة واضحة. سمعت عن نيةٍ لوضع قانون
جديد يجبر الصحافي على أن يبتعد عن الجندي مسافة 50 متراً. لقد تعاملت الشرطة
الإسرائيلية معنا كمتظاهرين وليس كصحافيين، توجهنا أكثر من مرة إلى الضباط
المسؤولين عنهم إلا أنهم لم يتجاوبوا معنا".
وتابع: "وقعت في
البداية مشادات كلامية بيننا تخللها استخدام ألفاظ نابية تطوّرت الى الضرب
بالأيدي. قاموا بملاحقتنا واعتدوا علينا بالضرب بالهراوات التي سببت إصابات عدة
للصحافيين والمصورين وأنا من ضمنهم. بعد انتهاء الحدث توجهنا الى الضابط المسؤول
وأبلغناه عما جرى وكانت حجته أننا نحاول أن نعوق عملهم، فأجبته أنه حين اعتدى عليّ
الشرطي وهو يعتقل مسعفاً كنت بعيداً عنه مسافة خمسة أمتار، فترك الشرطي المعتقل
وتوجّه نحوي وضربني بحجة أن أبتعد عن طريقه على الرغم من أني كنت بعيداً عنه، فهم
الضابط ما قلت له لكنه لم يتجاوب معنا بحجة أننا نعوق عملهم".
الأحد، 14 أبريل 2013
السبت، 13 أبريل 2013
"مشروع تطبيعي"..مراسلة "قدس نت" تنفي مشاركتها بفيلم وئائقي بعنوان القدس 24 ساعة
"مشروع تطبيعي"..مراسلة "قدس نت" تنفي مشاركتها بفيلم وئائقي بعنوان القدس 24 ساعة
التاريخ: 1434-6-2 هـ الموافق: 2013-04-13 12:47:54
القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
استنكرت الصحفية ديالا جويحان مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم، نشر اسمها ضمن قائمة المشاركين القديمة في فيلم وثائقي بعنوان القدس 24 ساعة، والتي لم يكن لها مشاركة بهذا الفيلم بعد نشر قائمة قديمة وإرسال نسخة منها لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في رام الله.
وأكدت الصحفية جويحان : "بأنها في البداية لم تعلم بان الفيلم الوثائقي "مشروع تطبيعي" بعد أن توجهت لبعض الأشخاص المرموقين في القدس ومن ثم توجهت باتصال للمخرجين في الفيلم لإعلان الانسحاب، موضحة بأنها بالبداية انخدعت من اثنين من الصحفيين الفلسطينيين لعدم توضيحهم الجهات العاملة أو المشاركة في الفيلم، وقد تم إجراء مقابلتين بتصوير لا يتعدى الدقائق الأول في القدس والثاني في مدينة رام الله، لأخذ بعض المعلومات لاستكمالها، وان هذه المعلومات منشورة ضمن القائمة القديمة وليست الجديدة.
وحملت مراسل "قدس نت": "المسؤولية الكاملة للجهات المسؤولة عن هذا الفيلم حال عدم مسح الاسم ضمن القائمة القديمة إلا أنها سوف تتوجه للقضاء لمحاكمتهم".
وطالبت:" الجهات المختصة والمخرجين والسينمائين المقدسين بأن يتحروا الدقة قبل نشر الأسماء والبيانات الاستنكارية التي ستقوم بالمشاركة في الفيلم المنوي عرضه يوم الخميس بتاريخ 18-4-2013."
وأكدت نقابة الصحفيين أن موقفها لم يتغير من مشروع إنتاج فيلم وثائقي بعنوان القدس 24 ساعة، وأنه لا تغيير على موقفها الذي أصدرته النقابة قبل عدة أشهر والقاضي بمطالبة الشركات والمؤسسات الإنتاجية الفلسطينية بمقاطعته، بعد أن درست النقابة كافة تفاصيل الفيلم ومراحل إنتاجه المختلفة.
وأكدت النقابة في بيان لها، أن هذا الفيلم هو مشروع تطبيعي قد يجري التلاعب في مراحل إنتاجه، حيث ستتم عملية المونتاج والإخراج في الجزء الإسرائيلي وبالتالي هناك مخاوف مؤكدة من قضية التلاعب فيه ويبقى على الجانب الفلسطيني من مؤسسات صحفية وشركات إنتاج وصحفيين ومخرجين عدم التعامل معه، مؤكدة أن كل من يتعامل معه سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية الأخلاقية والمهنية بالنسبة للجهات الإعلامية النقابية والرسمية الفلسطينية.
وأوضحت أنها أصدرت هذا التعميم بعد تداول أنباء عن نية الشركة المنتجة التعاقد مع مخرجين فلسطينيين بعد التزام شركة كتاب للإنتاج الإعلامي بمدينة القدس بموقف النقابة التي طلبت منها الانسحاب من المشروع حيث التزمت بموقف النقابة.
كما أدانت النقابة توجه الشركة الألمانية إلى القضاء الإسرائيلي لمقاضاة شركة كتاب المقدسية لانسحابها من المشروع، معتبرة أن هذا التوجه يمثل اعتداء على حرية الإعلام والصحفيين ويمثل تدخلا في الموقف ومحاولة لاستغلال الصحفيين الفلسطينيين لصالح برامج وإنتاجات مشتركة لا تصب في مصلحة القضية الوطنية.
وتابعت، أن الشركة الألمانية لم تقم بتسديد المستحقات الخاصة بالعاملين في الشركة التي عملت لفترة من الوقت في المشروع قبل قرار إيقافه من النقابة، مستغربة توجه الشركة إلى القضاء الإسرائيلي بحجة تحميل شركة كتاب المسؤولية عن عدم استكمال المشروع حيث تطالب الشركة الألمانية شركة كتاب بدفع مبلغ مليون دولار أميركي.
استنكرت الصحفية ديالا جويحان مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم، نشر اسمها ضمن قائمة المشاركين القديمة في فيلم وثائقي بعنوان القدس 24 ساعة، والتي لم يكن لها مشاركة بهذا الفيلم بعد نشر قائمة قديمة وإرسال نسخة منها لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في رام الله.
وأكدت الصحفية جويحان : "بأنها في البداية لم تعلم بان الفيلم الوثائقي "مشروع تطبيعي" بعد أن توجهت لبعض الأشخاص المرموقين في القدس ومن ثم توجهت باتصال للمخرجين في الفيلم لإعلان الانسحاب، موضحة بأنها بالبداية انخدعت من اثنين من الصحفيين الفلسطينيين لعدم توضيحهم الجهات العاملة أو المشاركة في الفيلم، وقد تم إجراء مقابلتين بتصوير لا يتعدى الدقائق الأول في القدس والثاني في مدينة رام الله، لأخذ بعض المعلومات لاستكمالها، وان هذه المعلومات منشورة ضمن القائمة القديمة وليست الجديدة.
وحملت مراسل "قدس نت": "المسؤولية الكاملة للجهات المسؤولة عن هذا الفيلم حال عدم مسح الاسم ضمن القائمة القديمة إلا أنها سوف تتوجه للقضاء لمحاكمتهم".
وطالبت:" الجهات المختصة والمخرجين والسينمائين المقدسين بأن يتحروا الدقة قبل نشر الأسماء والبيانات الاستنكارية التي ستقوم بالمشاركة في الفيلم المنوي عرضه يوم الخميس بتاريخ 18-4-2013."
وأكدت نقابة الصحفيين أن موقفها لم يتغير من مشروع إنتاج فيلم وثائقي بعنوان القدس 24 ساعة، وأنه لا تغيير على موقفها الذي أصدرته النقابة قبل عدة أشهر والقاضي بمطالبة الشركات والمؤسسات الإنتاجية الفلسطينية بمقاطعته، بعد أن درست النقابة كافة تفاصيل الفيلم ومراحل إنتاجه المختلفة.
وأكدت النقابة في بيان لها، أن هذا الفيلم هو مشروع تطبيعي قد يجري التلاعب في مراحل إنتاجه، حيث ستتم عملية المونتاج والإخراج في الجزء الإسرائيلي وبالتالي هناك مخاوف مؤكدة من قضية التلاعب فيه ويبقى على الجانب الفلسطيني من مؤسسات صحفية وشركات إنتاج وصحفيين ومخرجين عدم التعامل معه، مؤكدة أن كل من يتعامل معه سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية الأخلاقية والمهنية بالنسبة للجهات الإعلامية النقابية والرسمية الفلسطينية.
وأوضحت أنها أصدرت هذا التعميم بعد تداول أنباء عن نية الشركة المنتجة التعاقد مع مخرجين فلسطينيين بعد التزام شركة كتاب للإنتاج الإعلامي بمدينة القدس بموقف النقابة التي طلبت منها الانسحاب من المشروع حيث التزمت بموقف النقابة.
كما أدانت النقابة توجه الشركة الألمانية إلى القضاء الإسرائيلي لمقاضاة شركة كتاب المقدسية لانسحابها من المشروع، معتبرة أن هذا التوجه يمثل اعتداء على حرية الإعلام والصحفيين ويمثل تدخلا في الموقف ومحاولة لاستغلال الصحفيين الفلسطينيين لصالح برامج وإنتاجات مشتركة لا تصب في مصلحة القضية الوطنية.
وتابعت، أن الشركة الألمانية لم تقم بتسديد المستحقات الخاصة بالعاملين في الشركة التي عملت لفترة من الوقت في المشروع قبل قرار إيقافه من النقابة، مستغربة توجه الشركة إلى القضاء الإسرائيلي بحجة تحميل شركة كتاب المسؤولية عن عدم استكمال المشروع حيث تطالب الشركة الألمانية شركة كتاب بدفع مبلغ مليون دولار أميركي.
الصحفية جويحان: تنفي مشاركتها بفيلم وئائقي بعنوان القدس 24 ساعة
القدس
المحتلة: 13-4-2013 السبت
استنكرت
الصحفية ديالا جويحان، اليوم، بنشر اسمها ضمن قائمة المشاركين القديمة في فيلم وثائقي
بعنوان القدس 24 ساعة .ولم يكن لها مشاركة بهذا الفيلم بعد نشر قائمة قديمة وإرسال
نسخة منها لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في رام الله.
وأكدت
الصحفية:" بأنها في البداية لم تعلم بان الفيلم الوثاقي "مشروع تطبيعي
بعد ان توجهت لبعض الاشخاص المرموقين في القدس ومن ثم توجهت باتصال للمخرجين في
الفيلم لإعلان الانسحاب، موضحة بأنها بالبداية انخدعت من اثنين من الصحفيين الفلسطينيين لعدم
توضيحهم الجهات العاملة او المشاركة في الفيلم، وقد تم اجراء مقابلتين بتصوير لا يتعدى الدقائق الاول
في القدس والثاني في مدينة رام الله، لأخذ بعض المعلومات لاستكمالها، وان هذه
المعلومات منشورة ضمن القائمة القديمة وليست الجديدة .
وحملت
الصحفية:" المسؤولية الكاملة لأصحاب
الجهات المسؤولة عن هذا الفيلم في حال عدم
مسح الاسم ضمن القائمة القديمة الا انها سوف تتوجه للقضاء
لمحاكمتهم .
وطالبت
الصحفية:" الجهات المختصة والمخرجين والسينمائين المقدسين بان تتحري الدقة
قبل نشر الاسماء والبيانات الاستنكارية التي ستقوم بالمشاركة في الفيلم المنوي تصويره
وعرضه يوم الخميس بتاريخ 18-4-2013.
هذا وأكدت نقابة الصحفيين أن موقفها لم يتغير من مشروع إنتاج فيلم وثائقي
بعنوان القدس 24 ساعة، وأنه لا تغيير
على موقفها الذي أصدرته النقابة قبل عدة أشهر والقاضي بمطالبة الشركات والمؤسسات
الإنتاجية الفلسطينية بمقاطعته بعد أن درست النقابة كافة تفاصيل الفيلم ومراحل
إنتاجه المختلفة.
وأكدت النقابة في بيان لها، أن هذا الفيلم هو مشروع تطبيعي قد يجري
التلاعب في مراحل إنتاجه، حيث ستتم عملية المونتاج والإخراج في الجزء الإسرائيلي
وبالتالي هناك مخاوف مؤكدة من قضية التلاعب فيه ويفضل على الجانب الفلسطيني من
مؤسسات صحفية وشركات إنتاج وصحفيين ومخرجين عدم التعامل معه، مؤكدة أن كل من
يتعامل معه سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية الأخلاقية والمهنية بالنسبة للجهات
الإعلامية النقابية والرسمية الفلسطينية.
وأوضحت أنها أصدرت هذا التعميم بعد تداول أنباء عن نية الشركة
المنتجة التعاقد مع مخرجين فلسطينيين بعد التزام شركة كتاب للإنتاج الإعلامي
بمدينة القدس بموقف النقابة التي طلبت منها الانسحاب من المشروع حيث التزمت بموقف
النقابة.
كما أدانت النقابة توجه الشركة الألمانية إلى القضاء الإسرائيلي
لمقاضاة شركة كتاب المقدسية لانسحابها من المشروع، معتبرة أن هذا التوجه يمثل
اعتداء على حرية الإعلام والصحفيين ويمثل تدخلا في الموقف ومحاولة لاستغلال
الصحفيين الفلسطينيين لصالح برامج وإنتاجات مشتركة لا تصب في مصلحة القضية الوطنية.
وتابعت، أن الشركة الألمانية لم تقم بتسديد المستحقات الخاصة
بالعاملين في الشركة التي عملت لفترة من الوقت في المشروع قبل قرار إيقافه من
النقابة، مستغربة توجه الشركة إلى القضاء الإسرائيلي بحجة تحميل شركة كتاب
المسؤولية عن عدم استكمال المشروع حيث تطالب الشركة الألمانية شركة كتاب بدفع مبلغ
مليون دولار أميركي
الثلاثاء، 9 أبريل 2013
الصحفية جويحان : عاصمة الخيام صامدة بصمود أهلها
الصحفية جويحان : عاصمة الخيام صامدة بصمود
أهلها
حوار خاص زياد عوض
القدس أصبحت عاصمة الخيام وأهلها
صامدون رغم تخلي العالم العربي عنهم
ديالا جويحان هي في المقام الأول
صديقة رغم أني لم أقابلها في الحقيقة على الإطلاق لكن التكنولوجيا والنت والتقدم التقني
جعلني أتعامل معها وعلى أنها
تعيش
في الغرفة المجاورة لي.
ديالا جويحان صحفية مقدسية عاشت حياتها كلها في مدينة القدس القديمة, التي تعيش في منطقة حي الثوري جنوب المسجد الأقصى المبارك والتي تبعد عن الأقصى حوالي 20 دقيقة سيرا على الأقدام, والقدس عندها أكثر من مجرد وطن أو مدينة تعيش فيها، القدس لديها هوية وتاريخ القدس تعني عندها فلسطين والعروبة والوطن، ديالا من المقدسيين الذين رأوا أن الحل في إيصال صوتهم إلى العالم هو الإعلام, الذي استخدمه العدو الصهيوني لتشويه الصورة الفلسطينية وقلب الحقائق ونجح بالفعل في ذلك، لذا فقد قررت أن تتجه نحو عالم الإعلام وعملت كمراسلة صحفية من القدس، لعدد من الصحف العربية والفلسطينية، وفي يوم 12 ابريل كان المستوطنين الصهاينة قد قرروا تدنيس القدس بأقدامهم إذ قرروا أن يدخلوا الأقصى ، وفي ذلك التوقيت كانت ديالا تقف في الأقصى وتصور المستوطنين لتوثق هذه الأحداث وما يجري على أرض الواقع، لكن الشرطة الإسرائيلية وقفتها واحتجزتها وصدر قرارا بمنعها من دخول المسجد الأقصى لمدة 15 يوما، بتهمة التصوير في الأقصى.
اعتقال
تعسفي
وحول أسباب اعتقالها وطبيعة حياة أهل القدس في ظل
وفي
التحقيق الأول لي قامت مجندة بتفتيشي و كذا الحقيبة وبعدها أخذوني لمقر الشرطة القريبة من حائط البراق، وكان التفتيش صعب جدا لدرجة أنهم فتشوا أوراق المصحف، والفلاش موميري
حاولوا فتح الملفات الموجودة
فيه وكانوا يحاولون تلفيق التهم لي، وكانت معاملتهم سيئة لدرجة أنهم وجدوا صور الشيخ
رائد صلاح وعكرمة صبري، قال الشرطي هذا من يقولوا انه حامي الأقصى فليحميكِ منا، واستمر التحقيق قرابة الساعتين،
ثم انتقلت بعدها لشرطة
القشلة في باب الخليل، و كانت التساؤلات كلها من بعث بك إلى هناك من يقف ورائك, ولماذا تواجدتي هناك, و أمور من هذا
القبيل، وألوان من الايذاءات
النفسية، والمحاولات التي تصب في مجملها لترهيبي، كأن يتركوني أربع ساعات كاملة في
غرفة مغلقة لا اكلم احد، وظللت في التوقيف قرابة الثمان ساعات، وفي النهاية جاء المحقق، وسألني عن المدة التي
مضت على، وإن كنت سأدخل
المسجد الأقصى من جديد معللا أن الصحفيين ممنوعين من دخول الأقصى أصلا، وان هناك قرار
صدر بمنعك كمواطنة مقدسية من دخول الأقصى لمدة 15 يوما وإذا خالفت سيتم توجيهي للمحكمة، ومن العجب أن يقال أن
الصحفيين ممنوعين من
دخول الأقصى ، لانها تعتبر منطقة محرمة لديهم، وهم يخافون من توثيق الحقائق والأوضاع
الحالية التي تدور فيها.
لا حياة لمن تنادي
ماذا عن أغراضك والكاميرا، وما عليها من صور؟
أعطوني أغراضي كلها والصور كانت موجودة على الكاميرا وقد نشرتها
بالفعل لكن، لا حياة لمن تنادي.
أنت كمواطنة مقدسية تعيش واقع القدس وما يحدث فيها , حديثنا عن واقع عمليات التهويد في القدس؟
أنت كمواطنة مقدسية تعيش واقع القدس وما يحدث فيها , حديثنا عن واقع عمليات التهويد في القدس؟
تشهد
هذه الأيام فترة القدس عاصمة الثقافة العربية لكن العالم لا يمكن أن يقول سوى أن القدس عاصمة
الخيام، فالثقافة موجودة طوال
الفترة التي توارثناها لكن بالحال الذي تعيشه المدينة فانه بالأحرى أن نقول أنها عاصمة الخيام، وللأسف لا يوجد تحرك
عربي ، ولا دولي فعلي، فأغلب
أهل المدينة الآن يعيشون في خيام في ظل عمليات الهدم وتهديد المنازل حتى صارت
مجموعات خيام ,فهناك خيمة الصمود في حي الشيخ جراح وفي هذا الحي تهدد 28 عائلة بالترحيل والإخلاء ، وحي البستان 88
عائلة مهددة هدم ومنهم إخلاء،
وحي العباسية أكثر من 25 عائلة من بنايتين مهددين بالهدم بزعم أن البناء غير مرخص،
مخيم الشعفاط ما يقارب العشرات من المواطنين حسب قرارات البلدية الإسرائيلية سيتم هدم نحو العشرات من المساكن
، والمواطنين سيتم نفيهم
بعد الجدار الذي يحاصر المدينة أكملها ويمنعنا حتى من التواصل
مع
أهلنا في الضفة إلا بشق الأنفس، وبرغم كل هذا لا نجد موقف عربي يساندنا ولا يقف معنا.
عمليات
بيع الأراضي المستمرة في القدس هي عامل مساعد في عمليات التهويد, فما حقيقة هذا الموضوع في القدس؟
قبل فترة كانت عمليات بيع العقارات وسماسرة العقارات أزمة كبرى وتسريبات الأراضي في القدس ، والخليل وأريحا كانت على أشدها وقد حققت السلطة في الموضوع وتم التحكم فيه، لكن بعدها ظهرت فكرة أملاك الغائبين و رفعت دعاوي تبعت هذه الفكرة.
قبل فترة كانت عمليات بيع العقارات وسماسرة العقارات أزمة كبرى وتسريبات الأراضي في القدس ، والخليل وأريحا كانت على أشدها وقد حققت السلطة في الموضوع وتم التحكم فيه، لكن بعدها ظهرت فكرة أملاك الغائبين و رفعت دعاوي تبعت هذه الفكرة.
وخلال
هذه الأيام فإن هناك تزوير على أراضي تبلغ حجمها 13 ألف دونما هي لأملاك غائبين في الضفة الغربية وهذه الأرض إذا
تم التأثير عليها سيكون عليها تأثير على الخريطة الجيوسياسية للمنطقة، ولكن الوعي
بهذا الموضوع بدأ يتقدم فقد
تم إفشال 9محاولات من تسريب العقارات التي كان سيتم بيعها ، فالوعي لدى الشعب الفلسطيني أصبح أفضل اكبر بكثير ، وبدأ
تميز كبير لدى الفلسطينيين الدين
يقولون أن هذه ارضي سأظل فيها وسأتواجد على ارضي، وهذا بحاجة إلى تأييدات فعلية، فلم نرى دولة عربية خرجت فيها تظاهرات من الوطن
العربي.
لا نريد جيوش
عربية
نحن لا نريد جيوش عربية
تحارب عنا ، لكن نطالب بدور موحد وكلمة حق في هذه الأرض، ليس مؤتمر ولا شيء من هذا شعبنا في حاجة لتضامن
وتواجد ، ونحن كإعلاميين
في القدس نؤكد باستمرار أن القدس تواجه خطر ونحن كإعلاميين جزء من هذا الخطر, فالاحتلال
يعمل على تصفيتنا ومنعنا من عملنا ومنعنا من نقل الصورة، نتمنى من جهات حقوق الإعلاميين أن يكون لها دور،
فهل هناك من يعلم شيء عن خبر
شاهين ومحمد فتحان وأنهم يقضون 100 يوم من الإقامة الجبرية داخل بيوتهم ، ومحمود أبو عطا ممنوع من دخول الأقصى خلال 15
يوم, ونطالب نقابات الصحفيين
الاهتمام بنا وبدورنا
، ونرغب بعقد مؤتمر يهتم بدورنا لتعزيز جهودنا، حقيقة إننا نشعر إن العالم العربي لا يكترث بنا على الإطلاق.
منذ أيام صرح وزير الأوقاف المصري بأنه على كل مسلم أن يتجه إلى المسجد الأقصى
ولو من خلا تأشيرة إسرائيلية
فما رأيك في ذلك؟
مصر الشقية الكبرى و تصريحات د زقزوق شرف لنا ونتمنى هذا من أكثر من شخصية وأكثر
من بلد، نود صمود ودعم لإنقاذ
مدينة القدس فالمدينة حقا في خطر،
فهناك صراع حاد بين الاحتلال
والمواطن
المقدسي, ونتمنى تصريحات من أكثر من دولة
وان تكون على ارض الواقع أيضا،
وتنفذ
من اجل المسجد ومن أجل ألا يزداد شر هذه الدولة التي تضع فكرة اليهودية على أولى
درجات التنفيذ.
القدس في خطر
ووضع
القدس مختلف عن قبل 5 سنوات فهناك تغييرات كبيرة المدينة محاصرة من جميع الجهات , فالاحتلال يتحكم في بواباته
،, أتذكر أنه منذ عدة أشهر
أغلق باب قلندية أمام مئات المواطنين، والتنقل أصبح أمر صعب , وخاصة منذ بدء الانتفاضة أصبحت عملية بناء المستوطنات تتم بشكل سريع ومنهجي
وهدم المنازل والاستيلاء على العشرات منها.
البعض يرون أن هذا العام قد يكون نهاية القدس العربية لو لم يكن هناك تحركات عربية حاسمة فما رأيك في ذلك؟
أشرت
أن القدس العروبة، كيف تعلنوها
عاصمة الثقافة العربية وهي مهودة بالكامل, انتهى أمر القدس لم يبقى سوى إعلانها عاصمة
الدولة الإسرائيلية, يكفي اعتقال عشرات المواطنين لعدم الاحتفال بكونها عاصمة الثقافة، ليس هناك مشروع ولا
احتفال تحت رعاية الفلسطينيين،
حتى وقت حفلات تخرج الطلبة الاحتلال يغلق المسرح لأنه تحت رعاية السلطة الفلسطينية.
تأثيرات
الانقسام الفلسطيني
الانقسام الذي قامت به حماس في وقت الوطن فيه محتل, هل كان عاملا مساعدا في ذلك؟ طبعا الانقسام بين الضفة وقطاع غزة عزز وكرس تواجد الاحتلال الإسرائيلي في القدس فكان الاحتلال على تواصل من هدم واعتقال وانتهاك وتواصل في بناء الكنس، وهذه الأمور أكثر من مرة دعونا فيها للوحدة وقلنا الأقصى في خطر وما من مجيب، وكنا دائما ندعو أن يستفيق الطرفان من الخلافات، ويتنبهوا لعدوهم ، الذي عزز وجوده ، وفتح الكُنس، وللأسف لم نرى أي ردة فعل على ذلك والخلافات مازالت متواصلة حتى المظاهرات، أما أهل المقدس في ترابط ليس عندنا لا فتح ولا حماس ، نعزز وجودنا رغم عمليات التهويد أو الهدم أو الاستيلاء.
لذا
فإننا نناشد كل الفصائل أن تترك
الخلافات, فقضيتنا اكبر بكثير من أي خلاف نتمنى أن يكون هناك صحوة من أجل القدس والأرض, فالخلافات زائلة، وقضيتنا
ليست قضية سلطات وحكومة لكن
احتلال ،نتمنى أن تكون اللقاءات القادمة النهائية لأننا سأمنا انقسام، سأمنا خلاف على خلافة ليست موجودة أصل.
السبت، 6 أبريل 2013
بالصور..بعد(12 عاما) الاسير المقدسي علاء العلي في أحضان عائلته
بالصور..بعد(12 عاما) الاسير المقدسي علاء العلي في أحضان عائلته
التاريخ: 1434-5-24 هـ الموافق: 2013-04-05 04:30:49
بعد 12 عاما من الاعتقال الافراج عن الاسير المقدسي علاء العلي
بعد 12 عاما من الاعتقال الافراج عن الاسير المقدسي علاء العلي
صور..بعد 12 عاما من الاعتقال الافراج عن الاسير المقدسي علاء العلي
القدس المحتلة - ديالا جويحان
رغم اليوم الشاق والبحث الطويل عن الاسير المقدسي علاء اسماعيل العلي( 35 عاماً) عادَ أخيرا الى أحضان عائلته بعد اثني عشر عاماً من الاعتقال، وسط استقبال حاشد من الأهل والاقارب والاصدقاء في مسقط راسه بمنطقة راس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وقال الاسير المحرر العلي في حديث خاص لمراسلة "وديالا جويحان" ان "ادارة سجن النفحة الصحراوي افرجت عنه بعد ظهر امس الخميس، بعد ان تم وضع قناع على رأسه ليجد نفسه في مكان مجهول في منطقة بئر السبع الصحراوية"، مضيفا " بعد نزع القناع عن رأسي وجدت مواطنين من سكان المنطقة وطالبتهم بالاتصال بعائلتي التي كانت تنتظرني لساعات طويلة امام السجن، الا ان ادارة السجن ابلغتهم بانني في سجن آخر".
وذكر "عندما اُبلغت عائلتي بانني في سجن آخر عادت الى مدينة القدس وتوجهت لمركز المسكوبية ولم تعثر على شئ، مما اضطرها الى الرجوع مرة أخرى الى سجن نفحة، في حين قامت ادارة السجن بنقلي الى المنطقة المجهولة وانا مقنع الى ان تمكنت من الاتصال بعائلتي واخبرتها عن مكاني."
واكد الاسير المحرر بان الاحتلال الاسرائيلي دائما يتعمد مثل هذه الافعال والممارسات ليسرق فرحة الشعب الفلسطيني، مؤكداً بان "سعادته لا توصف عندما التقي بوالديه وقبل أياديهم".
وكانت ادارة سجن نفحة ابلغت عائلة العلي بانه سيفرج عن نجلها بعد يومين من انتهاء محكوميته (12عاما) أي يوم امس الخميس، لتفاجئ العائلة بعد رحلة سفر استمرت ثلاث ساعات من حي رأس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى إلى سجن نفحة، بانه غير موجود هناك، وبان ادارة السجن ستخبرها بمكان تواجده في وقت لاحق، الى ان تمكن الاسير المحرر من ابلاغ عائلته بمكان تواجده في منطقة بئر السبع.
ووصل الاسير المحرر العلي في ساعات مساء الخميس الى منزل عائلته المزين بالصور والاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية التي ينتمي لها، وسط استقبال حاشد بحضور كال من : رئيس لجنة اهالى الاسرى والمعتقلين أمجد ابو عصب، ومدير نادي الاسير في القدس ناصر قوس، ورئيس مجلس امناء مؤسسة الضمير عبد اللطيف غيث، وأمين سر حركة فتح في بلدة سلوان عدنان غيث، ولفيف من اعضاء القوي الوطنية والشبابية، والاهل والاصدقاء.
وفور وصوله تقدم الاسير المحرر بالتعازي لعائلة الشهيد الاسير ميسرة ابو حمدية الذي قضى داخل سجون الاحتلال بسبب تفشي مرض السرطان في جسده، كما حيا صمود الاسير المقدسي سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ثمانية أشهر، وقال ان" الاسير العيساوي حياته مهدده بخطر الموت جراء استمرار ادارة السجون باعتقاله، كما ان هناك العشرات من الاسرى الفلسطينيين يعانون من الامراض دون الاهتمام او الرعاية."
جدير بالذكر بان الاسير المحرر العلي اتهم مع ثلاثة رفاق آخرين من خليته بالانضمام لتنظيم سياسي وتنفيذ عمليات عسكرية، وأفرج عن احدهم وهو محمد الغول قبل سنتين، فيما بقي في السجن مجد بربر يقضي حكم (20 عاما)، وثائر سلامة يقضي حكم (24 عاما).
كاميرا "ديالا جويحان " كانت حاضرة في استقبال الاسير المحرر علاء اسماعيل العلي في سلوان..
عدسة/ديالا جويحان
رغم اليوم الشاق والبحث الطويل عن الاسير المقدسي علاء اسماعيل العلي( 35 عاماً) عادَ أخيرا الى أحضان عائلته بعد اثني عشر عاماً من الاعتقال، وسط استقبال حاشد من الأهل والاقارب والاصدقاء في مسقط راسه بمنطقة راس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وقال الاسير المحرر العلي في حديث خاص لمراسلة "وديالا جويحان" ان "ادارة سجن النفحة الصحراوي افرجت عنه بعد ظهر امس الخميس، بعد ان تم وضع قناع على رأسه ليجد نفسه في مكان مجهول في منطقة بئر السبع الصحراوية"، مضيفا " بعد نزع القناع عن رأسي وجدت مواطنين من سكان المنطقة وطالبتهم بالاتصال بعائلتي التي كانت تنتظرني لساعات طويلة امام السجن، الا ان ادارة السجن ابلغتهم بانني في سجن آخر".
وذكر "عندما اُبلغت عائلتي بانني في سجن آخر عادت الى مدينة القدس وتوجهت لمركز المسكوبية ولم تعثر على شئ، مما اضطرها الى الرجوع مرة أخرى الى سجن نفحة، في حين قامت ادارة السجن بنقلي الى المنطقة المجهولة وانا مقنع الى ان تمكنت من الاتصال بعائلتي واخبرتها عن مكاني."
واكد الاسير المحرر بان الاحتلال الاسرائيلي دائما يتعمد مثل هذه الافعال والممارسات ليسرق فرحة الشعب الفلسطيني، مؤكداً بان "سعادته لا توصف عندما التقي بوالديه وقبل أياديهم".
وكانت ادارة سجن نفحة ابلغت عائلة العلي بانه سيفرج عن نجلها بعد يومين من انتهاء محكوميته (12عاما) أي يوم امس الخميس، لتفاجئ العائلة بعد رحلة سفر استمرت ثلاث ساعات من حي رأس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى إلى سجن نفحة، بانه غير موجود هناك، وبان ادارة السجن ستخبرها بمكان تواجده في وقت لاحق، الى ان تمكن الاسير المحرر من ابلاغ عائلته بمكان تواجده في منطقة بئر السبع.
ووصل الاسير المحرر العلي في ساعات مساء الخميس الى منزل عائلته المزين بالصور والاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية التي ينتمي لها، وسط استقبال حاشد بحضور كال من : رئيس لجنة اهالى الاسرى والمعتقلين أمجد ابو عصب، ومدير نادي الاسير في القدس ناصر قوس، ورئيس مجلس امناء مؤسسة الضمير عبد اللطيف غيث، وأمين سر حركة فتح في بلدة سلوان عدنان غيث، ولفيف من اعضاء القوي الوطنية والشبابية، والاهل والاصدقاء.
وفور وصوله تقدم الاسير المحرر بالتعازي لعائلة الشهيد الاسير ميسرة ابو حمدية الذي قضى داخل سجون الاحتلال بسبب تفشي مرض السرطان في جسده، كما حيا صمود الاسير المقدسي سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ثمانية أشهر، وقال ان" الاسير العيساوي حياته مهدده بخطر الموت جراء استمرار ادارة السجون باعتقاله، كما ان هناك العشرات من الاسرى الفلسطينيين يعانون من الامراض دون الاهتمام او الرعاية."
جدير بالذكر بان الاسير المحرر العلي اتهم مع ثلاثة رفاق آخرين من خليته بالانضمام لتنظيم سياسي وتنفيذ عمليات عسكرية، وأفرج عن احدهم وهو محمد الغول قبل سنتين، فيما بقي في السجن مجد بربر يقضي حكم (20 عاما)، وثائر سلامة يقضي حكم (24 عاما).
كاميرا "ديالا جويحان " كانت حاضرة في استقبال الاسير المحرر علاء اسماعيل العلي في سلوان..
عدسة/ديالا جويحان
أضف تع |
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)